"الحادث الأكثر دموية" لجيش الاحتلال.. تفاصيل مثيرة حول "عملية الفجر" في غزة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
غزة- الوكالات
كشفت تقارير إعلامية عبرية تفاصيل حول مقتل 8 جنود إسرائيليين في قطاع غزة، فجر السبت.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الجنود قتلوا "خلال نشاط عملياتي" جنوبي قطاع غزة، حيث تستمر الحرب منذ أكثر من 8 أشهر.
وردا على سؤال عن ظروف مقتل الجنود، أكد الجيش أن آليتهم المدرعة المخصصة لنقل القوات انفجرت في منطقة رفح.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بعض تفاصيل ما يعد الحادث الأكثر دموية للجيش الإسرائيلي في غزة منذ يناير الماضي.
ووفقا لتحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، فقد قتل جميع الجنود داخل مركبة قتالية مدرعة من طراز "نمر".
وكان الجنود يقودون قافلة في حوالي الساعة 5 من صباح السبت، بعد هجوم ليلي في المناطق الشمالية الغربية من حي تل السلطان في رفح، قتلت خلاله القوات التابعة للواء 401 مدرع حوالي 50 مسلحا وفقا للجيش الإسرائيلي.
وكانت القافلة متجهة إلى المباني التي سيطر عليها الجيش، لكي تستريح القوات بعد العملية الليلية.
والمدرعة المستهدفة كانت، وفق "تايمز أوف إسرائيل"، السيارة الخامسة أو السادسة في القافلة، وفي أثناء سيرها تعرضت لانفجار كبير.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان سبب الانفجار قنبلة زرعت في وقت سابق للحادث، أو إذا كان مقاتلي حماس قد اقتربوا من السيارة ومعهم عبوة ناسفة ووضعوها عليها مباشرة.
وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في وقت سابق، إن مقاتلين نصبوا كمينا لناقلة الجند المدرعة، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين في منطقة تل السلطان.
ويحقق الجيش أيضا في احتمال أن تكون المتفجرات الموجودة على الجزء الخارجي من السيارة قد ساهمت في الانفجار الهائل.
وحسب الصحيفة الإسرائيلية، ففي العادة لا تتمكن الألغام والمتفجرات الأخرى على السطح الخارجي للمدرعة من التسبب في إصابات للقوات الموجودة داخلها إذا انفجرت.
وخلص التحقيق إلى أنه "لم يكن هناك إطلاق نار وسط الحادث، وأن السيارة لم تكن متوقفة عندما وقع الانفجار".
وبهذا الحادث، يرتفع عدد جنود الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا في الهجوم البري على غزة إلى 307.
ووقع الحادث الأكثر دموية للجيش الإسرائيلي في غزة في يناير، حيث قتل 21 جنديا في انفجار أعقب إطلاق قذيفة "آر بي جي" من قبل حماس، مما أدى إلى انهيار مبنيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رشاد حامد: جنود الجيش السوري «قنبلة موقوتة» فتيلها مشتعل وتوشك على الانفجار
قال الدكتور رشاد حامد، مستشار منظمة اليونيسيف لتحليل البيانات، إن عدد أفراد الجيش السوري الذي تفكك مع سقوط سوريا في قبضة الجماعات المسلحة والدول التي ترعاها، يقدر بحوالي 200، 000 جندي عامل و300، 000 مجند، متسائلا: فما هو مصير هؤلاء الأفراد؟
وأضاف حامد، في منشور له على حسابه بإكس، بعنوان «الجيش السوري.. .المصير»، أن الاحتمالات تشمل عدة سيناريوهات:
1- الانضمام إلى الجماعات المسلحة: سواء المعارضة أو الفصائل الأخرى، بحثًا عن مصدر رزق، والدعم المالي والأمن.
2- التحول إلى مجموعات شبه منظمة أو عصابات: الانخراط في أنشطة غير قانونية مثل التهريب أو الجرائم المنظمة، خاصة في ظل غياب البدائل الاقتصادية وزيادة الفوضى الأمنية.
3- العودة إلى الحياة المدنية: محاولة بعض الأفراد الاندماج في المجتمع المدني من خلال البحث عن وظائف مدنية، رغم أن غياب التأهيل المهني يجعل ذلك صعبًا.
4 -الهجرة خارج البلاد: سواء بشكل رسمي أو غير شرعي، بحثًا عن حياة أفضل بعيدًا عن الفوضى.
5 - البقاء دون تنظيم واضح: مما يزيد من احتمال تورطهم في أنشطة عشوائية أو بقائهم في حالة انتظار دون عمل.
وأكد أن الجيش السوري الذي انسحب من مواجهة الفصائل المسلحة قنبلة فتيلها مشتعل حاليا، و الانفجار قريب.
اقرأ أيضاًرشاد حامد يكشف دور إسرائيل «الخفي» في استيلاء الإرهابيين على السلطة بسوريا ويفند الأسباب
سامح عسكر: سوريا تمثل أزمة كبيرة بين الجهاديين والصهاينة من ناحية النفوذ
عمرو فاروق يفسر لـ «الأسبوع» سبب ظهور الإرهابي محمود فتحي في سوريا
مصطفى بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الميليشيات الإرهابية