دراسة : غير المدخنين أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين لديهم مجاري هوائية صغيرة بالنسبة لحجم رئاتهم قد يكون لديهم قدرة تنفس أقل، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، حتى لو كانوا لا يدخنون أو لديهم عوامل خطر أخرى.
غالبًا ما يحدث مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وهو حالة موهنة للرئة، بسبب التدخين، لكن الباحثين ظلوا في حيرة منذ فترة طويلة حول سبب حدوث ما يقرب من ثلث الحالات لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا، والآن هناك إجابة: قد يكون لها علاقة بالطريقة التي تتطور بها رئة بعض الناس.
وقال جيمس كيلي، مدير مستشفى NHLBI: "هذا العمل، الناشئ عن التحليل الدقيق لصور الرئة للمرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن، يشير إلى أن نمو الرئة غير الطبيعي قد يمثل نسبة كبيرة من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بين كبار السن".
لمعرفة ما إذا كانت المسالك الهوائية الصغيرة يمكن أن تكون السبب في مرض الانسداد الرئوي المزمن لدى الأشخاص الذين لا يدخنون أو لديهم عوامل خطر أخرى، نظر الفريق في سجلات أكثر من 6500 من كبار السن الذين شاركوا في ثلاث دراسات: المدخنين وغير المدخنين المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن وغير المصابين به.
كان المشاركون الذين لديهم مجاري هوائية أصغر أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن مقارنة بالمشاركين الذين لديهم مجاري هوائية أكبر بالنسبة لحجم الرئة وبقيت العلاقة قائمة بعد النظر في عوامل الخطر القياسية لمرض الانسداد الرئوي المزمن، بما في ذلك التدخين والملوثات والربو.
وتظهر النتائج أن الممرات الهوائية الصغيرة نسبة إلى حجم الرئة هي عامل خطر قوي للغاية للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، يساعدنا هذا على فهم سبب حدوث 30% من حالات مرض الانسداد الرئوي المزمن لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا.
ما هو داء الانسداد الرئوي المزمن؟
داء الانسداد الرئوي المزمن (COPD) هو مرض رئوي التهابي مزمن يتسبب في إعاقة تدفق الهواء خارجًا من الرئتين وتشمل الأعراض صعوبة التنفس والسعال وتكوُّن المخاط (البلغم) والأزيز وعادةً ما تحدث الإصابة به بسبب التعرض لفترات طويلة للغازات أو الجسيمات المهيجة، وغالبًا ما تنبعث من دخان السجائر.
ويكون الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض القلب وسرطان الرئة ومجموعة متنوعة من الحالات المرضية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانسداد الرئوي المزمن مرض الانسداد الرئوي المزمن التدخين نمو الرئة المسالك الهوائية الربو مرض الانسداد الرئوی المزمن الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
دراسة: عواقب "خطيرة" لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء
ينصح الأطباء منذ فترة طويلة الأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم بالتوقف عن تناول الطعام بعد غروب الشمس، مما يجعل وجبة الغداء هي الوجبة الأكثر دسامة في اليوم.
والآن، أشار باحثون من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا إلى فائدة رئيسية أخرى لهذه النصيحة فيما يتعلق بالصحة الأيضية، إذ قالوا إن تناول 45 بالمئة على الأقل من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.
وقالت إحدى المشاركات في الدراسة، الدكتورة ديانا دياز ريزولو: "إن قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض".
وشملت الدراسة، التي نشرت في مجلة التغذية والسكري، 26 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما وكانوا يعانون من زيادة الوزن.
تم تقسيم الأشخاص إلى مجموعتين، مجموعة تتناول الطعام مبكرا ومجموعة تتناوله متأخرا.
وتناول المشاركون نفس الأطعمة ونفس كمية السعرات الحرارية، ولكن في أوقات مختلفة من اليوم.
وبحسب النتائج، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الطعام بعد الساعة الخامسة مساءً، مستويات أعلى من الغلوكوز، وبالتالي فهم في دائرة خطر تضطرب فيها مستويات السكر في الدم.