كشف أسطورة الكرة البرازيلية رونالدينيو، أنه لن يتابع مباريات منتخب بلاده في بطولة "كوبا أمريكا 2024" لأن اللاعبين يفتقدون العزيمة والرغبة والعديد من الأمور الأخرى، على حد تعبيره.

وقال نجم برشلونة وباريس سان جيرمان وميلان السابق في منشور على حسابه في موقع "إنستغرام": "هذه لحظة حزينة بالنسبة لأولئك الذين يحبون كرة القدم البرازيلية.

من الصعب العثور على الطاقة لمشاهدة المباريات. ربما يكون هذا أحد أسوأ الفرق في السنوات الأخيرة، فهو (منتخب البرازيل الحالي) لا يملك قادة محترمين، بل فقط لاعبين متوسطي المستوى في معظم الأحيان".

Посмотреть эту публикацию в Instagram

Публикация от Ronaldo de Assis Moreira (@ronaldinho)

وتابع صاحب الـ44 عاما: "لقد كنت أتابع كرة القدم منذ أن كنت طفلا، قبل وقت طويل من تفكيري في أن أصبح لاعبا، ولم أر قط وضعا بهذا السوء. القميص يفتقر إلى الحب والعزيمة، والأهم من ذلك كله: كرة القدم".

وأردف: "أكرر: إن أداء منتخبنا الحالي من أسوأ الأشياء التي رأيتها على الإطلاق. عار".

وأكمل الدولي السابق الملقب بـ"الساحر": "ولذلك أعلن هجرتي هنا. لن أشاهد أي مباراة من مباريات البرازيل في كوبا أمريكا ولن أحتفل بأي انتصار".

ويغيب النجم الأول لمنتخب البرازيل وقائده نيمار بسبب الإصابة عن بطولة كوبا أمريكا التي تنطلق في 20 يونيو الجاري في الولايات المتحدة، لكن سيتواجد ثنائي ريال مدريد رودريغو وفينيسيوس جونيور، المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية لعام 2024.

وتخوض البرازيل مباراتها الأولى في البطولة القارية في 25 يونيو ضد كوستاريكا، وتضم مجموعة "راقصي السامبا" أيضا باراغواي وكولومبيا.

وتسعى بطلة العالم خمس مرات إلى الفوز بكأس "كوبا أمريكا" للمرة العاشرة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ريال مدريد نيمار کوبا أمریکا

إقرأ أيضاً:

أشرف غريب يكتب: عبدالرحيم كمال رقيبا

ليس مجرد خبر أن يعلن دكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، انتداب الكاتب عبدالرحيم كمال مساعدا للوزير لشؤون الرقابة على المصنفات الفنية في إطار الرؤية التي تسعى وزارة الثقافة لتحقيقها من أجل تطوير العمل الرقابي، بحسب البيان الصادر عن الوزارة، الذي أعرب فيه الوزير عن تطلعاته بأن يسهم هذا الاختيار بشكل كبير في تعزيز دور الرقابة على المصنفات الفنية بما يضمن الحفاظ على القيم المصرية الثقافية والاجتماعية وتوفير المناخ الداعم لمجالات الإبداع والابتكار الفني، فقرار الوزير ليس مجرد تسكين لشخص في منصب ظل شاغرا لمدة ثلاثة أشهر منذ انتهاء مدة الرئيس السابق خالد عبدالجليل، ولا هو مجرد إجراء إداري تأخر لبعض الوقت، إنه تكليف واضح من فنان مبدع إلى فنان آخر بأن يكون رقيبا على الإبداع بما يضمن حماية مجتمعية لمنظومة القيم المتأصلة في الوجدان الجمعي المصري.

ومن هنا وبقدر سعادتي بهذا الاختيار فإننى أشفق كثيرا على عبدالرحيم كمال فى مهمته الجديدة، سعيد لأنه مبدع حقيقى يمتلك وجهة نظر ويملك فى الوقت ذاته القدرة على التعبير عنها فنا وأدبا، وهذا ما بدا من خلال قائمة طويلة من الأعمال الفنية من أول «الرحاية حجر القلوب» و«على جنب يا أسطى» وحتى «الحشاشين» مرورا بـ«شيخ العرب همام، وونوس، والخواجة عبدالقادر، والقاهرة كابول» وغيرها، فضلا عن رصيده الأدبى المكتوب الذي لا يقل سحرا عن أعماله الدرامية المعروفة، وسعيد أيضا لأن المنصب الرفيع الذي تولاه سابقا كاتب بحجم نجيب محفوظ ظل لسنوات في أيدي مجموعة من الإداريين والقانونيين اجتهد كل منهم قدر استطاعته في تنفيذ مواد قوانين الرقابة المتعاقبة منذ صدور تعليمات عام 1947 ثم القرار 430 لسنة 1955 وما أتى بعدهما من تعديلات، لكنهم ظلوا في النهاية ومع احترامي لأشخاصهم مجرد موظفي دولة يؤدون مهام منصبهم دون أن يضعوا أنفسهم في خانة المبدع الذي اعتصر عقله وروحه كي يخرج لنا بمصنفه الإبداعي.

