النيابة العامة: حبس مسؤول بمصرف الجمهورية فرع المدينة القديمة بتهمة اختلاس
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن مكتب النائب العام حبس مسؤول المحاسبة بمصرف الجمهورية فرع المدينة القديمة بتهمة إهدار المال العام.
وقالت النيابة العامة في منشور لها إن المتهم تعمد الاستيلاء على مبالغ مالية بقيمة مليون دينار مودعة في حسابات خصصت لإدارة العلاوات والبدل والحوافز والمكافآت المالية لموظفي المصرف.
كما تعمد المتهم وفقا للنائب العام إدخال المبالغ في عمليات مصرفية أخرى يسّرت له الاستيلاء على المبلغ.
وكانت النيابة العامة قد أعلنت في الـ7 من يوينو الجاري حبس مسؤولين بإدارة الحسابات بمصرف الجمهورية – رقدالين بتهمة اختلاس 1.69 مليون دينار باستعمال صكوك مالية مزورة.
ووفقا لتحقيقات النائب العام فإن المتهمين تعمدوا تمرير بيانات بمستحقات نسبت زورا إلى مكونات وزارة الدفاع، ثم أجازوا خصم القيم المالية المقابلة لها، وأدخلوها في تحويلات إلى حسابات يعود بعضها إلى أقرباء لهم.
المصدر: النائب العام
النائب العام Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النائب العام
إقرأ أيضاً:
النيابة في قضية طـ.ـفل أوسيم: أعدمـ.ـوه ليحكي التاريخ كيف تحفظ الحقوق وتصان
استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم لمرافعة النيابة العامة في اتهام عاطل بهتك رعض طفل صغير بمنطقة أوسيم في الجيزة.
مرافعة النيابة في هتك عرض طفل أوسيموقال ممثل النيابة العامة نعم لقد تمرق الكثيرون في أوحال الجريمة وطغوا واشتدوا في البغضاء ولكن أن يصبح عرض الأبرياء بغير حق فذلك والله جرم مثير، فإن تلك الواقعة تكشف عن دائن اجتماعي يهدد الناس في شرفهم ويروع الآمنات على أطفالهن فإن لم نبادر بأخذه بيدا عسراء استفحل ضرره.
استكمل ممثل النيابة العامة، أنكم قوة الضوء الذي تحمي هذا الوطن، حماية من كل هولاء وأمثالهم ونحن لا نأخذ موقفا ولا رأيا إلا صدورا عن عدل أحكامكم، قديما قالوا العرب أن الذليل من ليس له عضد وأنتم عضدد هذا المجتمع وملاذه فهو بعدلكم عزيز وأبنائه مسوفون أمنون وفوق ذلك مشفي صدورهم.
إن كانت النفس البشرية مولعة بحب العاجل فنحن أولى بهذا لاولع في تحقيق القصاص العادل، فكفى بما عانته بلادنا بالرأفة في الأحكام، فلتحكموا على الجاني بحكما يخلده التاريخ وهو الإعدام شنقا ليحكي كيف تحفظ الحقوق وتصان وكيف تحرس الأعراض وتعاد في آمان وتطمأن به البنات والصبيان موافقا لما اقتضته كل الأديان وما نزلت به الشرائع والأديان.