مكتبة محمد بن راشد تحتفي بالثقافة الفلبينية عبر أمسية شعرية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
في إطار جهودها المستمرّة لتعزيز الأدب والثقافة العالميَّين، نظمت مكتبة محمد بن راشد أمسية أدبية حواريّة مميزة للاحتفاء بالثقافة الفلبينيّة، بمشاركة نخبة من الشعراء الفلبينيين، إلى جانب تنظيم معرض لمجموعة من كتب الثقافة الفلبينية المتوفرة.
شهدت الأمسية مشاركة الشاعرة دانابيل جوتيريز، التي أثنت على فعاليات مكتبة محمد بن راشد، واحتضانها ثقافات من جميع أنحاء العالم، وعبّرت عن سعادتها، باكتشافها أحد أهم الكتب النادرة من الثقافة الفلبينية بين كنوز المكتبة، وقرأت «جوتيريز»، مقتطفات من كتابها الأخير «دموع عبر الأرض»، كما تحدثت عن ارتباطها العميق بهويتها وبلدها.
وألقت الشاعرة روسان ريوديكا جوان، نصوصاً شعرية ونثرية، أبرزت من خلالها أهمية توطيد الهوية الفلبينية مع العالم وتعزيز الانتشار الثقافي، فيما قدّم الشاعر جاريد ماكسيلوم، مختارات من قصائده التي أبرزت الشعر الفلبيني المعاصر، تنوعت مواضيعها بين الوطنية والوجدانية، كما قرأ قصائد لشعراء بارزين مثل أمادو في هرنانديز، وخوسيه غارسيا فيلا، ومانينجنينج ميكلات، وتريش شيشيكورا. أخبار ذات صلة
أما ليز غونزاليس، فقرأت مقتطفات من «قصص من فم نهر هالاوود»، حيث سلّطت الضوء من خلالها على فنّ «هينيلاوود»، الذي يُعدّ من فنون الأدب الشفهي المرتجل الذي ورثته الأجيال وطوّرته عن طريق الغناء، ومصدراً للمعلومات حول الثقافة والدين والطقوس للشعوب القديمة في سولود بوسط باناي، الفلبين.
كما قرأت مقتطفات من كتاب «سارق تمثال الإله» لفرانسيسكو سيونيل خوسيه، وربطتها بمواضيع الهوية والانتماء الموجودة في «هينيلاوود».
وتحدثت تريكسي دانيال، عن علاقتها باللغة كجزء من تراثها وهويتها، وقدّمت مقتطفات من قصائد مرتبطة بالثقافة الفلبينية، كما قدمت عرضاً أدائيّاً لقصيدتها «آي في آر».
من جانبه، قدّم بنج مارلو نصوصاً عن الوحش الأسطوري «باكوناوا»، ومقتطفات من قصة البسايا الأصلية «أنغ باكوناوا»، التي كتبها فرناندو أ. بويسير عام 1913، بالإضافة إلى أعمال من كتّاب مدينته مثل: جي بي بالما، ومارك كابينيانس الفائز بجائزة بالانكا، وأنهى مشاركته بقراءة قصيدته «المتجوّل».
وقد لاقت الفعالية إشادة واسعة من الحضور الذين عبّروا عن تقديرهم العميق للتراث الأدبي والثقافي الفلبيني الذي تم عرضه بطريقة تفاعلية ومشوقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد الفلبين أمسية شعرية مکتبة محمد بن راشد مقتطفات من
إقرأ أيضاً:
80 مليوناً من «عزيزي» لبناء 5 مساجد بدبي
دبي: «الخليج»
أعلن مرويس عزيزي، مؤسس ورئيس مجلس شركة «عزيزي» عن بناء خمسة مساجد، إضافة لتبرع خاص لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري للمساعدة في صيانة عشرة مساجد في دبي.
وقال: «نحن نعتبر رد الجميل للمجتمعات التي نعيش ونعمل فيها واجباً وسيبقى لدبي وهي المدينة التي دعمتنا واحتضنت طموحاتنا، مكانة خاصة في قلوبنا».
وكانت شركة عزيزي للتطوير العقاري، وقعت اتفاقية مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، شهدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس، وذلك لدعم بناء وصيانة المساجد بالإمارة.
وأضاف مرويس عزيزي: «في إطار الاتفاقية، ستقوم عزيزي بصيانة عشرة مساجد لمدة خمس سنوات، وإنشاء خمسة أخرى بتكلفة إجمالية تبلغ 80 مليون درهم، ونهدف من خلال بناء وصيانة هذه المساجد والتخطيط لبناء المزيد منها مستقبلاً إلى إنشاء مساحات تشجع على التواصل والتأمل وتعزز النسيج الروحي والاجتماعي للإمارة».
وستقع المساجد التي ستقوم الشركة ببنائها في مشروعي «عزيزي ڤينيس» في دبي الجنوب و«ريفييرا» بمدينة محمد بن راشد، إضافة إلى ثلاثة مواقع أخرى سيتم الكشف عنها قريباً.
كما تتضمن الاتفاقية بنوداً لإنشاء أوقاف مرتبطة بالمساجد، بهدف ضمان التمويل المستدام لصيانتها وتشغيلها المستمر وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز العمل الخيري والمشاركة المجتمعية وستتولى دائرة الشؤون الإسلامية مسؤولية الإشراف على صيانة وتشغيل المساجد، لضمان تقديم خدماتها بشكل فعّال للمجتمع.
وتستند هذه الشراكة إلى السجل الحافل لشركة عزيزي في مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات وقد سبق للشركة أن تبرعت بمبلغ 100 مليون درهم لمبادرة «مليار وجبة» و600 مليون درهم لحملة «وقف الأم»، كما تبرعت مؤخراً بمبلغ 3 مليارات درهم وهو أكبر تبرع خيري تقدمه جهة خاصة في دولة الإمارات، لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.