إعلام إسرائيلي: نشعر أننا عدنا إلى العصر الحجري
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ركز الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته على التطورات الحاصلة على الجبهة الشمالية، حيث حذر إسرائيليون ومنهم مسؤولون أمنيون سابقون من أن إسرائيل ذاهبة إلى ورطة كبيرة جدا.
ونقلت قنوات إسرائيلية مشاهد النيران المشتعلة في المناطق التي استهدفتها صواريخ حزب الله اللبناني، وجاء في القناة 14 " الشمال تحت النيران.. حزب الله أطلق نحو 100 صاروخ.
ونقلت القناة 14 عن طال لفيت، عضو في مجموعات حراسة المستوطنات قوله "إن رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي قال: إذا حدث شيء من ناحية لبنان تجاه إسرائيل فسيعود لبنان إلى العصر الحجري.. وحاليا نحن الذين نشعر أننا عدنا إلى العصر الحجري".
وقال يعقوب عاميدرور، وهو الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي وشعبة الأبحاث في "أمان" إنه "إذا ذهبا إلى الحرب في لبنان فستكون حربا صعبة جدا جدا، لكن يجب أن تكون في نهايتها نتائج واضحة جدا جدا من ناحية تعرض حزب الله إلى ضربة ساحقة".
ودعا المسؤولين في تل أبيب إلى التمهل والتصرف بعقلانية بشأن فتح جبهة مع لبنان، قائلا: "يجب أن يكون لدينا واجب كبير بإنهاء القتال في غزة وننظر إلى وضعنا ونتحقق أن لدينا القوة الكافية للمضي إلى لبنان بشكل فوري".
وبشأن ما إذا كانت إسرائيل قادرة على الذهاب إلى تصعيد مع لبنان، تساءل يسرائيل حسون، نائب سابق لرئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" قائلا: "ما الذي يضمن أن المعركة في الشمال لن تستمر بضراوة 8 أشهر أيضا"، مشيرا إلى أنه "دون أفق سياسي، دولة إسرائيل ذاهبة إلى ورطة كبيرة نحن نعيش يومياتها".
وبحسب عاموس يدلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، يجب توفر 3 شروط حتى تنتقل إسرائيل إلى الهجوم في الشمال، أولا يجب اتخاذ القرار، ويجب تنسيق الهجوم مع الولايات المتحدة الأميركية، ورجح أن هذا لن يحدث قبل الانتخابات الأميركية، وثالثا يجب التأكد أن لدى الجيش الإسرائيلي ما يكفي من القوات والذخيرة، وأن الجبهة الجنوبية (غزة) قد انتهت.
وعن الجهود الأميركية لمنع اندلاع حرب شاملة في الشمال، قالت موريا أسرف وولبيرغ، مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13 إن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر المقرب من رئيس الحكومة قد يصلان في الأيام المقبلة إلى واشنطن لإجراء لقاءات سياسية وأمنية مع مسؤولي الإدارة الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي رداً على خرق إسرائيل للقرار 1701
قدمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق إسرائيل للقرار 1701، ولإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهلها التام لإلتزاماتها ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وفندت الشكوى انتهاكات اسرائيل المستمرة لاعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024، ومواصلة اعتداءاتها البرية والجوية وتدميرها المنازل والأحياء السكنية، بالإضافة إلى إرتكابها انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم عسكريون في الجيش، والإعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى مقتل نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124. كما أشارت الشكوى إلى إستهداف اسرائيل دوريات للجيش ومراسلين صحافيين، إضافة إلى إزالتها خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
واكدت الشكوى رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية الممنهجة، كما ورفضه ازالة إسرائيل علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبلها لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي. ودعا لبنان مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الإنتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام إسرائيل بإحترام إلتزاماتها. كما طالب بتعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين.