شيخ قبلي بارز يدعو لإنشاء حلف قبلي جديد لاستعادة الدولة وتحرير صنعاء
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
دعا الشيخ القبلي حسين علي عبدربه القاضي وكيل محافظة مأرب واحد ابرز قيادات المقاومة الشعبية الى انشاء حلف قبلي واسع لاستعادة الدولة وتنظيف الخلافات السياسية.
ورأى ان يضم هذا الحلف القبلي القبايل التالية كنواة استراتيجية قبلية وهم قبايل حاشد وبكيل وقضاعة ومذحج وفي طليعتها نهم وخولان ومراد وعبيدة وال عواض وقيفة.
واوضح الشيخ حسين القاضي المرادي في تصريح صحفي له" ان الهدف من ذلك كمشروع قبلي عسكري اجتماعي لتغيير المعادلة في اليمن من أجل استعادة الدولة وتحرير صنعاء من الاحتلال الإيراني.
وأضاف " هذه القبائل تمتلك جغرافيا حساسة ولديها السيطرة على اهم جغرافيا سياسية ونفوذ وقدرات عسكرية وبشرية تستطيع بذلك تغيير المعادلة عسكريا على ارض الواقع".
وأردف الشيخ القاضي:" ومن اهم مهام هذا الحلف ايضا اعادة علاقات اليمن مع المملكة العربية السعودية علاقة اخوية صادقة استراتيجية انطلاقا من الولاء العروبي والاخوي لقبائل الجزيرة العربية التي لايشوبها اي خلط من التبعية الفارسية الإيرانية التي افسدت علاقات اليمن مع الاشقاء في السعودية والدول الاخرى.
ودعا القبائل الى تشكيل لجنة عليا لهذا الحلف القبلي من القبائل التي ذكرها في مشروعه القبلي، والبدء في ترتيبات إنشاء وتأسيس وإشهار هذا الحلف القبلي، الذي أكد القاضي "انه سيكون اهم مشروع في صالح الوطن ومستقبله واستقراره".
وأكد الشيخ القاضي" أن الحلف سيكون رافدا وسندا للدولة انطلاقا من قيم ومبادئ القبيلة العربية المعروفة التي تميزها بالشيم والعادات الحميدة التي تحافظ على عمق القبائل والمجتمعات".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب القبيلة حلف قبلي الحوثي
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تطور ميداني يعكس تصعيدًا عسكريًا لافتًا، شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الخميس، تسع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفه مراقبون بأنه حلقة جديدة من التصعيد المزدوج الذي تتعرض له البلاد من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تزايد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت ست غارات جوية منطقة "براش" الواقعة شرقي جبل نقم، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا محدودًا لجماعة الحوثيين. كما طالت ثلاث غارات عنيفة جبل نقم نفسه، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان المدنيين.
اقرأ أيضاً تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات 24 أبريل، 2025 انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم 24 أبريل، 2025هذه الضربات الجوية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية شنتها طائرات حربية على محافظة صعدة شمال البلاد، والتي شهدت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع متفرقة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.
وتأتي هذه الهجمات في سياق متواصل من الضغوط العسكرية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على قوات صنعاء، في محاولة – كما ترى أوساط سياسية – لثنيها عن موقفها المناصر لفلسطين، لا سيما بعد تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتعتبر صنعاء أن دعمها لغزة هو "جزء من واجبها القومي والديني"، وقد تبنّت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع سلسلة من المواقف والخطوات التصعيدية، شملت تهديد الملاحة الإسرائيلية وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.
الضربات الجوية الأخيرة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية داخل اليمن، حيث اعتُبرت الهجمات انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، واستمرارًا لما تصفه صنعاء بـ"العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المشترك" على الشعب اليمني.
منظمات حقوقية نددت أيضًا بما أسمته "الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية"، مشيرة إلى أن العديد من هذه الضربات تخلف أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.