قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن يوم التاسع من ذو الحجة، يوم عرفة، هو خير أيام السنة، وخير نهار فيها، كما أن أفضل الدعاء هو دعاء في هذا اليوم، والدعاء فيه محل قبول من الله سبحانه وتعالى.

يوم عرفة

وأضاف «عمران»، خلال مداخلة ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن هذا اليوم، بالنسبة للحجاج، هو ركن الحج الأعظم، وأهمها، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الحج هو عرفات.

وتابع أن الله سبحانه وتعالى ورد أنه عندما يكون هذا المشهد العظيم المبارك يباهي ملائكته، قائلا: «انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثًا غبرًا، أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم»، أي والمقصود بشعثا غبرًا أنهم ظهرت عليهم أمارات الإرهاق والسهر.

يوم عرفة سر عظيم 

وتابع: «يوم عرفة سر عظيم من أسرار الله سبحانه وتعالى، ويختص به الله أمة النبي صلى الله عليه وسلم سواء للواقفين على جبل عرفة أو ينتظرون النفرة من مزدلفة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوم عرفة عرفة یوم عرفة

إقرأ أيضاً:

هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يوضح

أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة تدعى «مرفت»، حول: «هل خدمة الحماة واجبة؟، حيث عبرت عن معاناتها في التعامل مع حماتها وإقامة زوجها وأسرته في نفس المنزل، وشعورها بعدم الراحة، لأنها تخدم حماتها في غياب زوجها».

وقال محمد عبد السميع خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «أولاً، يجب أن نوضح أن خدمة الزوجة لحماتها أو لأخت زوجها ليس واجباً شرعياً عليها، الإسلام لم يلزم الزوجة بأن تخدم أهل زوجها، بل كان الواجب الأساسي عليها هو بر زوجها، ولكن هذا لا يعني أن البر بالعائلة ليس مستحباً، من المستحب أن تعين الزوجة زوجها في التعامل مع أهله، لكن إذا كانت هذه العلاقة تضع على كاهلها عبئاً أو تؤثر على راحتها النفسية، فليس من الضروري أن تستمر في هذا الوضع».

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «إذا كانت تعيش مع حماتها وتشعر بالضغط أو عدم الراحة، فيجب أن يكون هناك حوار صريح مع زوجها، ليس من المعيب أن تتحدث الزوجة مع زوجها حول ما يزعجها، خصوصاً إذا كان ذلك يؤثر على صحتها النفسية وقدرتها على إدارة حياتها الأسرية، مثل تربية الأولاد ورعايتهم بالشكل الصحيح».

وأضاف «عبد السميع» أنه من الممكن الوصول إلى حل وسط، قائلاً: «إذا كان الزوج يقدر أن تذهب زوجته وتعود لزيارة أمه في أيام معينة من الأسبوع، مثل يومين في الأسبوع مثلاً، بينما تقضي باقي الأسبوع في منزلها مع أولادها، فهذا قد يكون حلاً مناسباً، ويمكن أن يساعد في تخفيف الضغوط النفسية التي تشعر بها».

وأكد على أهمية التوازن بين بر الوالدين وتربية الأبناء، حيث قال: «من حق السيدة أن تحرص على تربية بناتها في بيئة مستقرة، حيث يتوفر لها وقت مع أولادها لتوجيههم وتعليمهم الأخلاق الحميدة، قد تكون أحياناً حنية الأجداد الزائدة عن الحد تؤثر على سلوك الأبناء، لذا من الأفضل أن يكون هناك توازن في التربية ما بين الحزم والرحمة».

واختتم الشيخ محمد عبد السميع: «إذا فشل الحوار بينك وبين زوجك في حل هذه المشكلة، يمكنكما اللجوء إلى دار الإفتاء أو مستشارين مختصين للمساعدة في التوصل إلى حل يرضي الجميع. نحن هنا لخدمتكما ومساعدتكما في إيجاد حل يناسب الأسرة كلها.. الله يصلح الأحوال ويجعل الحياة أكثر سعادة واستقراراً».

اقرأ أيضاًما حكم سداد ورثة الكفيل الدَّين المؤجل على الميت؟.. «الإفتاء» توضح

دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله

هل تجب إعادة صلاة المأمومين؟.. «الإفتاء» توضح حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيًا

مقالات مشابهة

  • عملت خير مع ناس وردوه شر؟.. عالم بالأوقاف: أنتى بتعملى لله
  • هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة
  • هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يوضح
  • الطريق إلى الله مقيد بالذكر والفكر ... علي جمعة يوضح
  • هل قراءة توقعات الأبراج في بداية السنة الجديدة حرام؟.. جائزة بشرط واحد
  • هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: لا حرج في الاطلاع على توقعات الأبراج لكن بشرط
  • أمين الفتوى: قراءة توقعات الأبراج متاحة في هذه الحالة «فيديو»
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا حرج في الاطلاع على توقعات الأبراج لكن بشرط
  • هل أقطع صلاة قيام الليل إذا رفع أذان الفجر.. أمين الفتوى يوضح