العديد من مرشحي البديل للبرلمان الأوروبي يطالبون بحل الاتحاد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يطالب أعضاء من الحزب اليميني الشعبوي بإخراج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي
طالب العديد من مرشحي حزب البديل من أجل ألمانيا للبرلمان الأوروبي في انتخابات 2024 بالعدول الجذري عن فكرة الاتحاد الأوروبي وعزل ألمانيا في مواجهة الهجرة.
وأضاف الحزب اليميني الشعبوي في مدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا اليوم السبت (الخامس من آب/ أغسطس 2023) مرشحين آخرين على قائمته التي سيخوض بها انتخابات البرلمان الأوروبي في إجراء استغرق وقتا طويلا ليصل عدد المرشحين في القائمة حتى وقت مبكر من مساء اليوم إلى ما يتراوح بين 25 و30 شخصا.
حذر "مكتب حماية الدستور" الاستخبارات الداخلية من تزايد تأثير التيارات المناهضة للدستور داخل "حزب البديل من أجل ألمانيا"، مشيراً إلى تراجع نفوذ المعسكر المعتدل الذي تجلى في قائمة مرشحي الحزب للانتخابات الأوروبية المقبلة.
جرائم الطعن في ألمانيا.. مادة خصبة لخطاب حزب البديل الشعبويإذا تكررت حوادث الطعن بالسكين، من قبل لاجئين على الأرجح، فإن ذلك يتناسب مع مفهوم الشعبويين لخلق مشاعر معادية للمهاجرين، فيعملون على نشر مصطلحات تمييزية تعميمية ضد المهاجرين. ما دور وسائل الإعلام هنا؟
كانت هناك مسودة نُشِرَت في حزيران/يونيو الماضي ونصت على استهداف "حل منظم للاتحاد الأوروبي" وتأسيس "جماعة مصالح اقتصادية أوروبية جديدة". ويطالب بعض ممثلي حزب البديل بخروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي وهو ما يطلق عليه "ديكست"، على غرار "بريكست" (خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي).
من جانبه، قال رئيس الحزب تينو شروبالا إنه يجري العمل على التوصل إلى حل توافقي، وذكرت مصادر في الحزب أن من المنتظر أن يتم تخفيض حدة المسودة في إطار هذا الحل التوافقي.
وقوبلت مطالب حل الاتحاد الأوروبي وكذلك خروج ألمانيا من التكتل بدعم واضح خلال جولات تقديم المسودة. وقال توماس شميت وهو أحد المتقدمين للترشح: "دعونا ننه الاتحاد الأوروبي معا".
وفي سياق متصل، قال مرشح آخر يدعى بيتر ديتجس: "أريد أن أتقدم (للترشح) من أجل إنهاء هذه المهزلة في بروكسل"، وأكدت المرشحة اليزابيت بيكر: "نريد أن نحقق خروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي". ووصف زميلها في الحزب يوري كريستوفر كوفنر ألمانيا بأنها دولة محتلة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
كان حزب البديل المصنف من جانب هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) بوصفه حالة اشتباه في أنه يمثل حالة يمينية متطرفة، بدأ في إعداد قائمة مرشحيه لانتخابات البرلمان الأوروبي في مطلع الأسبوع الماضي، وتصدر القائمة نائب البرلمان الأوروبي ماكسميليان كرا دون منازع على المستوى الداخلي.
تجدر الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي الحالية توضح أن الحزب اليميني الشعبوي يحتل المركز الثاني في قائمة أقوى الأحزاب الألمانية متفوقا على حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي الذي يحتل المركز الثالث في هذه القائمة، فيما يأتي الاتحاد المسيحي المعارض على رأس هذه القائمة.
ع.أ.ج/ خ.س (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: حزب البديل بريكست بريطانيا الاتحاد الأوروبي ألمانيا اليمين المتطرف أخبار ألمانيا حزب البديل بريكست بريطانيا الاتحاد الأوروبي ألمانيا اليمين المتطرف أخبار ألمانيا البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی حزب البدیل ألمانیا من
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. كيف استقبل كريستيان ليندنر هجوما بكعكة الصابون؟
تعرّض كريستيان ليندنر، وزير المالية الألماني السابق ورئيس الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي، لهجوم باستخدام كعكة مغطاة برغوة الحلاقة خلال جولة انتخابية في مدينة غرايفسفالد شمال ألمانيا.
وفي التفاصيل، قامت ناشطة غاضبة برشق ليندنر برغوة الحلاقة أثناء الحدث، لكنه تابع حديثه دون أن يظهر أي اكتراث بالواقعة .
Der Wahlkampf geht los. Bei seinem Einsatz für die Wirtschaftswende lässt CL sich durch nichts aufhalten. ???????? TL pic.twitter.com/CoESmczmyY
— Christian Lindner (@c_lindner) January 9, 2025
في الوقت نفسه، تدخل أفراد الأمن الموجودون في الموقع، حيث أخرجوا المرأة التي نفذت الهجوم وألقوها على الأرض. وصرّح متحدث باسم الشرطة بأن "المرأة تخضع للتحقيق بتهمة الاعتداء والإهانة".
ووفقا لموقع ياهو نيوز، علّق كريستيان ليندنر، البالغ من العمر (34 عاما)، وهو سياسي بارز في حزب اليسار، على الحادث بروح الدعابة، قائلا إن "هذا المنتج ليس كريما، بل مجرد صابون للأسف." وأضاف: "على الأقل لو كان الأمر أفضل إعدادا، ربما كنت سأستفيد منه!".
وقبل تنفيذ الهجوم، خاطبت المرأة ليندنر بقولها: "عزيزي السيد ليندنر" ثم ألقت الكعكة المصحوبة بالرغوة على وجهه من مسافة قريبة، مما دفع ليندنر للرد بإعادة جزء من الرغوة إلى شعرها.
إعلانوأفادت التقارير بأن هينيس هيربست، زعيم حزب اليسار في الولاية، أكد أن منفذة الهجوم هي كريستيان كيسو، عضو في القيادة التنفيذية للحزب في منطقة غرايفسفالد. ورغم ذلك، أوضح هيربست أن حزب اليسار يرفض مثل هذه التصرفات.
في المقابل، أدانت المتحدثة باسم الحزب الديمقراطي الحر الحادث، ووصفته بأنه "اعتداء غير مقبول".
وتأتي هذه الحادثة وسط تحديات يواجهها ليندنر وحزبه قبيل الانتخابات الفدرالية المزمع عقدها في 23 فبراير/شباط، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن شعبية الحزب قد تراجعت إلى ما دون عتبة 5% اللازمة لدخول البوندستاغ.
انتخابات مبكرةوتتجه ألمانيا إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة -في 23 فبراير/شباط 2025- وتناوب محتمل في قيادة البلاد، بعد خلافات أدت لانهيار الائتلاف الحكومي بزعامة المستشار أولاف شولتس.
وجاء تحديد الموعد -الذي بقي مدار تجاذب وأخذ وردّ على مدى الأيام الماضية- بنتيجة اتفاق بين المعارضة المتمثلة بالاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، إضافة للحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار.
وكانت إقالة ليندر من وزارة المالية، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الخطوة التي أدت لتفكك الائتلاف الحاكم.