الاقتصاد نيوز - متابعة

سجلت قيمة الودائع ذات الحجم الكبير "أكثر من 20 مليون درهم" في القطاع المصرفي الإماراتي نحو 1.537 تريليون درهم بنهاية آذار الماضي، بزيادة 14.7% مقارنة بنحو 1.34 تريليون درهم في نهاية شهر آذار 2023.

واستحوذت بذلك الودائع ذات الحجم الكبير على الحصة الأكبر من إجمالي الودائع في القطاع المصرفي بالإمارات بما يعادل 57.

8%، بحسب إحصائيات مصرف الإمارات المركزي.

وكشفت الإحصائيات أن قيمة الودائع بأكثر من 5 ملايين وحتى 20 مليون درهم، وصلت إلى نحو 326.9 مليار درهم أو ما نسبته 12.3% من إجمالي الودائع في نهاية اذار، بزيادة نسبتها 15.6% مقارنة بنحو 282.7 مليار درهم في اذار 2023، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).

واستحوذت الودائع بأكثر من مليون وحتى 5 ملايين درهم على نحو 13.3% من إجمالي الودائع، بقيمة 353.1 مليار درهم في نهاية اذار الماضي، مرتفعة بنسبة 15.6% مقارنة بنحو 305.5 مليار درهم في في نهاية اذار 2023.

وسجلت حصيلة الودائع بأكثر من 500 ألف وحتى مليون درهم، نحو 135.17 مليار درهم بنسبة 5.1% من إجمالي الودائع بنهاية اذار الماضي، وبزيادة نسبتها 16.3% مقارنة بنحو 116.3 مليار درهم في اذار 2023.

ووصلت حصة الودائع بأكثر من 250 ألفاً وحتى 500 ألف درهم في اذار الماضي، إلى نحو 4.03% من إجمالي الودائع أو ما يعادل 107.14 مليار درهم، بنسبة نمو 17.8% مقارنة بنحو 90.9 مليار درهم في اذار 2023.

وأشار مصرف الإمارات المركزي إلى أن حصة الودائع من صفر وحتى 250 ألف درهم بلغت نحو 7.4% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي في الدولة أو ما يعادل 197.6 مليار درهم بنهاية اذار الماضي، بنمو 16% مقارنة بنحو 170.4 مليار درهم في نهاية اذار 2023.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من إجمالی الودائع ملیار درهم فی مقارنة بنحو اذار الماضی اذار 2023

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة قتلى وأضرار بالغة جراء عواصف عنيفة تضرب أميركا طحنون بن زايد يبدأ يوم 17 مارس زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة

شهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة. 
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة. 
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.

مقالات مشابهة

  • 27.4 مليار درهم صادرات الدولة إلى أميركا
  • 12.3 تريليون دولار ديون الحكومات العالمية بنهاية 2025
  • أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
  • البنوك العمانية تقترب أرباحها من نصف مليار ريال نهاية 2024
  • الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
  • الكونغو الديمقراطية: انخفاض الودائع المصرفية بنسبة 0.3% في فبراير إلى 14.7 مليار دولار
  • 2.17 تريليون درهم أصول بنوك أبوظبي بنمو 11.4%
  • الشارقة تسجل تداولات عقارية بقيمة 3.5 مليار درهم في فبراير الماضي
  • عدد موظفي بنوك الإمارات يتخطى 39 ألفاً للمرة الأولى منذ 2015
  • الشارقة تسجل تداولات عقارية بقيمة 3.5 مليار درهم فبراير الماضي