نشرت دار الإفتاء المصرية، عدد من آداب الأضحية، من بينها تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، ضمن حملتها لتنوير المجتمع. 

لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضحية

أكدت «الإفتاء»، أنه لا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي، لافتة إلى أن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري، موضحة أنه لا بد من التأكد من زهوق الروح، قبل سلخها أو قطع شيء من أعضائها.

ولفتت الدار إلى أنه لا يجوز للمسلم أن يعطي الجزار شيئًا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن إعطاؤه على سبيل التفضل والهدية أو الصدقة، موضحة أنه يجوز لمن صَعُبَ عليه إقامة سنَّة الأضحية بنفسه، أن يُنيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها عن طريق شراء صك الأضحية.

احذر ترك مخلفات الذبح في الشوارع

أضافت الإفتاء في آداب الأضحية، أنه لا يجوز ترك مخلفات الذبح في الشوارع، موضحة أنها تتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، مستشهدة بقول النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: «لا ضرر ولا ضرار»، مشيرة إلى أنه ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك، لأن فيه رعايةً للمصلحة العامة والخاصة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء الأضحية مخلفات الذبح الأضاحي

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح

أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يمكن استخدام الماء المخزن في الخزان للطهارة أو الشرب إذا تغيرت صفاته بسبب الرواسب أو العوامل الطبيعية؟ ومتى يصبح هذا الماء متنجسًا؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الإثنين: "إذا كان الماء قد تغير لسبب طبيعي مثل المكوث لفترة طويلة أو بسبب الطحالب أو الرواسب الطبيعية؛ فلا يضر ذلك في طهارته، الماء يظل طاهرًا طالما لم يقع فيه شيء نجس بشكل واضح".

وأشار إلى أن الفقهاء اعتبروا أن الماء المخزن يبقى طاهرًا حتى وإن كان قد مر عليه وقت طويل، حيث "إذا لم يقع في الماء شيء من النجاسة الواضحة، فيمكن استخدامه للتوضؤ أو الشرب"، مضيفا أن "التغير الذي يحدث في الماء نتيجة لوجود الطحالب أو الرواسب في الأماكن التي يتم تخزينه فيها، لا يؤثر على طهارته، لأنه يحدث نتيجة لظروف طبيعية لا تلوثه".

وفيما يتعلق بمياه الخزانات التي يستخدمها الأهالي لتخزين مياه الأمطار، أوضح أن المياه المخزنة في خزانات الأمطار، حتى وإن كانت تحتوي على بعض الرواسب أو الترسبات، فهي تبقى طاهرة ما لم تتعرض للنجاسة، ويمكن استخدامها في الطهارة والشرب.

أما في حال وقع شيء من النجاسة في الماء المخزن، فقد أضاف: "إذا وقع في الماء المخزن شيء من النجاسة وكنت قد رأيته بعينيك، فيجب الحكم على الماء أنه أصبح متنجسًا، ولكن، الضابط هنا هو حجم الماء، إذا كان الماء أقل من 200 لتر، فقد أصبح ماءً قليلًا وبالتالي لا يمكن استخدامه للطهارة، أما إذا كان الماء أكثر من 200 لتر، فيظل طاهرًا إلا إذا أثر فيه النجاسة بشكل واضح، وفقًا للحديث النبوي: 'إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل خبثه".

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» توضح 3 حالات يجوز فيها الكذب.. تعرف عليها
  • هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء في الشتاء بسبب برودة الجو؟
  • هل يجوز الاقتصار على سورة الفاتحة في الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • استشهاد فتى فلسطيني وتدمير كبير في البنية التحتية والممتلكات في عدوان صهيوني على مخيم طولكرم
  • الجارديان: رئيس وزراء فرنسا يشكل حكومته وسط آمال في إيجاد حل للأزمة الاقتصادية
  • هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح
  • نظير عياد: الإفتاء لم تتلقَ أي طلب لإصدار فتوى من أي جهة
  • تحذير بشأن استخدام بطاقات الهوية القديمة في تركيا
  • دار الإفتاء: يجوز الاكتفاء بالاغتسال عن الوضوء
  • تحذير من شواطئ الإسكندرية ومطروح | ماذا قالت الأرصاد بشأن الطقس؟