أعلنت شبكة "سي إن إن" التلفزيونية الأميركية، اليوم السبت، قواعد المناظرة الأولى التي ستنظم بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب الساعي للعودة إلى البيت الأبيض في إطار حملة انتخابات الرئاسة الأميركية 2024.
وستجري المناظرة في 27 يونيو، وستستمر ساعة ونصف ساعة بدون جمهور.
تجرى المناظرة بين المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية الأميركية في أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب-شرق)، في موعد أبكر بكثير من المعتاد.


كانت القناة قد أشارت، في مايو الماضي، إلى أن المناظرة ستتم من دون جمهور وهو ما يفضله بايدن.
وأعلنت، اليوم السبت، أن فريقي حملة المرشحين وافقا على مجموعة من الترتيبات الأخرى، تتضمن استخدام منصتين متطابقتين وميكروفونين قابلين للتعطيل.
وأوضحت الشبكة أنه "سيتم كتم صوت الميكروفونين طوال مدة المناظرة، إلا للمرشح عندما يحين دوره في التحدث"، مضيفة أن المقدمين، جاك تابر ودانا باش، "سيستخدمان جميع الأدوات المتاحة لهما لفرض التوقيت وضمان حصول مناقشة حضارية".
ستتوقف المناظرة مرتين لبث إعلانات تجارية ولن يتمكن المرشحان من التواصل مع فريقيهما خلال هاتين الفترتين.
كما سيتم حظر الملاحظات المكتوبة مسبقًا في موقع التصوير، ولكن "سيمنح المرشحون قلمًا ورزمة أوراق وزجاجة ماء".
وافق بايدن ومنافسه ترامب على إجراء مناظرتَين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، الأولى في 27 يونيو والثانية في 10 سبتمبر، وتجري المناظرة الثانية على قناة "أيه بي سي".
في منتصف مايو، تحدّى الرئيس الديمقراطي، البالغ 81 عاما، ترامب قائلاً "حالياً يقول إنه يريد أن يجري مناظرة معي مرة جديدة". وأضاف بايدن في مقطع فيديو "في هذه الحالة... سأفعل ذلك مرتين".
ورد الرئيس الأميركي السابق على الفور "أخبرني متى وسأكون هناك، حان وقت المعركة!!!".

أخبار ذات صلة زيلينسكي: الاتفاق الثنائي مع أميركا يمهّد الطريق أمام انضمامنا لحلف الأطلسي مساعٍ أميركية لمنع «حرب شاملة» بين إسرائيل ولبنان المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب الحملة الانتخابية

إقرأ أيضاً:

«بوتين وترامب».. مفاوضات وقف الحرب تراوح مكانها

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “إن مناقشاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في أوكرانيا، تسير بشكل جيد، لكن الوضع صعب للغاية”.

وأضاف “ترامب”، في مقابلة مع قناة “فوكس 26”: “نحن نعمل مع “بوتين”، وأعتقد أن كل شيء يسير بشكل جيد، والوضع صعب للغاية”.

ووصف “ترامب”، “تصريحاته حول إنهاء النزاع في أوكرانيا خلال 24 ساعة بأنها “ساخرة إلى حد ما”.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “أوكرانيا لم تكن بحاجة إلى استفزاز من هو أقوى منها بكثير، حتى مع وجود دعم مالي وعسكري كبير من الخارج”.

وقال خلال كلمة ألقاها في وزارة العدل الأمريكية: “الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن” لم يكن يجب أن يسمح بهذه الحرب. أولا، لا ينبغي استفزاز من هو أقوى منك بكثير. حتى بوجود المال”.

وأضاف ترامب: “لقد أعطينا أوكرانيان الكثير من المال والكثير من المعدات، نحن ننتج أفضل المعدات العسكرية في العالم، ولكن حتى مع كل هذا، هذا أمر لا يصدق”.

ولفت الرئيس الأمريكي النظر إلى “الجنود الأوكرانيين الذين أطبقت عليهم القوات المسلحة الروسية الحصار في مقاطعة كورسك”.

وقال: “العديد من الجنود الأوكرانيين محاصرون وهم في خطر كبير، وقد طلبت من روسيا، ألا يقتلوا هؤلاء الجنود، من فضلكم، لا تقتلوا هؤلاء الجنود”.

فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليقا على اقتراح نظيره الأمريكي دونالد ترامب، “بشأن إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين في كورسك، أنه يتعين على كييف إعطاء الأمر لجيشها بالاستسلام”.

وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي: “لقد قرأنا اليوم اقتراح الرئيس الأمريكي ترامب لإنقاذ أرواح أفراد الجيش الأوكراني المحاصرين من قبل القوات الروسية في كورسك”.

وأضاف بوتين: “من أجل التنفيذ الفعال لدعوة الرئيس الأمريكي، يجب على القيادة العسكرية والسياسية الأوكرانية إصدار أمر لجنودها بإلقاء السلاح والاستسلام”.

وأشار الرئيس إلى أن “القوات المسلحة الأوكرانية ارتكبت جرائم ضد السكان المدنيين في منطقة كورسك، والتي “صنفها مكتب المدعي العام الروسي على أنها إرهاب”.

وتابع: “نتفهم دعوة الرئيس ترامب إلى الاسترشاد بالاعتبارات الإنسانية فيما يتعلق بهؤلاء الجنود”.

وأكد بوتين على “أنه في حال ألقى الجنود الأوكرانيين في مقاطعة كورسك أسلحتهم سيتم ضمان أمنهم وحياتهم”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف اليوم الجمعة، “عن إجراء محادثات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى وجود فرصة كبيرة لحل الوضع بشأن أوكرانيا”.

وكتب ترامب في صفحته على موقع “تروث سوشال”: “أجرينا نقاشا جيدا ومثمرا للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الخميس)”، مؤكدا أن “هناك فرصة جيدة جدا لإنهاء الصراع أخيرا”.

وقال ترامب “إنه طلب من الرئيس الروسي “إنقاذ أرواح العسكريين الأوكرانيين المحاصرين بالكامل” في مقاطعة كورسك”.

وأشار ترامب إلى أنه “يرى فرصا جيدة لإنهاء الصراع الأوكراني”.

فيما أوضحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يكن هو الذي تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بل مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، الذي سبق له أن زار موسكو”، وقالت ليفيت: “كان ستيف ويتكوف هو الذي تحدث مع بوتين”.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه “يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة الأمريكية، بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا”.

وأكد بوتين أن “هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد”.

وأضاف بوتين أن “الإدارة الرئاسية الأمريكية الحالية، بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبذل قصارى جهدها لاستعادة العلاقات مع روسيا”.

مقالات مشابهة

  • طهران: ردنا على رسالة ترامب سيتم بالشكل المناسب.. رفضت نشر نصها
  • الكرملين: بوتين وترامب سيتحادثان هاتفياً
  • أردوغان وترامب يتفقان على ضرورة رفع العقوبات لإعادة بناء سوريا
  • والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
  • أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
  • مساعد الرئيس الروسي: نستعد لقمة بوتين وترامب وسيتم تنظيمها في أقرب وقت
  • خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • «بوتين وترامب».. مفاوضات وقف الحرب تراوح مكانها
  • «ترامب»: بايدن هو من سمح باندلاع الحرب في أوكرانيا لكننا سنتوصل إلى اتفاق.. فيديو