منصة “إحسان” تواصل استقبال طلبات الأضاحي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
عرفات : البلاد
تواصل المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، استقبال طلبات الأضاحي عبر منصة وتطبيق “إحسان” بالشراكة مع مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي “أضاحي”، الذي يمكّن المضحين والحجاج من توكيل المنصة بأداء نسك الأضحية عنهم وإيصالها إلى مستحقيها خلال أوقاتها الشرعية بكل موثوقية وأمان.
وعملت المنصة على تحفيز المُحسنين خلال ذروة الإقبال المجتمعي على فرص التبرّع في مواسم الخير التي تشهد فيها نشاطًا مستمرًا على مدار الساعة، حيث عملت على فرز واستقبال فرص الجمعيات الراغبة بمشاركة فرصها في موسم الحج، لإدراج فرصًا خيرية عدة خلال موسم الحج تمثلّت في كفالة الحجاج لمن لم يسبق له الحج من قبل، وإطعام الحجيج وتوفير سقيا الماء لهم.
وفي إطار سعي المنصة إلى تمكين قطاع العمل الخيري رقمياً وتعظيم أثره في سبيل تسهيل وتسريع عمليات التبرع على أهالي الخير؛ أطلقت المنصة ببادرة من مؤسسة سليمان أبانمي الخيرية، مبادرة شكر الجمعيات المميزة بنسختها الثانية التي تأتي لمجال المساجد وذلك عبر تقديم دعمًا ماديًا مخصص لدعم الجوانب التشغيلية للجمعيات المميزة في مجال المساجد؛ لتحفيز أكبر عدد ممكن من الجمعيات المميزة ذات الأثر الفاعل لتحقيق التنمية المستدامة والتميز الاجتماعي.
وأتاحت المنصة المساهمة في وقف إحسان عبر استثمار مبلغ الريع الوقفي وصرف العائد منها على أوجه البر المتنوعّة لأكثر من 1,866 جمعية أهلية، بالإضافة إلى الفرص الدورية التي تقوم المنصة بإدراجها ضمن قائمة الفرص، مثل تفريج الكرب وكفالة الأرامل والمطلقات وغيرها من الفرص لما تعد العشر الفضيلة ذروة للبر والإحسان وفرصة للباذلين والمحسنين.
يشار إلى أنّ منصة إحسان تأسست بموجب أمرٍ سامٍ كريم، وتحظى بمتابعة لجنة إشرافية مكونة من 13 جهة حكومية، تعمل وفق حوكمة أثمرت وصول إجمالي تبرعات المنصة إلى أكثر من 7 مليارات و700 مليون ريال، يستفيد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد من مختلف المجالات الخيرية، بالإضافة إلى لجنة شرعية تتأكد من امتثال كافة الخدمات والمشاريع الخيرية المتاحة عبر المنصة إلى أحكام الشريعة الإسلامية؛ مما أسهم في تعزيز موثوقية التبرع وضمان وصوله إلى الفئات المستحقة بأسرع وقت ممكن وبكل يسر وسهولة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منصة إحسان
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: حماية الانتخابات الليبية تعتمد على مبادرات رقمية مبتكرة مثل “فلتر”
ليبيا – سلط تقرير إخباري صادر عن “المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية” ومقره السويد، الضوء على نجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية في ليبيا، مشيراً إلى ارتباط هذا النجاح بإطلاق منصة “فلتر” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، التي تهدف إلى تعزيز الحماية الرقمية للعملية الانتخابية.
منصة “فلتر”: حماية رقمية للانتخابات
ووفقاً للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، قامت مفوضية الانتخابات بتطوير منصة “فلتر” بالتعاون مع مؤسسات وشركاء دوليين، لتكون أول شبكة رقمية من نوعها في ليبيا تهدف إلى مكافحة التهديدات الرقمية التي قد تقوض مصداقية العمليات الانتخابية.
تعزيز المصداقية عبر التعليم الرقمي
وأشار التقرير إلى أن منصة “فلتر”، التي أُطلقت في 25 يونيو الماضي، تركز على مكافحة الأخبار الكاذبة والممارسات الرقمية المضللة، مستندة إلى الإطار القانوني والمعلومات الرسمية الصادرة عن مفوضية الانتخابات. وتميزت المنصة باستراتيجيتها في التعليم الرقمي، حيث جذبت أكثر من 2.5 مليون متابع دون أي ترويج مالي، ما جعلها مصدرًا موثوقًا للمعلومات الانتخابية.
اجتماعات تقييم وتحسين الأداء
وأضاف التقرير أن فريق العمل في “فلتر” عقد اجتماعًا قبيل انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية المقررة في يناير 2025، لتقييم الإنجازات والتحديات التي واجهتها المنصة. وركز المجتمعون على أهمية رفع الوعي المجتمعي بالحماية الرقمية وتنوع استراتيجيات الاتصال لضمان نزاهة الانتخابات.
شراكات لتعزيز القدرات
كما سعت “فلتر” إلى تعزيز جهودها من خلال شراكة مع “المركز الليبي لحرية الصحافة” بهدف دعم مجموعة العمل وتحسين أدائها. ودُعي فريق المنصة في 17 ديسمبر لتقديم مبادرة جديدة في مؤتمر إعلامي وانتخابي.
مشروع شامل لتعزيز العمليات الانتخابية
وأشار التقرير إلى أن مفوضية الانتخابات ستنظم في 29 ديسمبر حدثاً رئيسياً لاستعراض إسهامات الجهات الفاعلة، بما في ذلك منصة “فلتر”، في مشروع شامل يتكون من ثلاث مراحل لتعزيز حماية العمليات الانتخابية. وتشمل المراحل ورشة عمل لرسم الخرائط البيئية، ووضع خارطة طريق استراتيجية، وتنفيذ هذه الخارطة لتطوير بيئة معلومات آمنة.
تمويل ودعم دولي
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن المشروع، الممول من وزارة الخارجية الألمانية، يعتمد على أفضل الممارسات العالمية والتبادل بين الدول الشريكة، مما يمكّن الجهات الليبية المعنية من تعزيز قدراتها ومشاركة الدروس المستفادة مع الأطراف الدولية.
ترجمة المرصد – خاص