المسلة:
2025-04-07@05:22:25 GMT

العيدية

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

العيدية

15 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: عقيل الطائي

العيديات أو الهبات جاءت في سياق فكرة إعادة توزيع الثروة؛ فالإسلام يسعى لتوزيع الثروة بطريقة عادلة، واتبع في ذلك آليات مثل الزكاة الواجبة ومنها المستحب وهي العيديات. وأضاف أن الذي يتم تقديمه من عيديات نقدية قياسا بعدد أفراد المجتمع، نجد أن مجموع المبالغ المنفقة للعيديات كبيرة ولا يستهان بها.

العيدية تدخل البهجة والفرح والسرور على قلوب الفقراء والمساكين الذين نسميهم اليوم دون مستوى خط الفقر في المصطلحات الاقتصادية والاجتماعية.

العراق بلد غني ولو افتقر العالم يبقى العراق غنيا بما لديه من موارد طبيعية او زراعية وبشرية.

العراق غزارة في الانتاج وسؤ في التوزيع، وفرة الاموال وسؤ التخطيط، واحيانا مال سائب لتعدد مراكز القرار وفقدان المحاسبة والمراقبة والمتابعة مع كثرة الاجهزة الرقابية التي احيانا تصبح ضارة وغير نافعة لتقاطع الصلاحيات وكثرة النفوذ..

في كانون الثاني  2024، ذكر برنامج الغذاء العالمي، أن العراق يعد من البلدان ذات الدخل المتوسط ​​الأعلى، حيث يحتل المرتبة 121 من أصل 191 دولة في مؤشر التنمية البشرية 2021 – 2022، ويبلغ معدل البطالة 15.5%، وقد وصل معدل الفقـر الوطني إلى 31.7%، او اكثر بقليل او اقل ..
وهنالك الفقر المدقع وهذا يعني أن أي شخص يعيش على أقل من 2.15 دولار في اليوم يُعد شخصاً يُعد في حالة فقر مدقع.
ومنهم الكثير .

المهم مااريد ان اقوله في ظل هذه الظروف القاسية (ومن يعترض) حقه لانه لايعاني من شضف العيش
اي ضاق واشتد عليه الفقر ،

انا لا اريد ان اتطرق الى الفساد والنهب القانوني المشرع نحت قبة البرلمان ، ووهب الامير بما لا يملك
والمكرمات التي تعود عليها الشعب ابان النظام البائد، والهبات التي تعطى لغير مستحقيها.

ماذا لو كانت( عيدية )الى الشعب العراقي ويتم اختيار المستحقين كالمتقاعد او الموظف البسيط
وكل حسب راتبه الذي يتقاضاه.

ماذا لو ادخلت الحكومة الفرحة لقلبوب المحتاجين في ضل ميزانية انفجارية ترجمت الى مجسرات فقط،  التي اعتبرت انجازا تاريخيا
وتبليط شارع او عمل متنزه او رفع سيطرة ، او فتح طريق بعد غلقه سنوات قسرا لحماية مسؤل ..

المواطن البسيط المستقر، ونظرية المواطن المستقر في كتاب (العبودية الطوعية) للمفكر الفرنسي
((اتييان دو لابواسيه)) يقول في كتابه:

((عندما يتعرض بلد ما الى قمع طويل تنشأ اجيال من الناس لاتحتاج الى الحرية وتتواءم مع الاستبداد  ويمكن ان نسميه المواطن المستقر))
في ايامنا هذا يعيش المواطن المستقر في عالمه الخاص وتنحصر اهتمامته ب:

الدين …….(هنا معاذ الله ان انال من صاحب الدين الملتزم بتعاليم الاديان ومنها الاسلام الحنيف وسلوكياته الاخلاقية التي نص عليها الاسلام ويؤمن بالحق والعدل لا…هنا القصد  الذين يؤدون  الطقوس فقط ، واستيفاء للشكل فقط ولاينصرف للسلوك..اي الذين  يسرقون ويمارسون الرشوه والكذب  والنفاق او يكون ممانعا للخير  يشعر بالذنب فقط اذا فاتتهم احد الصلوات او الزيارات .

_لقمة العيش..

_كرة القدم…

وهذه لها مقالة خاصة لامجال للتفصيل هنا..

الحكومة والقادة المتنفذين واصحاب السمو والريادة ماذا لو خصص مبلغ ( عيدية) لشريحة الفقراء ومااكثرهم .
وفرة اموال بلا مشاريع استراتيجة او مصانع عملاقة او نصف عملاقة

غير موجودة ناهيك عما نسمع  منذ سنوات الى يومنا هذه وضع حجر الاساس وبعدها يدخل في اهتمام هيئة الاثار والسياحة!!!
بدلا من مكرمة الزفاف الجماعي التي هي ايقونة النظام المقبور.

ومخجلة جدا وفيها نيل من كرامة الانسان واستخدمها النظام  المقبور لاهانة المواطن في منظر غريب على عاداتنا وسلوكنا الاجتماعي والديني..
عندما تكون فاقد المنجز تذهب الى هكذا ( حبشكلات) وكذلك تهتم بامور تنظيمية وقرارت لايلمسها المواطن الفقير..المواطن يريد انجاز ملموس ومحسوس وهنا اقولها وباحترام  وشهادة حق(انشاء مجموعة مجسرات وخطوط نقل للسكك الحدية للمدن الشمالية والغربية) لا يستطيع احد ان ينال منه، لكن هل هذا هو العمل فقط..

عنواين لحكومات لا توجد مثيلتها في العالم مثل( حكومة خدمات)
الخدمات ياسيدي تحصيل حاصل لعمل مؤسسات تمتاز بالمهنية والنزاهة والادارة الجيدة والاراده الحقيقية.
المهم نرجع الى العيدية..

ماذا لو كانت نصف راتب الراتب او الراتب الاسمي فقط او تقديم الراتب ، وحسب تصريح السيدة معالي وزيرة المالية لانستطيع تقديم الرواتب لعدم توفر ((السيولة النقدية)).. هل  نحن (شركة او مول) او نحن  دولة وبنك مركزي وسياسية مالية ..هذا اتركه للاقتصادين الذين يفتوننا في هذا الموضوع..
الا تعتقدين ياحكومة هنالك يتامى واطفال فقراء وارامل بلا عيد!!

نعم بلا عيد..
الشعب يريد انهاء الفساد..

لكن لا حيااااء لمن تنادي..
اذهب انت وربك ياايها المواطن المستقر..تستحق ذلك.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: ماذا لو

إقرأ أيضاً:

فرحة العيدية واللعب مع الأصدقاء.. "اليوم" ترصد العيد بعيون الأطفال

عبّر عدد من الأطفال عن سعادتهم الكبيرة بأيام عيد الفطر المبارك وفرحتهم الكبيرة التي عاشوها من أول أيام العيد، باستيقاظهم المبكر مرتدين الملابس الجديدة، والتوجه مع أسرهم لأداء صلاة الفجر، ثم المشاركة في صلاة العيد وسط أجواء روحانية مليئة بالبهجة.
ومن ثم الانطلاق لمعايدة الأهل والأقارب، وجمع العيديات بابتسامات لا تفارق وجوههم، وعيش الفرحة طوال هذه الأيام بينما تخلل ذلك الكثير من المرح، حيث لعبوا مع أصدقائهم في الأحياء والملاهي، مستمتعين بأجواء العيد التي حملت لهم الفرح والسرور.
أخبار متعلقة حتى الساعة الثامنة .. أمطار خفيفة إلى متوسطة على العاصمة المقدسةامتلاك أكثر من مركبة.. هل يؤثر على أهلية مستفيد "حساب المواطن"؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرحة العيدية واللعب مع الأصدقاء.. العيد بعيون الأطفالالعيد بعيون الأطفالوقالت الطفلة فاطمة العامر: أول ما صحيت من نومي غسلت وجهي ولبست وصليت ومن ثم ذهبت لصلاة عيد الفطر مع أمي وبعدها ذهبنا إلى بيت الأهل وأفطرنا وعايدنا عليهم وبعدها عدنا الى البيت.
وقال الطفل إبراهيم احمد: كنت عايش في أمريكا وفي العيد حضرنا إلى هنا وطننا المملكة العربية السعودية لنشارك فرحة العيد، وقد جمعت العيديات ومن ثم ذهبنا إلى جبل الشعبة الجميل .
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرحة العيدية واللعب مع الأصدقاء.. العيد بعيون الأطفال فرحة العيدية واللعب مع الأصدقاء.. العيد بعيون الأطفال فرحة العيدية واللعب مع الأصدقاء.. العيد بعيون الأطفال var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال الطفل سالم الجعيدان: جمعت خلال أيام العيد 50 ريالًا، وعايدت على أسرتي وأعمامي وأخوالي.
وقال الطفل راشد الغربي: ذهبت لمصلى العيد ثم رجعت البيت عايدت على أهلي ثم ذهبت للمعايدة وجمع العيديات.
وقال الطفل عبدالرحمن العبدالواحد: أول شيء صليت الفجر ثم صليت صلاة العيد ثم عيدت على أهلي وأفطرت معهم، ثم ذهبت لمعايدة جدتي وخالاتي، بعدها ذهبت للعب وعدت إلى البيت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرحة العيدية واللعب مع الأصدقاء.. العيد بعيون الأطفال فرحة العيدية واللعب مع الأصدقاء.. العيد بعيون الأطفال فرحة العيدية واللعب مع الأصدقاء.. العيد بعيون الأطفال var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقالت الطفلة سارة الحسين: لبست فستان العيد ثم ذهبت للمصلى بعدها عايدت على بيت جدي وعايدت على ماما وبابا بعدها جمعت مبلغ 100 ريال عيديات.
وقالت الطفلة حصة الشعلان: من فرحة العيد قمت بتوزيع حلويات العيد على الجميع وكل عام وأنتم بخير.

مقالات مشابهة

  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • ماذا لو لم يكن في العراق حزب شيوعي .. وماذا لو لم نكن شيوعيين ؟!
  • مخاوف أسعار النفط تُشعل القلق.. هل تتكرر سيناريوهات التقشف؟
  • تصريحات غامضة من وراء البحار تُقلق نوم بغداد
  • التاخر بالاستثمار يصيب العراق بالوهن الاقتصادي
  • الخلايا النائمة…أفاعي كومة القش
  • فرحة العيدية واللعب مع الأصدقاء.. "اليوم" ترصد العيد بعيون الأطفال
  • هل طالب كاساس بالبقاء في منصبه مدرباً لمنتخب العراق؟
  • حكومة طوارئ أم انقلاب باسم الأزمة؟
  • رسوم ترامب تضرب بغداد.. من الخاسر الحقيقي في المعادلة النفطية؟