حجاج بيت الله الحرام يؤدون صلاتي المغرب والعشاء بمسجد المشعر الحرام في أجواء إيمانية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أدى حجاج بيت الله الحرام اليوم، صلاتي المغرب والعشاء في مسجد المشعر الحرام بمزدلفة عقب نفرتهم من عرفات، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر كوادرها البشرية العاملة بالمسجد من تنظيم دخولهم وتقديم الخدمات التوعوية والإرشادية والتقنية لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وهيأت الوزارة فور وصول الحجاج إلى مسجد المشعر الحرام، كل الخدمات التقنية والتوعوية لضيوف الرحمن، حيث وفرت شاشات تفاعلية وإرشادية تبث مواد توعوية تهم الحجاج بلغات عالمية مختلفة وخدمة "الواي فاي" بالمسجد لتمكينهم من الاستفادة من منصاتها الرقمية، وجهاز التوعية الشرعية للإجابة على السائلين وتوفير شاشات المكتبة الإسلامية الإلكترونية التي تحوي كتبًا إلكترونية عن صفة الحج والعمرة وآداب الزيارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الشؤون الإسلامية وزارة الشؤون الاسلامية بيت الله الحرام
إقرأ أيضاً:
حسن الخاتمة.. وفاة مؤذن أثناء فتح باب المسجد للصلاة في القليوبية
«قضى حياته وقلبه معلقا بالمسجد ورحل على بابه في دليل على حسن الخاتمة»، هكذا نعى أهالي قرية القلج مركز الخانكة، الحاج عطا الله حجاب مؤذن مسجد الرحمن بالقرية والذي وافته المنية إثر أزمة قلبية مفاجئة على باب المسجد قبل دخوله لرفع الأذان للصلاة، عن عمر ناهز الـ80 عاما.
الراحل افني عمره في خدمة المساجدوأوضح الشيخ أحمد فرج خطيب وإمام المسجد في تصريح لـ«الوطن»، أن الراحل أفنى عمره في خدمة المساجد وكان قلبه معلقا بالمسجد وواصل العمل فيه رغم تخطيه سن الـ80 عاما»، مشيرا إلى أن الراحل لفظ أنفاسه الأخيرة قبل دخوله المسجد للأذان للصلاة.
الراحل مشهود له بالخير والاعمال الصالحةوأضاف خطيب مسجد الرحمن بالقلج، أن الراحل مشهود له بالخير والأعمال الصالحة، مشيرا إلى أن الفقيد يعمل مؤذنا منذ أعوام كثيرة بالمسجد داعيا الله له بالرحمة والمغفرة.
ووصف خطيب المسجد الفقيد بأنه كان حسن السيرة وطيبة القلب، لافتًا إلى أن وفاته على باب المسجد دليل على حسن الخاتمة، داعيا الله له بالرحمة والمغفرة.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تداولوا صورا للشيخ عطالله حجاب، قبل دخوله المسجد استعدادًا لرفع الأذان، إلا أنه هاجمته أزمة قلبية تسببت في وفاته بالحال.