دعا الشيخ القبلي حسين علي عبدربه القاضي وكيل محافظة مأرب واحد ابرز قيادات المقاومة الشعبية الى انشاء حلف قبلي واسع لاستعادة الدولة وتنظيف الخلافات السياسية.

 

ورأى ان يضم هذا الحلف القبلي القبايل التالية كنواة استراتيجية قبلية وهم قبايل حاشد وبكيل وقضاعة ومذحج وفي طليعتها نهم وخولان ومراد وعبيدة وال عواض وقيفة.

 

واوضح الشيخ حسين القاضي المرادي في تصريح صحفي له" ان الهدف من ذلك كمشروع قبلي عسكري اجتماعي لتغيير المعادلة في اليمن من أجل استعادة الدولة وتحرير صنعاء من الاحتلال الإيراني.

 

وأضاف " هذه القبائل تمتلك جغرافيا حساسة ولديها السيطرة على اهم جغرافيا سياسية ونفوذ وقدرات عسكرية وبشرية تستطيع بذلك تغيير المعادلة عسكريا على ارض الواقع".

 

وأردف الشيخ القاضي:" ومن اهم مهام هذا الحلف ايضا اعادة علاقات اليمن مع المملكة العربية السعودية علاقة اخوية صادقة استراتيجية انطلاقا من الولاء العروبي والاخوي لقبائل الجزيرة العربية التي لايشوبها اي خلط من التبعية الفارسية الإيرانية التي افسدت علاقات اليمن مع الاشقاء في السعودية والدول الاخرى.

 

ودعا القبائل الى تشكيل لجنة عليا لهذا الحلف القبلي من القبائل التي ذكرها في مشروعه القبلي، والبدء في ترتيبات إنشاء وتأسيس وإشهار هذا الحلف القبلي، الذي أكد القاضي "انه سيكون اهم مشروع في صالح الوطن ومستقبله واستقراره".

 

 وأكد الشيخ القاضي" أن الحلف سيكون رافدا وسندا للدولة انطلاقا من قيم ومبادئ القبيلة العربية المعروفة التي تميزها بالشيم والعادات الحميدة التي تحافظ على عمق القبائل والمجتمعات".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن مأرب القبيلة حلف قبلي الحوثي

إقرأ أيضاً:

اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي

يمانيون/ تقارير

أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.

وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.

مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.

وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.

بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.

لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.

وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.

يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.

وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.

مقالات مشابهة

  • القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن
  • القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل
  • بوغالي يدعو لتحصين البلدان العربية من تداعيات صراعات القوى الكبرى
  • مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل
  • جولة تفقدية في الموقع المخصص لإنشاء جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
  • المشاط يعزي في وفاة الشيخ عبدالعزيز الحنمي
  • "ليبرمان" يدعو لمهاجمة ميناء الحديدة وكل بنى الطاقة في اليمن
  • شمعون يدعو لتأجيل انتخاب الرئيس إلى حين انقضاء مهلة الـ 60 يوماً
  • اليمن يُدين حادثة الدهس التي وقعت في ألمانيا