الكالسيوم.. كثير من الناس يحرصون على تناول الأطعمة الغنية بعنصر الكالسيوم لبناء أجسادهم والمحافظة على صحتهم بشكل جيد، ولكن البعض يغلب عليه الكسل وربما لا يواظب على تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، ولذلك نعرض لكم في السطور التالية المشاكل التي يسببها نقص عنصر الكالسيوم في الجسم، حسب ما ذكره موقع «بور أوف بوزيتيفيتي».

مشاكل يسببها نقص عنصر الكالسيوم

- مشاكل في الهرمونات: حيث يعمل الكالسيوم على التوازن الهرموني في الجسم، كتنظيمه للهرمونات المتعلقة بصحة العظام، مثل هرمون الغدة الدرقية، ونقصه في هذه الحالة ربما يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة مثل فقدان العظام.

- مشاكل الدورة الشهرية للنساء: حيث إن نقص الكالسيوم سيؤدي إلى تفاقم تقلبات المزاج والانتفاخ والتعب، وسيزيد من حجم هذه المضايقات.

الكالسيوم

- النمو والتطور عند الأطفال: عنصر الكالسيوم مهم جدا للأطفال خصوصا في المرحلة التكوينية، باعتباره حجر الأساس لعظام وأسنان قوية، وبالتالي نقصه سيؤدي إلى إلى تباطؤ النمو وتأخر مراحل النمو الأخرى.

الكالسيوم

- هبوط الجسم: للكالسيوم دور كبير في إنتاج الطاقة، وبالتالي نقصه سيؤدي إلى الشعور بالتعب المستمر والشعور العام بالخمول والتعب.

- مشاكل في الوزن: بعض الدراسات أشارت إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم يساعد في الحفاظ على وزن صحي حيث يؤثر على كيفية معالجة الدهون وتخزينها.

مشاكل أخرى يسبب نقص الكالسيوم

- ضعف العظام: يعتبر الكالسيوم هو الجزء الأساسي كي تصبح العظام قوية وصحية، ولذلك نقصه يؤدي إلى هشاشة العظام.

- ضعف الأسنان: يعتبر الكالسيوم الدرع الواقي للأسنان والعنصر الأساسي الذي يقويها ويحميها من التسوس أيضا، وعندما تنخفض مستوياته تضعف الأسنان بشكل كبير.

- ضعف العضلات: حيث إن الكالسيوم يعمل على انقباض العضلات وتحركها بأريحية، وعدم وجود كمية كافية من الكالسيوم سيؤدي إلى آلام في العضلات وتشنجات.

نقص الكالسيوم

- اضطراب في الجهاز العصبي: يعمل الكالسيوم كمساعد على نقل الإشارات العصبية بين الدماغ وكل جزء من جسمك. وعدم وجود كمية كافية من الكالسيوم سيعطل إرسال هذه الإشارات.

- يؤثر نقص الكالسيوم على القلب والأوعية الدموية، حيث إن الكالسيوم ينظم إيقاعات القلب، وعند انخفاض مستوياته سيسبب ذلك اضطرابات محتملة في ضربات القلب وحتى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

اقرأ أيضاًلو عندك نقص في فيتامين D.. تناول هذه الفواكة في فصل الشتاء (تفاصيل)

أعراض نقص البوتاسيوم في الجسم.. تعرف على الأسباب وطرق العلاج

مشروب ينقص الوزن ويعالج حصوات الكلى.. 4 فوائد سحرية لـ«الماء بالليمون»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكالسيوم نقص الكالسيوم اعراض نقص الكالسيوم أعراض نقص الكالسيوم نقص الكالسيوم في الدم اعراض نقص الكالسيوم في الجسم أسباب نقص الكالسيوم نقص الکالسیوم سیؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

رفض تهجير الفلسطينيين أبرزها.. نص الكلمة التاريخية للرئيس السيسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس "ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية.

وألقى الرئيس السيسي كلمة
خلال المؤتمر الصحفى المشترك
مع  الرئيس ويليام روتو
رئيس جمهورية كينيا
قصر الاتحادية جاء نصها..


" أعرب لفخامتكم عن بالغ ترحيبى بكم، في بلدكم الثانى "مصر" .. وهي  الزيارة التى تأتى بالتزامن مع الذكرى الستين، لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا الشقيقين .. وبما يعكس أهمية وعمق العلاقات والروابط التاريخية، بين مصر وكينيا، على المستويين الرسمى والشعبى".


