«المحاذير الخمسة» للأندية في «الميركاتو الصيفي»
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
مع بداية تحركات الأندية لتعزيز صفوفها خلال الصيف الحالي بلاعبين، سواءً مواطنين أو أجانب للعودة بمستوى أقوى في الموسم المقبل من «دوري أدنوك للمحترفين»، فإن هناك العديد من المحاذير التي تراكمت على مدار سنوات الاحتراف التي يجب الانتباه لها خلال القيام بذلك.
وأكد الإسباني ألبرتو كابون وكيل أعمال اللاعبين، أن هناك 5 نصائح بداية من الابتعاد عن «مقاطع الفيديو»، التي أصبحت من الماضي القديم في زمن القدرة على التنقل، والتعرف على قدرات اللاعبين على أرض الواقع، إذ يتوجب على الأندية أن تبدأ التخطيط للصيف منذ أشهر ماضية، وهو ما تقوم به الأندية الأوروبية من خلال شبكة كشافي المواهب والمتخصصين في هذا المجال، وتراقب الأندية اللاعبين في المباريات الفعلية، ولا تعتمد على فيديوهات قام اللاعب ووكيله نفسه بإعدادها بصورة «منمقة» تُظهر أفضل ما لديه من قدرات.
وتتركز النصيحة الثانية، على ضرورة ابتعاد الأندية عن عملية «المضاربة» على اللاعب نفسه بصورة مبالغة فيها، وهو ما يرفع مطامع النادي الآخر أو اللاعب الحر، ويُستغل الأمر في تسريب التفاصيل إلى وسائل الإعلام للوصول إلى أرقام مالية أعلى من القيمة المستحقة للاعب.
وتعتمد النصيحة الثالثة، على أهمية معرفة النواقص الفنية في الفريق نفسه، والمراكز التي تحتاج إلى تدعيم الصفوف فعلياً، وليس فقط التعاقد بغرض سد خانات اللاعبين الأجانب، وبعد ذلك انتظار كيفية توزيع اللاعبين في الملعب، وهنا تأتي النقطة الأهم، وهي أن يتم الاتفاق مع المدرب على المراكز التي تحتاج إلى تدعيم فعلياً، مما يسترعي أهمية حسم ملفات مدربين الموسم المقبل أنفسهم، قبل الإقدام على الخطوة التالية في ضم اللاعبين.
وتشير النصيحة الرابعة، إلى ضرورة النظر لتاريخ المسابقة حول اللاعبين الذين حققوا النجاح من خلال التكيف والقدرة على العطاء في هذا النوع من الملاعب، حيث يتصدر القائمة الأفارقة والبرازيليين، مع دخول لافت للعرب في الآونة الأخيرة، وأبرزهم مؤخراً المغربي سفيان رحيمي لاعب العين، ويأتي «الآسيوي» من دول كوريا الجنوبية واليابان تحديداً، فيما يجب دراسة ملف الأوروبيين بشكل كامل من النواحي كافة قبل الإقدام على هذه الخطوة.
وتلقي النصيحة الخامسة، الضوء على خانة المقيم، وارتفاع أعداد الأجانب، ولا مانع من التعاقد مع لاعب ينثل إضافة ترويجية واقتصادية، شرط أن يكون قادراً على العطاء، ومن الأمثلة مؤخراً الإسباني أندريس إنييستا الذي ورغم هبوط فريقه الإمارات، إلا أن وجوده في صفوف «الصقور» جعل هناك الاهتمام الخاص والمتابعة للفريق، عوضاً عن أجانب في فرق أخرى تشعر بأنهم متشابهون من دون اهتمام جماهيري أو إعلامي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين سفيان رحيمي العين إنييستا
إقرأ أيضاً:
المونتير أحمد حافظ: أعتبر نفسي محظوظا في مسيرتي الفنية
أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، اليوم، ندوة حوارية مع المونتير أحمد حافظ، وأدارت الندوة المخرجة مريم أبو عوف، وذلك على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.
أحمد حافظ: أعتبر نفسي محظوظ في مسيرتي الفنيةوأوضح المونتير أحمد حافظ، أنه يعتبر نفسه محظوظًا للغاية في مشواره ومسيرته الفنية، لأنه دخل مجال المونتاج عن طريق الصدفة، حيث قاده شغفه وحبه للمجال من خلال زيارته مع والده في الأهرام ومشاهدته للمونتيرين، حينها وجد نفسه وأراد أن يسلك نفس الطريق دون أن يدرك كيف يبدأ.
وتابع أحمد حافظ، خلال ندوته في مهرجان القاهرة السينمائي بحضور زوجته الفنانة جميلة عوض، أنه لم يستسلم للصعوبات التي واجهته، واعتمد على تعليم نفسه، ليجد باب الحظ مفتوحًا على مصراعيه أمامه، يناديه نحو مستقبل مختلف مليء بالنجاحات ذات بصمة قوية مع الجمهور، من خلال تعاونه مع عدد من كبار المخرجين في مصر، الذين أضافوا له خبرة بمعدل سنوات أخرى من الدراسة.
حقيقة اتجاه أحمد حافظ للإخراجوعن إمكانية دخوله مجال الإخراج بسبب رؤيته في العمل الفني، أوضح أحمد حافظ أنه لا يفكر في هذا الأمر تمامًا، وعن تأثير الذكاء الاصطناعي في مجال المونتاج والاستعانة به بدلاً من المونتيرين، أوضح قائلاً: «هتكون حاجة مفيدة في شغلنا وإضافة كبيرة».