وفاة امرأة أمريكية شربت كمية كبيرة من الماء!
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الولايات المتحدة – توفيت أم لطفلين في ولاية إنديانا الأمريكية بعد شربها الكثير من الماء بسرعة كبيرة.
وكانت آشلي سمرز تستمتع بزيارة بحيرة فريمان خلال عطلة نهاية الأسبوع في الرابع من يوليو الماضي، عندما أخبرت من حولها أنها تشعر بالجفاف والدوخة، وأنها شربت عدة زجاجات من الماء خلال فترة قصيرة.
وعند عودتها إلى المنزل، فقدت وعيها في المرآب، ونقلتها عائلتها إلى المستشفى لكنها لم تستعد وعيها أبدا، وتوفيت جراء التسمم المائي.
وقال ديفون ميلر شقيق الراحلة: “لقد كانت صدمة لنا جميعا. عندما بدأوا بالحديث عن التسمم المائي لأول مرة. قال أحدهم إنها شربت 4 زجاجات من الماء في 20 دقيقة. أعني متوسط زجاجة الماء مثل 16 أوقية، لذلك فإنها شربت 64 أوقية في فترة 20 دقيقة. هذا نصف غالون يفترض أن يشربه الإنسان خلال في يوم كامل”.
وأوضح الدكتور ألوك الهرواني: “إنه نادر نسبيا. الآن، ما يقلقنا هو مجرد شرب الكثير من الماء في فترة زمنية قصيرة. يمكن لكليتيك التخلص من لتر واحد فقط من الماء في الساعة”.
وقال الطبيب إنها فكرة جيدة عند قضاء الكثير من الوقت بالخارج في الطقس الحار أن تستمر في تناول أو شرب أشياء تحتوي على إلكتروليتات، مثل الفاكهة والعصائر، بالإضافة إلى الماء العادي، مما يساعد على الحفاظ على توازن الماء والصوديوم في الدم.
وأضاف: “في بعض الأحيان يشعر المرضى وكأنهم يعانون من صداع خفيف، أو يشعرون فقط بتوعك عام. قد تكون هذه علامات مبكرة لتسمم الماء”.
المصدر: “Independent”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من الماء
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة ضد الحوثيين وتعتم إعلاميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
وأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.