«تنسيقية تقدم» ترحب بقرار مجلس الأمن الأخير الذي تضمن إنهاء حصار الفاشر
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قالت «تقدم» القرار احتوى نقاطاً إيجابية أهمها مطالبة قوات الدعم السريع بإنهاء حصار مدينة الفاشر، والدعوة إلى وقف فوري للقتال فيها وانسحاب جميع المقاتلين خارج المدينة
التغيير: الخرطوم
رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2736) الذي قدمته المملكة المتحدة والذي حظي بتصويت 14 عضواً، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.
والخميس، اعتمد مجلس الأمن الدولي الخميس بتأييد 14 عضوا وامتناع روسيا عن التصويت قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها للفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان- ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.
وقالت «تنسيقية تقدم» في بيان السبت، إن القرار احتوى نقاطاً إيجابية أهمها مطالبة قوات الدعم السريع بإنهاء حصار مدينة الفاشر، والدعوة إلى وقف فوري للقتال فيها وانسحاب جميع المقاتلين خارج المدينة.
وقالت إن القرار طالب جميع أطراف الصراع بحماية المدنيين والسماح بمغادرة من يرغبون الخروج من الفاشر إلى مناطق آمنة.
كما أنه نص على ضرورة فتح معبر أدري الحدودي لتوصيل المساعدات الإنسانية وتعاون الأطراف جميعهم مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المعونات للمحتاجين.
وقالت التنسيقية أن القرار تضمن أيضا دعوة جميع الأطراف الخارجية عن الامتناع من التدخلات التي تؤجج النزاع.
ولفتت إلى أن شدّد على ضرورة تنفيذ إعلان جدة ودعوة أطراف الصراع على وقف فوري للعدائيات والتزامهم بحل مستدام للنزاع عن طريق الحوار.
وأشادت «تنسيقية تقدم» بما أسمتها الانتباهة الدولية لخطورة الأوضاع في السودان.
وكررت الدعوة للقوات المسلحة السودانية والدعم السريع بضرورة وضع السلاح جانباً والالتزام بالجلوس لإيجاد حل سلمي عاجل يحقن الدماء، ويحافظ على وحدة البلاد وسيادتها.
وأشارت إلى أن الجلوس لإيجاد حل سلمي سينهي مآسي الموت واللجوء والنزوح والجوع، ويعيد بناء البلاد التي مزقتها الحرب.
الوسومإنهاء حصار الفاشر تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم مجلس الأمن مجلس الأمن الدوليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن وقف فوری
إقرأ أيضاً:
مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
كشف الفريق أول مُفضّل، مدير المخابرات العامة، أن السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجوبا، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.
وأثنى مفضل، على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان".
ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ "التاريخي"، وقال "تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان".
وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، "لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".
وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه "يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.
من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: "ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام"، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.
وأشار سايمون مستنكراً، إلى الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: "الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة.. أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا".
في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال "سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.
وقّع أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، اتفاقاً للسلام مع حكومة سلفاكير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.
وجمع الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد، وجرت مشاوراته بالعاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، فيما أناب عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخابرات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.
ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة - فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.
وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ "سلام الشجعان".