قتل ستة عسكريين على الأقل، من بينهم ضابط، في انفجار قنبلة زرعتها حركة الشباب الإرهابية على جانب طريق في الصومال، وفق ما أعلنت الشرطة ومسؤولون محليون اليوم السبت.
وقع الانفجار خلال دورية قرب بلدة "جوفجادود" على بعد نحو 30 كيلومترا من مدينة "بيدوة" في جنوب غرب البلاد.
وقال حسن محمد، الضابط في بيدوة، عبر الهاتف، إن "ستة من عناصر الجيش، بينهم العقيد محمد ديري، قتلوا على الفور"، مضيفا أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا بدون أن يحدد عددهم.


وأعلنت حركة الشباب المتطرفة، المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، مسؤوليتها عن الهجوم.
في الأشهر الأخيرة، سجل انخفاض كبير للهجمات التي تشنها الحركة.
الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الصومالية مقتل خمسة جنود في اشتباك قتل فيه نحو 50 إرهابيا في "سيلدير" شمال العاصمة مقديشو.
وقدم رئيس الولاية الجنوبية الغربية، عبد العزيز حسن محمد، تعازيه لأسر العسكريين وأشاد بالعقيد ديري الذي أدى وفقا له دورا كبيرا في القتال ضد الحركة المتشددة.
وأتاح هجوم، شنه على الجماعة الجيش وقوات محلية في أغسطس 2022 في وسط البلاد، بإسناد جوي من الجيش الأميركي وقوة الاتحاد الأفريقي (أتميص)، استعادة العديد من المناطق.

أخبار ذات صلة ضربات نوعية يوجهها الصومال لـ«الشباب» الإرهابية مباحثات صومالية أممية بشأن تقليص القوات الأفريقية المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصومال انفجار حركة الشباب الإرهابية حركة الشباب

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة ومثيرة حول مقتل مراهق جزائري رميا بالنار على يد شرطي فرنسي

طالبت النيابة العامة في نانتير بفرنسا، يوم أمس الاثنين، إحالة ضابط الشرطة الذي أطلق النار على ناهل. وهو شاب قُتل في 27 جوان 2023 أثناء رفضه الامتثال في السيارة، بتهمة القتل. وأثارت وفاته موجة من أعمال الشغب استمرت عدة أيام في مختلف أنحاء فرنسا.

كما طلبت النيابة العامة إبعاد ضابط الشرطة الثاني الذي كان بجوار السيارة لحظة وقوع الحادث.

وتمكنت BFMTV من الوصول إلى نتائج التحريات التي أجريت في أوائل شهر ماي في جويلية 2024.

وبحسب معلومات ذات الموقع، فإن تقريراً يزيد عن 150 صفحة أثبت أنه إذا كان المراهق قد أعاد تشغيل السيارة طواعية. بينما كان رجال الشرطة يحتجزونه تحت تهديد السلاح، فإن الشخص الذي أطلق النار لم يكن في حالة “خطر وشيك”.

وفي أوت من العام نفسه، علمت قناة BFMTV أيضًا بجلسات الاستماع بين رجال الشرطة المتورطين في وفاة ناهل. وعدد من الشهود، أمام قاضي التحقيق المسؤول عن القضية.

ويعتقد ضابط الشرطة أن وفاة الشاب كانت نتيجة رفضه الامتثال.

وقال في نهاية مواجهة استمرت أكثر من خمس ساعات: “ما زلت أعتقد أنه لو امتثل منذ البداية. وركن سيارته على جانب الطريق، لما حدث شيء من هذا”.

وبعد مرور عام على وفاة طفلها، اعترفت والدته في جوان 2024 بأن ابنتها “ميتة من الداخل”. وتعتزم مغادرة فرنسا بعد المحاكمة والإدانة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة ومثيرة حول مقتل مراهق جزائري رميا بالنار على يد شرطي فرنسي
  • قتيل و4 مصابين بهجوم إرهابي في باكستان
  • مقتل مدني واعتقال ضابط مزيف وإحباط تهريب أغنام ومواد أخرى في 3 محافظات
  • انتحارية تقتل وتصيب 3 أشخاص بهجوم في باكستان
  • مقتل شخص وإصابة أربعة بهجوم في حيفا
  • مقتل 40 إرهابياً في الصومال
  • مجلس الأمن يصوت غدًا على تجديد الجزاءات بشأن "حركة الشباب" في الصومال
  • قرب حدود الجزائر.. مقتل 11 جندياً من النيجر في هجوم إرهابي
  • الجيش الصومالي يحرر بلدة وسط البلاد من «الشباب»
  • مقتل متقاعد عسكري بهجوم مسلح في بغداد