 "لقد أتاحت هذه الزيارة المجال، لعقد مباحثات ثنائية بناءة مع أخى فخامة الرئيس "روتو"، تم خلالها التأكيد على استمرار العمل، لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها .. لتصل إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة .. بما يفتح المجال لمزيد من التعاون الثنائى فى كافة المجالات، لاسيما الدفاع والأمن، ومكافحة الإرهاب، وموضوعات المياه، والثقافة والتعليم، وتبادل الخبرات وبناء القدرات".

   ولقد أكدت خلال هذه المباحثات، على أهمية توثيق الروابط الاقتصادية، وتنشيط التبادل التجارى بين البلدين، وتعزيز التعاون الاستثمارى، عبر دعم تواجد الشركات المصرية فى الأسواق الكينية ..  لاسيما فى القطاعات ذات الاهتمام المشترك، والتى تحظى بأولوية لدى الجانب الكينى، والتى تتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة؛ وأهمها البنية التحتية، والصحة، والزراعة والرى، بالإضافة إلى استمرار العمل المشترك، نحو بناء الكوادر الكينية فى شتى المجالات.

كما اتفقت وأخى فخامة الرئيس "روتو"، على الاستمرار فى توطيد أواصر الحوار السياسى، والتنسيق فى القضايا ذات الأولوية .. سواء على المستوى الإقليمى، أو فيما يتعلق بالعمل الإفريقى المشترك، تحت مظلة الاتحاد الإفريقى.. ولاسيما فى مجالات التكامل الإقليمى، وتعزيز السلم والأمن الإقليميين، وتنفيذ أهداف أجندة 2063 التنموية، والإصلاح المؤسسى، والدفع بأولويات القارة الإفريقية على الأجندة الدولية.


 "لقد تناولت مع فخامة الرئيس "روتو"، آخر التطورات المرتبطة بمنطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر .. حيث توافقنا فى الرؤى، حول خطورة ما تشهده منطقة البحر الأحمر من تهديدات أمنية، تفتح المجال لتوسيع رقعة الصراع، والتأثير على الدور الرئيسى والفاعل، للدول المشاطئة للبحر الأحمر فى تناول شئونها .. وهو الوضع الذى لا يمكن فصله عن العدوان الإسرائيلى على غزة، باعتباره سببا رئيسيا لهذه التهديدات الأمنية".


   " ومن هنا، تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل، لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، الذى تم التوصل له بعد جهود مصرية مضنية، بالشراكة مع شركائنا فى قطر والولايات المتحدة الأمريكية .. وضرورة السماح باستئناف النفاذ الإنسانى الكامل للفلسطينيين فى غزة، لإنهاء الوضع الإنسانى الكارثى، 
وبدء مسار سياسى حقيقى، لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية".

“ودعونى هنا، أن أشير إلى أن هناك ثوابت للموقف المصرى التاريخى، بالنسبة للقضية الفلسطينية ..  وأنه لا يمكن أبدا، أن يتم الحياد أو التنازل، بأى شكل كان، عن تلك الثوابت .. وعندما أشير للثوابت، فإننى أعنى بذلك الأسس الجوهرية التى يقوم عليها الموقف .. والتى تشمل بالقطع، إنشاء الدولة الفلسطينية، والحفاظ على مقومات تلك الدولة، وبالأخص.. شعبها وإقليمها”

"أقول ذلك بمناسبة ما يتردد، بشأن موضوع تهجير الفلسطينيين .. وأود أن أطمئن الشعب المصرى: "بأنه لا يمكن أبدا التساهل، أو السماح بالمساس بالأمن القومى المصرى" .. وأطمئنكم بأننا عازمون على العمل مع الرئيس "ترامب"، وهو يرغب فى تحقيق السلام، للتوصل الى السلام المنشود القائم على حل الدولتين .. ونرى أن الرئيس "ترامب"، قادر على تحقيق ذلك الغرض، الذى طال انتظاره بإحلال السلام العادل الدائم، فى منطقة الشرق الأوسط".


