رئيس COP28 يرحب ببيان قادة مجموعة السبع الداعم لـبنود «اتفاق الإمارات»
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
رحب الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، ببيان قادة مجموعة السبع الصادر عن قمتهم المنعقدة في مدينة بوليا الإيطالية، والذي أكد دعمهم الالتزامات والتعهدات الواردة في بنود "اتفاق الإمارات" التاريخي بهدف الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.
هذا بالتزامن مع تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة للجميع إلى جانب دعمهم مخرجات COP28 التي جاءت استجابةً لنتائج الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، ويؤكد أهمية تعزيز وتسريع الإجراءات المناخية المطلوبة عبر موضوعات "التخفيف" و"التكيف" و"وسائل التنفيذ".
وأشاد بالدعوات التي وجهها المجتمعون لتفعيل الالتزام الوارد في "اتفاق الإمارات" برفع سقف الطموح في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً، وانطلاقاً من ضرورة توفير التمويل اللازم لتحقيق هذا الالتزام، تتضح أهمية وضع هدف جماعي جديد للتمويل المناخي خلال COP29.
ووصف تأييد دول المجموعة لمخرجات COP28 المتعلقة بمجالات الزراعة والنظم الغذائية والصحة بأنه مؤشر واضح على سرعة الالتزام العالمي بتنفيذ هذه النتائج والمخرجات".
وقال: "نتطلع إلى استمرار هذا التأييد من جانب مجموعة السبع، من أجل بناء الزخم اللازم وتحفيز الأطراف لتلبية الحاجة الملحِّة إلى تنفيذ إجراءات عاجلة في هذا العقد الحاسم بالنسبة للعمل المناخي.. وفيما نترقب انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في نوفمبر القادم في البرازيل فإننا ندعو جميع الدول إلى تقديم نسخ جديدة جريئة وطموحة من المساهمات المحددة وطنياً".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس COP28 اتفاق الإمارات
إقرأ أيضاً:
مواطنون: مؤسسة زايد للتعليم خطوة رائدة لتمكين قادة المستقبل
أكد مواطنون أن إطلاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤسسة زايد للتعليم يعكس رؤية القيادة الحكيمة بإعداد وتمكين جيل من القادة الشباب المبدعين، وتأهيلهم للعب دور رئيسي في مواجهة التحديات العالمية وصناعة المستقبل، وتجسد التزام الإمارات بتعزيز الابتكار والبحث العلمي لدعم التنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة الحسناء النعيمي، إن "إطلاق مؤسسة زايد للتعليم، في عام المجتمع يعكس التزام القيادة الرشيدة بترسيخ القيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتجسد رؤيته في تمكين الأجيال القادمة، انطلاقاً من إيمانه بأن التعليم هو الأساس في بناء المجتمعات ونهضتها".
وقالت: "تجسد المؤسسة روح العطاء والاستثمار في الإنسان، وهو ما تتميز به دولة الإمارات منذ تأسيسها، حيث توفر فرصاً استثنائية للمواهب الشابة لصقل مهاراتهم والمساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، كما تعكس رؤية القيادة الرشيدة في إعداد جيل مؤهل لمواجهة التحديات العالمية، والإسهام بفاعلية في دفع مسيرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي".
استثمار استراتيجي
وأوضح الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، أن إطلاق مؤسسة زايد للتعليم في عام المجتمع، يأتي استمرارًا لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، الذي كان يرى أن التعليم والإنسان الثروة الحقيقية للأمة، ويجسد التزام القيادة الحكيمة بترجمة رؤيتها المستقبلية إلى واقع ملموس، عبر تمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة في مسيرة التنمية المستدامة على المستويين المحلي والعالمي.
تنمية مهارات الشبابوقال: "هذه المؤسسة تمثل استثماراً استراتيجياً في رأس المال البشري، الذي يعد الركيزة الأساسية لمستقبل مستدام ومزدهر، حيث ستعمل المؤسسة على تنمية مهارات الشباب وتعزيز ثقافة الابتكار لديهم، لتمكينهم من مواجهة التحديات العالمية، بدءًا من التغير المناخي إلى التحولات التكنولوجية المتسارعة".
منحة زايد
وأضافت الإعلامية سلامة الكتبي: "نفخر بإطلاق مؤسسة زايد للتعليم المبادرة تعكس التزام القيادة الرشيدة بتمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل وتمثل خطوة طموحة في دعم المواهب الشابة وتأهيلها للعب دور فاعل في مواجهة التحديات العالمية. كما أن الاستثمار في الشباب عبر برنامج "منحة زايد" والمنح البحثية سيمنح القادة الطموحين الأدوات والمعرفة اللازمة لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم، وستفتح آفاق جديدة أمام الأجيال القادمة، وتضعهم في موقع الريادة للمساهمة في التنمية المستدامة على المستوى الإقليمي والعالمي".
دعم استثنائيولفتت أن الشباب الواعد يحظى بدعم استثنائي عبر منظومة تعليمية متطورة، وحاضنات للمواهب، وبرامج تدريبية متقدمة، إضافة إلى الفرص التي تتيحها المؤسسات الحكومية والخاصة لإعداد جيل قادر على قيادة مسيرة التنمية، وهذا النهج يؤكد التزام دولة الإمارات المستمر بتوفير كل المقومات التي تساعد الشباب على تحقيق طموحاتهم والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر نمواً واستدامة.
حاضنة للمواهب
وقال سالم الشامسي: "إطلاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤسسة زايد للتعليم يعكس حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على تنمية المواهب الشابة وصقل قدراتهم، إيماناً منها بأن الاستثمار في الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مستدام ومزدهر."
وأوضح أن المؤسسة تهدف إلى دعم 100 ألف موهبة شابة بحلول 2035، ستوفر فرص غير مسبوقة للطلاب والباحثين الطموحين، مما يسهم في تطوير حلول عملية لمختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويؤكد دور الإمارات كحاضنة للمواهب والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم.