أظهرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي التزامها بضمان سلامة الغذاء خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث واصل "المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية" (QCAP) أعماله في يوم وقفة عيد الأضحى، مُستقبلاً أكثر من 700 عينة ومُصدرًا أكثر من 800 شهادة.

الزراعة تتابع برامج تربية التقاوي وتفحص عينات التصدير والمجازر تستعد لاستقبال الأضاحي

 العينات المُفحوصة

وتعكس هذه الخطوة جهود "QCAP" الدؤوبة في الحفاظ على صحة المستهلكين، حتى خلال العطلات الرسمية، وشملت العينات المُفحوصة مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية، بما في ذلك الموالح، والعنب، والفراولة المجمدة، واللحوم، ومنتجات الألبان، والأعشاب الطبية والعطرية.

وتؤكد د. هند عبد اللاه، مدير المعمل، على استمرار "QCAP" في أداء مهامه طوال إجازة عيد الأضحى، مُشيرةً إلى أن جميع أقسام المعمل الرئيسية تعمل بكامل طاقتها لضمان عدم تأخير عمليات التصدير أو تعطيل أعمال الجهات الرقابية.

حدائق وزارة الزراعة مفتوحة للجمهور خلال أيام عيد الأضحى

 فحص ملوثات الأغذية 

ويُعد "QCAP" أول معمل معتمد في مصر والشرق الأوسط في مجال فحص ملوثات الأغذية من الاتحاد الأوروبي، وفقًا لمعايير الأيزو 17025، وذلك منذ أكثر من 28 عامًا. ويُسهم المعمل بشكلٍ فعالٍ في منظومة الرقابة على الصادرات وبعض الواردات من المحاصيل الزراعية والصناعات الغذائية، ضمانًا لسلامة الغذاء للمستهلكين المصريين والعالميين.

تدعم جهود "QCAP" خلال عيد الأضحى التزام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بضمان سلامة الغذاء، وتُظهر حرصها على توفير منتجات غذائية آمنة وصحية للمستهلكين، حتى خلال فترات العطلات الرسمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الزراعة المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات الأغذية عيد الأضحي وقفة عيد الأضحى عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

مواساة للإخوة مزارعي الطماطم

منصور البكالي

إنّا لله وإنّا إليه راجعون، حسبكم الله ونعم الوكيل، بقلوب حزينة تلقينا خبر أن سعر السلة الطماطم عبوة 20 كجم، أقل من 1000 ريال، وفي بعض المحافظات وصل سعرها إلى 200 ريال، إنه مصاب جلل!!

أمام هذه الخسارة الكبيرة لا يمكننا إلا تقديم المواساة وأحر التعازي، لإخوتنا المزارعين، والجهات المعنية، ونقول عظّم الله أجركم، ورحم الله وزارتكم الفقيدة، التي قضت عمرها في التقوقع الإداري، وروتين اللادولة في الزمان الماضي، أَو بالأحرى زمن دولة اللامبالاة بالزراعة، والانطواء المكتبي، وعدم النزول الميداني، لتفقد المزارعين وتوجيههم، وتحديد المساحات المزروعة بالطماطم، وغيرها من المحاصيل بما يتناسبُ مع الطلب، وتجنب الزراعة الزائدة التي تؤدي إلى انخفاض الأسعار، والخسائر التي وقع المزارعون فيها.

وأمام هذه الخسارة يمكننا القول إن على وزارة الزراعة والري والثروة السمكية.. ومعها وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد، والاستثمار تحمل المسؤولية أمام الله، وثقة القيادة، والشعب، وإنشاء مصانع قادرة على احتواء المنتج واستقباله، وتحويله إلى معجونات الصلصة التي تستورد من الخارج بملايين الدولارات، ومنع دخولها، كما عملتم في مشروع الثوم، الذي وصل إلى الاكتفاء الذاتي وإمْكَانية التصدير.

أخي المزارع لست الخاسرَ الوحيد بل الشعب ذاته الخاسر الكبير، نتيجة عشوائية الجهات المختصة، وهو يدرك أن بعد أَيَّـام سيشتري الكيلو الواحد بألف ريال؛ نظراً لعدم قدرتكم على الصمود والاستمرار في زراعة الطماطم، كما هو حالة اليوم أمام شراء البطاطا بأسعار مرتفعة.

ومن هذه الزاوية يمكن لقيادة وزارة الزراعة بالدرجة الأولى الاستفادة من الدروس والعبر، ولنا تاريخٌ في هذا الصدد، ويجب أن تمنحَ نفسها فرصةً جديدة، لتدارك الخطر وتصويب الاعوجاج، وبدء استشعار المسؤولية بكل متطلباتها، والسعي للنهوض بأداء الوزارة وهيئاتها ومؤسّساتها ذات الصلة، وفق رؤية ودراسات ميدانية علمية، ومقاربات وجهود تكاملية، وأن تمنح المؤسّساتِ التنفيذية صلاحيات وإمْكَانيات تؤهلها للنهوض بالأداء، إيجاد توازن بين العرض والطلب، وحفظ حقوق المزارعين، وتشجيع المستثمرين في جوانب ما بعد الحصاد، أَو توفير رأس مال قادر على المنافسة ومنع المنتجات الخارجية وتوفير البديل على مدى العام بتسعيرة موحدة من أَيَّـام البذرة إلى نهاية الحصاد.

ونذكر بما هو معروف أن تتحمل وزارة الزراعة مسؤولية كبيرة في إدارة هذا المِلف، ابتداءً من تخطيط الإنتاج، ودراسة السوق، بإجراء دراسات مستفيضة لحجم الطلب على الطماطم في الأسواق المحلية، وتحديد المناطق الأكثر إنتاجية، وإمْكَانية إيجاد فرص للتصدير والتعليب وصناعة مشتقات الطماطم، ومنع استيرادها، وتحويل التحديات إلى فرص نجاح تسهم في تحقيق الاستدامة في إنتاج الطماطم، وتحسين الدخل للمزارعين، وتوفير المنتج بأسعار مناسبة للمستهلكين، وتوفير العملات الصعبة.

وأخيراً: نطمئن إخواننا المزارعين بأن قيادة الوزارة، ورؤساء ومديري المؤسّسات ذات الصلة، يعملون ليلَ نهارَ لمواجهة هذا التحدي، ودفع الضرر، وعدم تكراره مرة أُخرى، مشيدة بصمودكم أمام كُـلّ التحديات، وترحيبها لإشراككم في صناعة القرار وتنفيذ المشاريع الزراعية المتعددة.

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي يكثف جهوده لإيصال المساعدات إلى غزة وسوريا ولبنان
  • برنامج الأغذية العالمي يكثف جهوده لإيصال المساعدات إلى غزة وسوريا ولبنان
  • إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُربك السوق وتؤدي إلى تراجع كبير في أسعار الخرفان
  • برنامج الأغذية العالمى ينجح في تقديم مساعدات لأكثر من 330 ألف شخص فى غزة منذ وقف إطلاق النار
  • مواساة للإخوة مزارعي الطماطم
  • البحرين.. وزارة الصحة تصدر قرارا إلزاميا لراغبي الحج والعمرة
  • الاحتلال يعلن عن إصابة أكثر من 15 ألف جندي خلال الحرب
  • إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي خلال الحرب
  • إنطلاق أولى فعاليات دورة مطبقي المبيدات بزراعة الشرقية
  • سعد جعفر: الاعتماد الدولي للزراعة العضوية يعكس التزامنا بالجودة والتميز