فرنسا.. استطلاع للرأي يظهر تفوق حزب لوبان على ائتلاف ماكرون بفارق كبير
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته منظمة Opinionway أن حزب "التجمع الوطني" بقيادة مارين لوبان سيتفوق على ائتلاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات البرلمانية المبكرة بأكثر من 13%.
إقرأ المزيد بدأ الطريق لإذلال ماكرون..ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجري لصالح صحيفة Echos، فإن 33% من المستطلعين مستعدون للتصويت لصالح حزب "التجمع الوطني" بقيادة لوبان، فيما يحتل حلف "الجبهة الوطنية" الذي تم تشكيله حديثا من قبل الأحزاب اليسارية والاشتراكية والبيئية " المركز الثاني بدعم 25% من الناخبين، بينما يأتي ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المرتبة الثالثة بنسبة 20% من الأصوات.
وفي ذات الوقت فإن 7% مستعدون للتصويت لصالح الجمهوريين، الذين أبرموا اتفاقا مع حزب "التجمع الوطني" وقسموا الدوائر الانتخابية فيما بينهم، بحيث لن تقدم الأحزاب مرشحين ضد بعضهم البعض في 70 دائرة منها.
وبذلك يمكن لحزب "التجمع الوطني" أن يحصل على ما يصل إلى 245 مقعدا في البرلمان، مما سيمنحه الأغلبية النسبية.
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة بين الـ 12 و13 من شهر يونيو الجاري بمشاركة 1011 شخصا.
إقرأ المزيد أوربان: انتخابات البرلمان الأوروبي نجحت في إبطاء القطار الذي يقود أوروبا إلى الحربوفي وقت سابق، وجه الرئيس الفرنسي، على خلفية النتائج الأولية المنخفضة لحزب "النهضة" في انتخابات البرلمان الأوروبي، رسالة فيديو للفرنسيين، أعلن فيها قرار حل الجمعية الوطنية في البلاد وإجراء انتخابات برلمانية جديدة، ستكون الجولة الأولى منها يوم 30 يونيو الجاري.
ووفقا لتقديرات أولية، فاز حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بأكثر من 30% من أصوات الناخبين الفرنسيين، في الانتخابات التشريعية الأوروبية التي شهدتها فرنسا يوم الأحد، فيما حل حزب الرئيس الفرنسي ثانيا والاشتراكي ثالثا وحزب "فرنسا الأبية" رابعا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المفوضية الأوروبية اليمين المتطرف انتخابات باريس مارين لوبان التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:التغيير الوزاري من اختصاص الإطار وليس من قبل السوداني
آخر تحديث: 26 نونبر 2024 - 12:50 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو ائتلاف دولة القانون ابراهيم السكيني على اهمية قيام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بمناقشة ملف التغيير الوزاري في كابينته مع اطراف الاطار التنسيقي والعودة الى صف الاطار من دون التفرد باتخاذ القرارات بهذا الخصوص.وقال السكيني في حديث صحفي، ان “التغيير الوزاري في حكومة السوداني، يسبقه تقييم للوزراء المقصرين، وهذا الامر يحمل الحكومة مسؤولية التقصير في أداء الواجبات والمهام الحكومية”.واضاف ان “السوداني يجب أن يناقش ملف التغيير الوزاري في حكومته من دون التفرد باتخاذ القرارات في هكذا ملفات، خصوصا ان مجيء المشهداني لرئاسة البرلمان سيترتب عليه الكثير من الامور”.وبين ان “رئيس الوزراء عليه العودة الى صف الإطار التنسيقي لاتخاذ القرارات بشكل جماعي من دون الانفراد باتخاذها بعيداً عن الائتلاف الذي رشحه لرئاسة الحكومة الحالية”.