" أنه خلال ما يقرب من 15 شهراً أكدنا أن ما نراه منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو إفرازات ونتائج لسنوات طويلة لم يتم فيها الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، وبالتالي، فإن جذور المشكلة لم يتم التعامل معها، وهنا كل عدة سنوات، ينفجر الموقف ويحدث ما نراه أو ما رأيناه في قطاع غزة، إذن الحل لهذه القضية، هو حل الدولتين، إيجاد دولة فلسطينية، هذه حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها، وهذا ليس رأيي، لابد أن نكون في اعتبارنا الرأي العام، ليس العربي، وليس المصري، الرأي العام العالمي الذي يرى أن وقع ظلم تاريخي على الشعب الفلسطيني خلال السبعين عاما الماضية، ويرى أن الحل ليس إخراج الفلسطيني مكانه لا.. الحل للدولتين .. جنبا إلى جنب، أمن وسلام للمواطن الإسرائيلي، وأمن وامان للمواطن الفلسطيني، النقطة الثانية ما رأيناه، من خلال عودة الفلسطينيين بعد تدمير استمر أكثر من 14 شهرا... الآلاف الذين عادوا ... لماذا عادوا... عادوا إلى ماذا ...عادوا على الركام الذي تم تحطيمه على مدار 14 شهرا.. في مصر حذرنا في بداية الأزمة أن يكون ما يحدث محاولة لجعل الحياة مستحيلة في قطاع غزة، حتى يتم تهجير الفلسطينيين، وقولنا وقتها هذه الفترة في أكتوبر مع كل من التقيناه من مسئولين أن هذه الأزمة هي ازمة ناتجة ليس فقط بسبب عنف وعنف متبادل بين الطرفين ولكن نتيجة فقد الأمل، في إيجاد حل للدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني. ماذا سأقول للرأي العام المصري؟ ولن أتحدث عن الرأي العام العربي أو العالمي، أقول أيه لو طلب مني او ما يتردد عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر، انا أتصور ان فرضية نظرية هذا معناه عمد استقرار الامن القومي المصري والأمن القومي العربي في منطقتنا، مهم جدا الناس التي تسمعنا أن هناك أمة لها موقف في هذا الامر، أنا موجود أو غير ذلك .. الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين وتهجيرهم سابقا ولم يعودوا إلى مناطقهم، سبق التأكيد لهم أنه قد يعودوا إليها مرة أخرى بعد تعميرها، هل هذا سيحدث مرة أخرى، لا اعتقد، والشعب المصري لو طلبت منه هذا الأمر كله في الشارع المصري هيقول لا ... لا تشارك في ظلم أقولها بكل وضوح ... ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم .. لا يمكن أن نشارك فيه" .  


 "تطرقت  ولرئيس "روتو"، إلى الأوضاع فى السودان الشقيق .. حيث تبادلنا الرأى، حول سبل إنهاء الصراع الجارى .. وأكدنا على أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وكينيا، من أجل التوصل إلى حلول 
جادة للأزمة .. بما يضع حدا للمعاناة الإنسانية، التى يمر بها المواطنون السودانيون، ويفتح المجال أمام حوار سياسى، يلبى تطلعات وآمال الشعب السودانى الشقيق.. فى الأمن والاستقرار.
      وقد تباحثت كذلك مع أخى الرئيس، حول آخر تطورات ملف نهر النيل ..حيث شددت على الوضعية الدقيقة لمصر، التى تعانى من ندرة مائية حادة .. وأكدت على دعمنا الكامل، للاحتياجات التنموية المشروعة لدول حوض النيل .. بما يستدعى التنسيق الإيجابى فيما بيننا، لضمان عدم الإضرار بأى طرف".


 “واتفقت الرؤى فيما بيننا، على أن نهر النيل يحمل الخير والكثير من الفرص التنموية الواعدة لجميع دوله .. طالما تم التوافق بينهم على تحقيق التعاون بنوايا صادقة، وفقا لقواعد القانون الدولى ذات الصلة”.

"أخى الرئيس ويليام روتــو،
    لقد أسعدنى لقاؤكم اليوم، وإننى لأتطلع إلى المزيد من التعاون الوثيق بين لدينا، تلبية لمصالح شعبينا الشقيقين ..متمنيا للشعب الكينى الشقيق، كل الخير والاستقرار تحت قيادتكم الحكيمة ..وأجدد ترحيبى بكم، فى بلدكم الثانى "مصر".

مقالات مشابهة

  • لبنان يفتخر... عصمت غانم رئيساً للجمعية الفرنسية لجراحة عظام الأطفال
  • أبرزها ديربي القوة الجوية والشرطة.. 4 مواجهات اليوم في ختام الجولة 17
  • أبرزها للقلب والسرطان.. 10 فوائد لا تعرفها لـ بذور الكمون
  • رفض تهجير الفلسطينيين أبرزها.. نص الكلمة التاريخية للرئيس السيسي
  • نشرة المرأة والمنوعات.. حيل تخلصك من رائحة الدخان في المنزل.. مشاكل صحية تصيب الأطفال بسبب تناول «الناجتس»
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول كوب لبن حليب على الريق ؟
  • 6 مشاكل صحية تصيب الأطفال بسبب تناول «الناجتس» .. تعرف عليها
  • إيران تُحذر خصومها من قصف المنشآت النووية: سيؤدي لكارثة
  • إيران تحذر: أي هجوم على المنشآت النووية سيؤدي إلى "كارثة"
  • أسرع خافض حرارة للأطفال في المنزل .. حلول طبيعية وآمنة لإنقاذ طفلك