أمين الفتوى بالإفتاء عن يوم عرفة: مشهد عظيم يباهي فيه الله ملائكته
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن يوم التاسع من ذو الحجة، يوم عرفة، هو خير أيام السنة، وخير نهار فيها، كما أن أفضل الدعاء هو دعاء في هذا اليوم، والدعاء فيه محل قبول من الله سبحانه وتعالى.
يوم عرفةوأضاف «عمران»، خلال مداخلة ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن هذا اليوم، بالنسبة للحجاج، هو ركن الحج الأعظم، وأهمها، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الحج هو عرفات.
وتابع أن الله سبحانه وتعالى ورد أنه عندما يكون هذا المشهد العظيم المبارك يباهي ملائكته، قائلا: «انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثًا غبرًا، أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم»، أي والمقصود بشعثا غبرًا أنهم ظهرت عليهم أمارات الإرهاق والسهر.
يوم عرفة سر عظيموتابع: «يوم عرفة سر عظيم من أسرار الله سبحانه وتعالى، ويختص به الله أمة النبي صلى الله عليه وسلم سواء للواقفين على جبل عرفة أو ينتظرون النفرة من مزدلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم عرفة عرفة یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: هذا هو أفضل وقت لصلاة الضحى
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن هذه صلاة الضحى، من النوافل المهمة التي تحظى بفضل عظيم، موضحا أن صلاة الضحى هي من النوافل التي تبدأ من بعد شروق الشمس بحوالي 20 إلى 25 دقيقة، وتنتهي قبل زوال الشمس، أي قبل دخول وقت صلاة الظهر بخمس دقائق تقريباً.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين، إلى أن أفضل وقت لصلاة الضحى هو منتصف هذا الوقت، حيث يفضل تأديتها في هذا التوقيت لما لها من فضل عظيم، ولأنها تساهم في عدم انقطاع المسلم عن الصلاة لفترة طويلة بين صلاة الفجر وصلاة الظهر.
وأضاف: "في كثير من الأحيان، يكون لدينا فترة طويلة بين الفجر والظهر، وإذا لم نقم بصلاة الضحى، سنشعر بفراغ طويل، لكن إذا حافظنا على صلاة الضحى، فإننا نستمر في التواصل مع الله سبحانه وتعالى طوال اليوم."
وأضاف: "يستحب للمسلم أن يحرص على أداء هذه الصلاة، حيث إن صلاة الضحى تكمل النقص الذي قد يحدث بسبب انقطاع الصلاة في هذه الفترة، وتعتبر من الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله، وأيضاً لها أجر عظيم."
وأشار إلى أنه يمكن أداء ركعتي الضحى بنية هذه الصلاة في حال الجلوس بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس، حيث إن هذا الجلوس يعد من الفضائل التي تعود على المسلم بفضل حجة تامة في حال أدّى صلاة الضحى.