ميلوني تؤجل ترشيح فون دير لاين لرئاسة المفوضية الأوروبية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجا ميلوني، عن تحفظها على إعلان الترشيح الرسمي من حزب الشعب الأوروبي المحافظ في البرلمان الأوروبي، قبل اتخاذ قرار حول رئاسة المفوضية الأوروبية المقبلة.
وقالت ميلوني اليوم السبت في نهاية قمة مجموعة السبع في جنوب إيطاليا: "الاقتراح هو مسألة تخص حزب الشعب الأوروبي، وعندما يكتمل الأمر سنجري تقييماتنا".
وأضافت أن من المهم أن تحظى إيطاليا بتقدير "مناسب" في المفوضية الجديدة، وأن يكون واضحا أيضا "أن أوروبا قد فهمت رسالة الانتخابات الأوروبية".
وكان أداء حزب الشعب الأوروبي، مجموعة الأحزاب المحافظة في جميع أنحاء القارة، هو الأفضل في الانتخابات الأوروبية يوم الأحد الماضي. ويريد أن يمنح رئيسة المفوضية الحالية أورسولا فون دير لاين ولاية ثانية من خمس سنوات في بروكسل.
ومع ذلك، لم يتأكد إذا كانت السياسية الألمانية المحافظة ستحصل على أصوات كافية من مؤيديها في البرلمان الأوروبي إذا رشحها رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي. لذلك قد تضطر إلى الاعتماد على أصوات حزب ميلوني اليميني المتطرف "إخوة إيطاليا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجموعة السبع حزب الشعب البرلمان الأوروبي الانتخابات الأوروبية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤجل الإفراج عن لبناني متواطئ في اغتيال دبلوماسيَين
أرجأت محكمة الاستئناف في باريس، الخميس، حتى 19 يونيو (حزيران)، النظر في طلب إطلاق سراح الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل منذ 40 عاماً، لإدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيَين أمريكي وإسرائيلي في فرنسا.
وأفاد مصدر قضائي ومحامي عبدالله جان لوي شالانسيه، بأن المحكمة أرجأت النظر حتى يتمكن المحكوم عليه من إبراز إثباتات على التعويض للأطراف المدنية، وهو ما كان يرفضه حتى الآن.
ويبلغ عبدالله حاليا 73 عاماً. وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ عام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج، شرط أن يكرس بقرار طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.
وقال شالانسيه إن موكله أصبح "استثناء"، في حين أُطلق سراح "سجناء سياسيين" رئيسيين في البلاد من السجن.
وأضاف المحامي في تصريحات للصحافيين "لم أشاهد قراراً مثل هذا من قبل"، متحدثاً عن "تعذيب معنوي".
وأضاف "إنهم يعترفون بذلك، ولكنهم يريدون الاستسلام للولايات المتحدة مرة أخرى"، وتابع "لكنه قال دائماً، وأنا معه، إنه لن يعوض أبداً الولايات المتحدة التي ترسل القنابل لإلقائها على الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين".
وأثناء محاكمته في 23 فبراير (شباط) 1987 في قضية اغتيال الدبلوماسيَّين، بدت قاعة المحكمة أشبه بمعسكر محصّن، خوفاً من أي هجمات محتملة، إذ كان يشتبه وقتها بوقوفه وراء موجة من الهجمات القاتلة في باريس، إلا أنها في الواقع كانت من تنفيذ أفراد مؤيدين لإيران.
لكن اليوم، أصبح منسياً إلى حد كبير، فيما يقتصر الدعم الذي يحصل عليه من لجنة دعم صغيرة، وعدد قليل من البرلمانيين اليساريين، أو شخصيات مثل آني إرنو، الحائزة جائزة نوبل للآداب.