أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين لديهم مجاري هوائية صغيرة بالنسبة لحجم رئاتهم قد يكون لديهم قدرة تنفس أقل، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، حتى لو كانوا لا يدخنون أو لديهم عوامل خطر أخرى. 

 

غالبًا ما يحدث مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وهو حالة موهنة للرئة، بسبب التدخين، لكن الباحثين ظلوا في حيرة منذ فترة طويلة حول سبب حدوث ما يقرب من ثلث الحالات لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا، والآن هناك إجابة: قد يكون لها علاقة بالطريقة التي تتطور بها رئة بعض الناس.

 

وقال جيمس كيلي، مدير مستشفى NHLBI: "هذا العمل، الناشئ عن التحليل الدقيق لصور الرئة للمرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن، يشير إلى أن نمو الرئة غير الطبيعي قد يمثل نسبة كبيرة من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بين كبار السن".

 

لمعرفة ما إذا كانت المسالك الهوائية الصغيرة يمكن أن تكون السبب في مرض الانسداد الرئوي المزمن لدى الأشخاص الذين لا يدخنون أو لديهم عوامل خطر أخرى، نظر الفريق في سجلات أكثر من 6500 من كبار السن الذين شاركوا في ثلاث دراسات: المدخنين وغير المدخنين المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن وغير المصابين به.

 

كان المشاركون الذين لديهم مجاري هوائية أصغر أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن مقارنة بالمشاركين الذين لديهم مجاري هوائية أكبر بالنسبة لحجم الرئة وبقيت العلاقة قائمة بعد النظر في عوامل الخطر القياسية لمرض الانسداد الرئوي المزمن، بما في ذلك التدخين والملوثات والربو.

 

وتظهر النتائج أن الممرات الهوائية الصغيرة نسبة إلى حجم الرئة هي عامل خطر قوي للغاية للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، يساعدنا هذا على فهم سبب حدوث 30% من حالات مرض الانسداد الرئوي المزمن لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا.

 

ما هو داء الانسداد الرئوي المزمن؟

داء الانسداد الرئوي المزمن (COPD) هو مرض رئوي التهابي مزمن يتسبب في إعاقة تدفق الهواء خارجًا من الرئتين وتشمل الأعراض صعوبة التنفس والسعال وتكوُّن المخاط (البلغم) والأزيز وعادةً ما تحدث الإصابة به بسبب التعرض لفترات طويلة للغازات أو الجسيمات المهيجة، وغالبًا ما تنبعث من دخان السجائر. 

 

ويكون الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض القلب وسرطان الرئة ومجموعة متنوعة من الحالات المرضية الأخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانسداد الرئوي المزمن مرض الانسداد الرئوي المزمن التدخين نمو الرئة المسالك الهوائية الربو مرض الانسداد الرئوی المزمن الأشخاص الذین

إقرأ أيضاً:

مصر.. الحكومة تدرس فرض ضريبة على المنتجات المُحلاة بالسكر.. ومسؤول يعلق

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تدرس الحكومة المصرية فرض ضريبة على المنتجات المُحلاة بالسكر، التي تتجاوز معدلاتها النسب العالمية، وفقًا لما قاله مصدر حكومي مسؤول لموقع CNN بالعربية.

وتستهلك الصناعات الغذائية حوالي ثلث إنتاج مصر من السكر، بحسب رئيس رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية في اتحاد الصناعات المصرية. 

وتشير إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري إلى أن 20% من البالغين المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 79 عامًا معرضون للإصابة بالمرض.

وسبق أن أكد وزير الصحة، خلال افتتاح أحد مصانع إنتاج الأنسولين محليًا، أن هناك 55 ألف طفل مصري مصاب بمرض السكري من النوع الأول و1.5 مليون مصاب بالنوع الثاني. وقال الدكتور خالد عبدالغفار إن البلاد بحاجة إلى 17 مليون جرعة أنسولين سنويًا لعلاج مرضى السكري، الذي يكلف الدولة 3 مليارات جنيه (58.9 مليون دولار) سنويًا، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.

وقال مصدر حكومي مسؤول إنه "يجري دراسة فرض ضريبة على المنتجات المحلاة بالسكر، التي تتجاوز معدلاتها النسب العالمية، بهدف تقليل نسب الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته بين مختلف الفئات العمرية، أسوة بالمطبقة في العديد من الدول حول العالم، وذلك لتعزيز نمط الحياة الصحية والحد من معدلات السمنة والأمراض المزمنة بشكل عام".

مقالات مشابهة

  • الخضيري: تزايد إصابة المدخنين للسجائر الإلكترونية بالالتهابات الرئوية ومشاكل القلب
  • دراسة: المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم
  • تحذير خطير: تناول الدجاج يوميًا يرفع خطر الإصابة بمرض مميت
  • تناول الدجاج يوميا يزيد خطر الإصابة بمرض مميت| تحذير عاجل
  • استطلاع: 58% من الإسرائيليين لديهم ثقة ضئيلة أو معدومة بنتنياهو
  • دراسة: المراهقون الذين يعتادون على النوم مبكرا يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل
  • الشهري يكشف عن فاكهة تساعد على طرد النيكوتين من أجسام المدخنين .. فيديو
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • مصر.. الحكومة تدرس فرض ضريبة على المنتجات المُحلاة بالسكر.. ومسؤول يعلق
  • لنقي: المبعوثون الأمميون ساهموا في استمرار الانسداد السياسي