تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استطاعت مصر تحقيق المركز الـ18 عالمياً بين  157 دولة  في المؤشر العالمي للتأثير السياسي للرياضة THE SPORTS POLITICAL POWER INDEX بمعدل تقييم بلغ نحو 89 درجة، وهو المؤشر الذي تصدره اللجنة الأولمبية الدانماركية، ويقيس معدلات التمثيل الوطني في مجالس إدارات الاتحادات الدولية والإقليمية والقارية واللجان الأولمبية الدولية، وتأثير استضافة البطولات والأحداث والفعاليات الرياضية الكبرى والإقليمية، وذلك لعام 2023 والذي يعد نتاج لأداء الدولة خلال الفترة من 2021 وحتي 2023.

وأشار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة إلى أن تحقيق مصر لتلك المرتبة المتقدمة بين دول العالم في التأثير السياسي للرياضة يأتي حصاداً لجهود الدولة ودعم القيادة السياسية والحكومة الغير محدود لقطاع الشباب والرياضة خلال السنوات الست الماضية من تعزيز تواجد المصريين في مجالس إدارات اللجان والاتحادات الرياضية الدولية، وتحويل مصر لمركز عالمي واقليمي لاستضافة وتنظيم البطولات والاحداث الشبابية والرياضية الكبرى مثل بطولة كأس العالم لكرة اليد وكأس العالم للرماية وبطولات كأس الأمم الافريقية والمؤتمر الكشفي العالمي.

وقال وزير الرياضة: "هذا الإنجاز الرياضي يؤكد الجهود المبذولة لتطوير الرياضة المصرية وتعزيز دورها على الساحة الدولية، ونفخر بهذا الإنجاز الكبير الذي حققته الرياضة المصرية على المستوى العالمي، إنه ثمرة الاهتمام والدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية والحكومة لتطوير القطاع الرياضي، لقد بذلنا جهوداً حثيثة على مدار السنوات الماضية لتحسين البنية التحتية الرياضية، وتوفير أفضل الظروف والتجهيزات للرياضيين المصريين لتمكينهم من المنافسة والتألق على الساحة الدولية."

وتابع "نهدف إلى رفع تصنيف مصر في هذا المؤشر العالمي بشكل مستمر في السنوات القادمة، سنواصل دعم الاتحادات الرياضية المختلفة، وتطوير برامج الاكتشاف والتدريب للمواهب الشابة، وهذا الإنجاز يعزز من مكانة مصر كقوة رياضية إقليمية ودولية، ونتطلع إلى تحقيق مزيد من الانجازات والمراكز المتقدمة في البطولات العالمية المختلفة."

واستطرد الوزير : "نهدف إلى استمرار تعزيز مكانة مصر على الخريطة الرياضية العالمية، والوصول إلى معدلات تنافسية عالمية في مختلف الألعاب الرياضية، وسنواصل دعم الرياضيين المصريين وتطوير قدراتهم التنافسية على المستوى الدولي".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الشباب الرياضة المصرية احمد محمدي

إقرأ أيضاً:

الأشتر والمسؤولية الرياضية

 

مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.

لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • الأشتر والمسؤولية الرياضية
  • وزير الرياضة يلتقي بطل المصارعة مصطفى حسين ويوجه بتقديم الدعم الكامل لتأهيله للأولمبياد
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: دعم لامحدود من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيات الحديثة
  • وزير الإنتاج الحربي: دعم لا محدود من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيات الحديثة
  • وزير الشباب والرياضة يستعرض «إنجازات الرياضة المصرية» خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم
  • وزير الرياضة يهنئ لاعبي المنتخب للجمباز لحصولهم على 5 ميداليات
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود القيادة السياسية في رفض التهجير القسري لأهل غزة
  • وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عاما بالفوز على جنوب أفريقيا
  • وزير الرياضة يطلق شارة ماراثون دراجات جامعة 6 أكتوبر بالعاصمة الإدارية
  • وزير الرياضة يلتقي علاء مشرف لدعمه قبل انتخابات الاتحاد الدولي لتنس الطاولة