الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت وزارة النقل، السبت، عن خطتها الخاصة بعيد الأضحى والتفويج العكسي لحجاج بيت الله الحرام. 

وقال المتحدث باسم الوزارة ميثم الصافي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الشركة العامة لإدارة النقل الخاص والشركة العامة لإدارة المسافرين التابعتين للوزارة أعدتا خطتين لعيد الأضحى المبارك والتفويج العكسي لضيوف الرحمن من الديار المقدسة إلى أرض الوطن".

 

وأضاف، أن "الوزارة أعدت خطة محكمة لتنظيم حركة النقل خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تم الإيعاز إلى أقسام الشركة الميدانية كافة للاستنفار ومتابعة حركة نقل المواطنين، والتركيز على المحافظات التي يقصدها الزائرون ككربلاء المقدسة والنجف الأشرف ومدينة الكاظمية وسامراء وغيرها". 

وأشار إلى، أن "هنالك استنفارا تاما لكوادر الوزارة في بغداد والمحافظات لتنظيم السير والسيطرة على الأسعار المحددة في المرائب"، موضحا، أنه "سيتم تفعيل خطوط النقل الجماعي أيام عيد الأضحى وفق توقيتات زمنية من الثامنة صباحا وإلى الرابعة مساء". 

وبشأن عمليات التفويج العكسي لضيوف الرحمن، وأوضح الصافي، أن "الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية على استعداد كامل بكل طاقتها لإعادة الحجاج إلى أرض الوطن مع انتهاء مراسم الحج حيث سيتم توفير أكثر من 3 طائرات واسعة لإعادة الحجاج من الديار المقدسة إلى أرض الوطن"، لافتا إلى، أن "الشركة العامة للمسافرين والوفود ستوفر 24 باصا لتفويج الحجاج من المملكة العربية السعودية إلى أرض الوطن". 

وتابع، أن "وزارة النقل تعمل على إنجاح عملية التفويج العكسي، بعد أن تمكنت من تفويج أكثر من 24 ألف حاج جوا و أكثر من 18 ألف حاج برا".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الشرکة العامة إلى أرض الوطن

إقرأ أيضاً:

معهد واشنطن: هل قُطعت خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله؟

تناول معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قضية خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله، والتي كانت تأتي بالغالب عبر سوريا.

وقال المعهد إنه "على الرغم من أن انهيار نظام بشار الأسد يمثل تطوراً مشجعاً بالتأكيد، إلا أن هذا لا يعني أن راعيته السابقة، إيران، ستتخلى ببساطة عن استخدام سوريا كمعبر لإعادة تشكيل حزب الله في الجوار اللبناني. بل على العكس تماماً، فقد ازدهر التهريب الإيراني للأسلحة تاريخياً في البيئات التي تشهد انهياراً أو ضعفاً للدولة".

واستشهد المعهد باليمن، قائلا إنه منذ أن فرضت الأمم المتحدة حظراً على الأسلحة الموجهة ضد الحوثيين في عام 2015 بموجب "قرار مجلس الأمن رقم 2216"، قامت إيران ببناء ترسانة الحوثيين من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، والصواريخ المضادة للسفن، وصواريخ كروز، والطائرات المسيرة الهجومية بعيدة المدى، والقوارب المسيّرة المفخخة، والصواريخ أرض-جو، وغيرها من القدرات المتقدمة، بالإضافة إلى تهريب منتجات الوقود المدعومة بشكل كبير.

وتمكنت هذه الإمدادات من تجاوز شبكة مراقبة متعددة الجنسيات، بما في ذلك آلية تفتيش التجارة البحرية التابعة للأمم المتحدة وجهود اعتراض بحرية من قبل حلف شمال الأطلسي وقوات البحرية الخليجية. كما قامت إيران بتهريب أنظمة أسلحة رئيسية (بما في ذلك مؤكسدات الوقود السائل، والصواريخ، والطائرات المسيرة، وأجهزة الاستشعار) عبر عُمان، ومن ثم نقلتها مئات الأميال عبر مناطق من اليمن التي تسيطر عليها الفصائل المناهضة للحوثيين.



خطوط إمداد محتملة
من بين الخيارات المستقبلية لإيران لإرسال المواد إلى "حزب الله"، تبرز أربعة احتمالات:
النقل البري المستمر عبر الشاحنات من خلال العراق، عبر وسط سوريا، وصولاً إلى لبنان.

مسارات برية أخرى: عبر العراق، والأردن، وجنوب سوريا، أو عبر العراق، وتركيا، وشمال سوريا.
النقل البحري إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، (ومن ثم) النقل البري بالشاحنات إلى لبنان.
النقل الجوي إلى سوريا، (ومن ثم) النقل البري بالشاحنات إلى لبنان.

مع إعادة فتح سوريا بعد الأسد كما هو مُفترض، ستشهد البلاد تدفقاً للأشخاص والمركبات والأموال والمساعدات الإنسانية ومواد إعادة الإعمار والسلع الاستهلاكية، ومعظمها عن طريق الشاحنات من الدول المجاورة.

ويمكن لإيران بسهولة استغلال هذا التدفق لإعادة تشكيل "حزب الله" وفصائلها الوكيلة في سوريا. فالعراق تحكمه حفنة من الميليشيات الموالية لإيران التي تتحكم بالكامل في المنافذ الحدودية والطرق السريعة والمطارات. وفي الأردن، تسعى إيران منذ فترة طويلة إلى إضعاف سيطرة الحكومة وتحويل المملكة إلى قاعدة أكثر تقبلاً للأنشطة المعادية لإسرائيل والمعادية للغرب عبر التلاعب بعناصر أردنية/فلسطينية متعاطفة وعناصر أجنبية.

وفي سوريا، قد لا يكون الوضع ما بعد الأسد مقاوماً بشكل خاص لشبكات التهريب الإيرانية، التي تتمتع بتمويل جيد وتتداخل مع العصابات الحالية للمخدرات. كما يمكن أن تعمل المناطق الساحلية ذات الأغلبية العلوية، التي كانت تشكل نواة النظام السابق، كخط إمداد أقصر إلى "حزب الله"، حيث يتم إخفاء البضائع المهربة ضمن شحنات المساعدات ومواد إعادة الإعمار المرسلة إلى لبنان بعد وقف إطلاق النار.


بالإضافة إلى ذلك، أظهرت إيران أنها لا تتردد في إجراء ترتيبات تكتيكية مع الجماعات الجهادية السنية في الماضي (على سبيل المثال، تنظيم "القاعدة" وحركة طالبان)، لذلك قد تختار تبني هذه التكتيكات في سوريا ما بعد الأسد، حيث أصبحت معدات النظام عرضة بشكل متزايد لخطر الاستيلاء عليها من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش"). لقد تفكك الجيش التابع للأسد ولا يعرف أحد حجم ترسانته التي يجمعها تنظيم "الدولة الإسلامية".

وحتى لو استولت فصائل أخرى على الجزء الأكبر منها، فقد تحاول عناصر تنظيم "داعش" شراءها منها في الأشهر المقبلة. وتشمل القوات المتمردة الشمالية والجنوبية التي تجمعت باتجاه دمشق خلال الأسبوعين الماضيين - وأبرزها "هيئة تحرير الشام" - عدداً غير معروف ولكنه مهم من العناصر المصنفة من قبل الولايات المتحدة كإرهابية، والتي سبق أن تنقلت بين قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" وتقاسم الموارد معه.

مقالات مشابهة

  • أوامر بمتابعة دقيقة لمشاريع النقل في إطار استراتيجية تطوير وعصرنة مدينة الجزائر
  • لا سيما ميناء الجزائر.. أوامر بتسريع أشغال إعادة تهيئة الموانئ وعصرنتها
  • لاسيما ميناء الجزائر.. أوامر بتسريع أشغال إعادة تهيئة الموانئ وعصرنتها
  • دراسة تكشف أكثر وظيفتين تحميان من خطر الزهايمر
  • النقل: استكمال الخط السككي الخاص بتشغيل ميناء الفاو بداية 2025
  • محافظ بني سويف يعتمد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل والشهادات
  • شاهد.. النقل تكشف آخر تطورات العمل بمشروع المنوريل
  • 7 أيام في يونيو.. الإجازات الرسمية للمصريين خلال 2025
  • محافظ الإسماعيلية يقدم التهنئة لحجاج الجمعيات الأهلية لموسم ١٤٤٦هـ - ٢٠٢٥م
  • معهد واشنطن: هل قُطعت خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله؟