«بلدي ولا مستورد؟».. «ربيع» 20 سنة خبرة في الكوارع ولحمة الرأس
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ملابسه ملطخة بالدهون التي تخرج في أثناء تنظيف الكوارع ولحمة الرأس، ويلتف حوله الزبائن للحصول على «مشورته» في شراء اللحم البلدي أم المستورد، بحسب طريقة الطهي المفضلة لديهم، إذ يعتبر ربيع عبدالرحمن، 36 عاماً، أحد أشهر جزاري «مدبح» السيدة زينب.
بدأ «ربيع» في بيع الكوارع ولحمة الرأس وهو في عمر الـ16 عامًا، إذ كان يتعلم من «معلِّمين السوق» حتى تشرّب أسرار الصنعة، ليقرر إنشاء مكان خاص به من خلال تأجير غرفة صغيرة على الشارع الرئيسي تحتوي على بضاعته، ويفترش أمامها شمسية للبيع تحتها: «مكاني من 20 سنة والحمد لله ربيت زبون، اللي يشترى مني مرة، بيفضل رايح جاي عليّا طول السنة».
يرى «ربيع» أن الوضع الحالي اختلف كثيرًا مقارنة بالسنوات الماضية، إذ يتجه عدد كبير إلى تناول الوجبات السريعة واللحوم المصنعة، مثل البرجر، وقل الإقبال على حلويات المدبح التي تحتوى على مادة الكولاجين الطبيعية المهمة للجسم: «للأسف الجيل دلوقتى مالوش في الكوارع، وده طبعاً أثّر على شغلنا، لأن كل أم هتعمل الأكل اللي ولادها بيحبوه».
يتوافر في المدبح، الكوارع البلدي والمستوردة، ويبلغ سعر الزوج البقري 200 جنيه، ويتسم بجودة عالية ولحم أكثر من العظم، ولا يحتاج التسوية إلى مدة طويلة مقارنة بالكوارع السوداني التي يبلغ سعر الكيلو منها 170 جنيهًا وتحتاج إلى وقت طويل، كما توجد بها نسبة بسيطة من «الزفارة».
وتعد لحمة الرأس من فواكه اللحوم التي يزداد عليها الطلب خاصة في عيد الأضحى، ويمكن شراء رأس الخروف كاملة بـ140 جنيهاً، أو طلب تكسيرها من الجزار، بحسب «ربيع»: «في المسمط الرأس بتتعمل على بعضها، لكن لو الزبون هيعملها في البيت بيطلب منا نكسّرها».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
اللواء وائل ربيع: توافق بين فتح وحماس على مقترح مصر بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي
قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات الاستراتيجية، إن اجتماعات حركتي فتح وحماس التي عقدت في القاهرة اليوم هامة للغاية، لافتا إلى أن هناك توافق بين فتح وحماس على مقترح مصر بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأضاف «ربيع»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف المصري له ثوابت للقضية الفلسطينية، ولم تتغير على مر التاريخ، والتي تتضمن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ولتحقيق هذا الهدف لابد من قيام الدولة المصرية بجهود كبيرة في إطار تحقيق عدد من النقط التي أولها وقف إطلاق النار كامل وتبادل الرهائن.
وتابع: «وثانيا توحيد الصف الفلسطيني، إذ أنه غير مقبول في ظل هذا التوقيت التي تواجهه القضية الفلسطينية أن يكون هناك فصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة»، لافتا إلى أن الموقف الإسرائيلي مؤهل لقبول مثل هذه الحلول.
وأوضح، أن الموقف الإسرائيلي متأزم في الوقت الحالي على الجبهة الشمالية، ومؤهل للتصعيد وليس وقف إطلاق النار، خاصة أن إيران تهدد بالرد على الهجمة الأخيرة الإسرائيلية، لافتا إلى أن هناك توافق بين حركتي فتح وحماس نحو إنجاح لجنة الإسناد، والتي ستتبع السلطة الفلسطينية، وستشكل من أفراد مستقلة، ولكنها تتبع السلطة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًاحتلال فلسطين واشتعال الصراعات في المنطقة لعقود.. الذكرى الـ107 لوعد بلفور المشئوم
حماس: الحركة منفتحة على اتفاق ينهي الحرب في غزة وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي
القاهرة تتوصل لتقريب وجهات النظر بين فتح وحماس