يامال يدخل التاريخ في «اليورو»
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أصبح الجناح الإسباني لامين يامال أصغر لاعب يشارك في مباراة في نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم المقامة حالياً في ألمانيا، بعد أن اختاره المدرب لويس دي لا فوينتي أساسيا للمشاركة ضد كرواتيا ضمن منافسات المجموعة الثانية.
ويبلغ يامال الذي تألق في صفوف برشلونة الموسم الفائت، 16 عاماً و338 يوماً، بعد أن كان الرقم القياسي السابق بحوزة البولندي كاتسبر كوزلوفسكي الذي خاض نهائيات نسخة 2020 التي أُقيمت صيف 2021 بعمر 17 عاماً و246 يوماً.
ويستطيع يامال أن يحطم الرقم القياسي لأصغر هداف في تاريخ البطولة القارية في حال قدر له التسجيل في مرمى كرواتيا ثالثة مونديال قطر 2022، علماً بأن الرقم حالياً هو بحوزة السويسري يوهان فونلانتين الذي سجل في مرمى فرنسا في نسخة عام 2004 بعمر 18 عاماً و141 يوماً.
وكان جمال، المغربي الأصل، خاض أول مباراة رسمية له في صفوف برشلونة الموسم قبل الفائت بعمر 15 عاماً، قبل أن يحصل على فرصته في المنتخب الأول عندما استدعاه المدرب للمرة الأولى في سبتمبر الماضي وبات أصغر لاعب وأصغر هداف في تاريخ منتخب إسبانيا، بتسجيله في مرمى جورجيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى النهائيات الحالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا ألمانيا إسبانيا كرواتيا لامين يامال برشلونة
إقرأ أيضاً:
لامين يامال: فليك صارم لكنه عادل
أكد جناح فريق برشلونة، النجم الإسباني الشاب لامين يامال، أن الموهبة لا ترتبط بعامل السن، مشيراً إلى أنه يسعى للاستمتاع بكل مباراة يخوضها بقميص ناديه.
قال لامين يامال في حديثه لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا": "أسلوبي في اللعب شهد تطوراً ملحوظاً، وأصبح أكثر جرأة وثقة بالنفس، في البداية كنت ألتزم فقط بالتعليمات، أما الآن فأمنح نفسي مساحة للإبداع، وأستمتع بكل لحظة في الملعب".
كما تطرق اللاعب الشاب إلى دوره تحت قيادة المدرب هانزي فليك، الذي منحه الثقة والحرية للتعبير عن موهبته، مؤكداً: "مدرب رائع، صارم لكنه عادل، يطلب مني أحياناً التركيز على الجوانب الدفاعية، لكنه يمنحني الحرية في الهجوم، ويطلب مني شيئاً واحداً فقط الاستمتاع باللعب".
وعن طموحاته المستقبلية، أشار يامال إلى أن حلم أي لاعب كرة قدم يتمثل في التتويج بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم قائلاً: "عندما تسمع نشيد دوري الأبطال تشعر بالقشعريرة، تسجيل الأهداف في هذه البطولة له إحساس مختلف، وكذلك كأس العالم، فهي البطولات التي تحلم بها منذ الصغر".
وتحدث لاعب برشلونة عن التغيرات التي طرأت على حياته بعد الفوز بكأس الأمم الأوروبية، موضحاً أنه أصبح أكثر ثقة بنفسه، لكنه فقد جزءاً من حياته الطبيعية.
وأوضح: "لم أعد الطفل نفسه، تغيرت حياتي بالكامل، لم أعد أعيش الحياة العادية، وأحياناً يكون الأمر صعباً، فأنا لم أعد قادراً على الخروج بحرية كما كنت أفعل سابقاً".