لماذا أعيش.. سؤال قاد الحاج الياباني "كايجي" للإسلام؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
"لماذا أعيش؟"؛ سؤال أرق الشاب الياباني كايجي وادا لسنوات، قضى أكثرها في اللهو، لكن إجابته وجدها بين المسلمين أثناء زيارته لسلطنة بروناي في العام 2015.
عن قصة إسلامه يقول كايجي: "قبل أن أصبح مسلمًا، كانت التساؤلات الوجودية وأسباب الحياة تشغل تفكيري، اطلعت على الكثير من الديانات عبر البحث والحديث مع الناس، لكن لم أجد إجابة عن تساؤلاتي، حتى انتقلت ذلك إلى بروناي".
أخبار متعلقة في 100 عام.. 16 خطيبًا يتناوبون على خطبة عرفة كيف تحمي نفسك من ضربة الشمس خلال مناسك الحج؟هناك اكتشف كما يروي أسبابًا أخرى للترفيه والسعادة، غير التي نشأ عليها "في اليابان هناك العديد من أشكال الترفيه يميل اليابانيون بعد انتهاء أعمالهم إلى زيارة أحياء تعج بالحركة والنشاط. أما في بروناي فالمتعة والترفيه بالمفهوم الياباني غير موجودة".
وتابع: "كنت قبل 10 أعوام أشرب وألهو كثيرًا، وعلى الرغم من هذا لم أكن راضيًا عن نفسي، وكان عدم الرضا هذا نابعًا من قلبي، على عكس قلوب أهالي بروناي، الذين لمست رضاهم عن حياتهم، وأدركت أن منبع السعادة ليس الرفاهية، بل في التقارب الأسري والقرب من الله والعبادة؛ فتعرفت على الإسلام. وللمرة الأولى في حياتي وجدت الإجابة عن السؤال الذي أرقني: لماذا أعيش؟"
ابنه استشهد بين أحضانه في #فلسطين .. حاج فلسطيني مصاب بحرب #غزة: استضافة الملك أبكتني فرحاً بتحقيق حلم العمر وأدخلت إلى قلبي السرور، وأزاحت عني بعض الهموم #اليوم #موسم_الحج #يوم_عرفة
للمزيد: https://t.co/fCx5eZi5B6 pic.twitter.com/ADuGttzcSL— صحيفة اليوم (@alyaum) June 15, 2024
دراسة الإسلام
وحين عاد إلى اليابان بدأ كايجي دراسة الإسلام وزار المسجد، واستمرت دراسته للإسلام لمدة عامين، وأسلم وهو في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه لم يفكر بالحج لسنوات، على الرغم من أنه أحد أركان الإسلام الخمسة وحلم كل مسلم.
واستدرك بأنه تعرف على سعودي يعيش في اليابان رتب له أداء الركن الخامس من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين مع ثلاثة يابانيين آخرين.
وفي مخيم منى، تعرف "كايجي" على حاج من آذربيجان كان ينام في الجهة المقابلة له، وكان يحدثه بحماس عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان حديثهما يطول لساعات.
إن مع العسر يسرا
ولفت "كايجي" إلى أنه في الصلاة يتجه جميع المسلمين نحو الكعبة في مكة المكرمة، وهم يؤدون الفريضة من أي مكان في العالم ومنها اليابان وهذا يجسد مفهوم الوحدة، أما في الحج فيتواجد الناس في المكان نفسه ويؤدون المشاعر نفسها ويأكلون الأكل نفسه تقريبًا من أجل إله واحد وهو "أمر مذهل للغاية. أينما كنت وكيف كنت فإن الجميع مثل اخوتي. وهذا يظهر جمال الإسلام".
ويقول الحاج "كايجي" إنه يحب كثيرًا الآية الكريمة التي تقول "إن مع العسر يسرا".
وعن سبب حبه لها أنها تحمل وعدًا بأن الإنسان إذا تعرض لأمر مؤسف - حسب تعبيره- فهناك وعد بأن تصاحبه التساهيل، "وهذا يعني أنه عندما تتعامل مع التحديات للتغلب عليها فإن الله سيكافئك بالتيسير، وإيماني بهذا يحفزني للغاية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مشعر عرفات دخول الإسلام يوم عرفة وقفة عرفات موسم الحج 1445 هـ
إقرأ أيضاً:
شيخ الإسلام بأذربيجان يعزي الإمام الأكبر في وفاة شقيقته: تغمدها الله برحمته
قدّم الزعيم الديني للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، فضيلة شكر باشا زاده، عضو مجلس حكماء المسلمين، واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في مطار كبار الزوار، قبيل مغادرة فضيلته العاصمة الأذربيجانية باكو متجها إلى أرض الوطن لتلقي واجب العزاء في وفاة شقيقته.
وأعرب شكر باشا زاده عن خالص تعازي أذربيجان؛ قيادة وحكومة وشعبا، مع شيخ الأزهر في وفاة شقيقته، داعيا المولى عز رجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق فضيلته الصبر والسلوان.
ونقل شكر باشا زاده، تحيات الرئيس الأذربيجاني إلهام عليف لشيخ الأزهر، واعتزازه بالزيارة المهمة، وكذلك اعتزاز الشعب الأذربيجاني بزيارة شيخ الأزهر، مؤكدا أنّ الزيارة ستسهم بتعزيز العلاقات المشتركة في المستقبل وسيكون لها مردود كبير على مسلمي أذربيجان، مشيرا إلى أنّ شيخ الأزهر يمثل المرجعية الإسلامية الكبرى التي نعتز ونقتدي بها.
من جهته، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لحرص شيخ الإسلام في أذربيجان على تقديم واجب العزاء، وتوديع فضيلته قبيل مغادرته البلاد، مؤكدا اعتزاز فضيلته بزيارة هذا البلد العزيز على كل مسلم.