حكم عليه بالمؤبد في السويد.. وصول الإيراني حميد نوري إلى طهران بعد الإفراج عنه بوساطة عمانية (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
وصل المواطن الإيراني حميد نوري (63 عاما) الذي اعتقل عام 2019 في مطار ستوكهولم بالسويد وسجن فيها قرابة 5 سنوات، عصر يوم السبت إلى العاصمة طهران.
ولدى وصوله إلى مطار مهر آباد بالعاصمة طهران قال حميد نوري: "لدي رسالة قصيرة لزمرة لمنافقين.. أين أنتم الآن أيها البائسون؟.. أنا حميد نوري وأنا في طهران ومع عائلتي في عيد الأضحى.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن الإفراج عن المواطن الإيراني حميد نوري شكل مظهرا آخر لدبلوماسية القوة التي انتهجتها طهران في سياق تحقيق المصالح الوطنية والدفاع بحزم عن حقوق رعاياها.
وفي تصريح له يوم السبت، ذكر كنعاني أن "حميد نوري الذي قضى في الحجز 1680 يوما تحت ظروف لن توصف وتتعارض مع الأسس الأولية لحقوق الإنسان عاد بالفعل إلى الوطن وأحضان أسرته ومحبيه".
وأضاف أن الإفراج عن حميد نوري من الأسر الذي فرض عليه وفقا لقرار محكمة سويدية غير قانوني ويفتقر للشرعية، حدث بفضل الجهود السياسية والقانونية والقنصلية المستمرة من قبل السلك الدبلوماسبي والسلطة القضائية وسائر الجهات المعنية في البلاد.
وصرح المتحدث باسم الخارجية بأن حميد نوري احتجز بمؤامرة وتخطيط إسرائيلي وعمالة زمرة من المنافقين.
إقرأ المزيد إيران تعلق على الحكم الصادر بحق مواطنها حامد نوري في السويدوثمن كنعاني دور سلطنة عمان التي ساعدت في تسهيل هذه العملية، مؤكدا أن وزارة الخارجية الإيرانية وانطلاقا من واجبها ماضية في جهودها المستدامة والجادة بهدف الإفراج عن باقي المواطنين الإيرانيين في خارج البلاد.
وفي يوليو 2022 قضت محكمة سويدية بالسجن المؤبد على مواطن إيراني بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب وقتل خلال المرحلة الأخيرة من الحرب العراقية - الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي.
وقالت محكمة ستوكهولم الجزئية إن حامد نوري شارك في فظائع خطيرة في يوليو وأغسطس عام 1988 أثناء عمله كمساعد لنائب المدعي العام في سجن غوهاردشت خارج مدينة كرج الإيرانية.
وتعني عقوبة السجن المؤبد في السويد البقاء ما لا يقل عن 20 إلى 25 سنة خلف القضبان ولكن يمكن تمديدها.
المصدر: وسائل إعلام إيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية طهران الإفراج عن حمید نوری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات بالمنطقة
وجددّ الوزير عامر في اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور عباس عراقجي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي الصادق الرافض لأي محاولة لابتزازه سياسيًا واقتصاديًا أ من خلال ما يُقدّم من عروض إرضاء لإثنائه عن الاستمرار في نصرة غزة ضد حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم.
وأشار إلى الدعم الشعبي الذي تحظى به القيادة في مساندة غزة والمعبر عنه من خلال الخروج الجماهيري المليوني كل أسبوع منذ أكثر من عام.
كما أكد أن موقف القيادة اليمنية يأتي نيابة عن كل الدول العربية والإسلامية التي ارتهنت لقوى الهيمنة وتوزعت مواقفها بين الصمت المخجل أو ادانات اسقاط الواجب بينما هي متعاونة ومسهلة ومشجعة للمضي في حرب الإبادة أثناء اجتماعات الغرف المغلقة.
وسخر وزير الخارجية والمغتربين من محاولة مماثلة سوريا باليمن .. موضحا أن القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالقوات البحرية واجهت بكل جسارة كل المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية ومنها "آيزنهاور" التي فرّت جميعها تحت ضغط الهجمات اليمنية وكذا ما تحققه القوة الصاروخية اليمنية والطيران المسير من اختراقات غير مسبوقة طالت عاصمة الكيان المغتصبة "يافا" رغم تحصيناتها بالقبة الحديدية.
بدوره أدان وزير الخارجية الإيراني هجمات أمريكا وإسرائيل وبريطانيا الإرهابية على اليمن، معتبرًا تلك الهجمات انتهاكًا صارخا لمبادئ القانون الدولي.
وأكد وقوف الجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى جانب اليمن ضد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية.
وناقش الوزيران التطورات الجارية في المنطقة والاتفاق على استمرار التفاهمات حول مجمل القضايا ذات العلاقة.