لكنني في الوقت ذاته أشفق كثيرا على عبدالرحيم كمال في هذه المهمة الجديدة، أولا لأنه أتى بعد فراغ إداري لمدة ثلاثة أشهر تراكمت خلالها الملفات التي كانت بحاجة إلى البت والحسم، فضلا عن أنه أتى أيضا بعد سنوات من التخبط الإداري داخل الجهاز الرقابي، وكثير من الممارسات السلبية يعرفها جيدا كل من يتابع الحياة الفنية حتى قبل أولئك الذين يعملون بالجهاز نفسه، ومن ثم بات على عبدالرحيم كمال أولا أن يطهّر البيت من الداخل وأن يعيد ترتيبه إداريا، وأن يستعيد للجهاز الحساس تلك المهابة التى أصابتها بعض الممارسات الخاطئة في الفترة الأخيرة ما يعني أنه سيجد يده في عش لدبابير أصحاب المصالح داخل الجهاز وخارجه على السواء، أشفق عليه لأنه مع أول جلوس له على كرسي منصبه الجديد سيجد أمامه ملفات مفتوحة وعالقة أشبه بالفخاخ ربما كان أبرزها ملف فيلم «الملحد» الذي لا يعرف أحد مصيره حتى اليوم، أشفق عليه من مجموعة الأوصياء من أرباب مهنة الإبداع الذين يتصورون أن صداقتهم له تسمح لهم بفرض وجهة نظرهم على قراراته من منطلق حماية حرية الرأي والخوف عليه، أو حتى من منطلق القناعات الشخصية وصولا إلى منطقة العشم إذا جاز التعبير.

أشفق عليه أيضا في عصر السماوات المفتوحة والبراح الإلكتروني اللانهائي الذي جعل كل شيء متاحا ومباحا بلا حدود أو رقيب، فماذا سيراقب العزيز عبدالرحيم كمال؟ ووفق أي قيم؟ هل هي تلك التي تربَّى عليها وأبدع في ظلها، أم تلك التي باتت سائدة وتغيرت معها كثير من القناعات أو طرأت عليها بعض الأفكار التي لا يمكن تجاهلها؟ أشفق عليه لأن ملف حماية الملكية الفكرية يحتاج إلى كثير من الجهد كي يكون مظلة حقيقية لكل مبدع يجد مصنفه الفني مستباحا بسبب ثغرات لم يلتفت إليها القانون، أو ندبات أفرزتها التجربة العملية على أرض الواقع خاصة في زمن الإنترنت والسرقات المتبجحة، إذا جاز التعبير.

أشفق عليه -وهو الأهم- من تجربة سيجد نفسه فيها -وهو المبدع في المقام الأول- رقيبا على غيره من المبدعين، وحسبه في ذلك أديبنا الكبير نجيب محفوظ، وأظنه سوف يدرك في لحظة ما أنه هو نفسه قد بات رقيبا على قراراته تتنازعه فيها مهام منصبه مع طبيعته المبدعة، ثم إنني أشفق على إبداع عبدالرحيم كمال نفسه الذي سيتأثر حتما بمشاغل المنصب، والخوف كل الخوف أننا ونحن نكسب رقيبا مستنيرا نخسر معه مبدعا أصيلا طالما أمتعنا بأدبه وفنه، ولذلك فإنني أهمس بكل المحبة والإخلاص في أذن الرقيب الجديد وأقول له إن المنصب مهما طالت مدته زائل، وربما لن يلتفت له أحد بعد مرور السنين، ولن يبقى له وللناس في تاريخه إلا ما تركه من إبداع.

مقالات مشابهة

  • أشرف غريب يكتب: عبدالرحيم كمال رقيبا
  • بعد مادونا.. ليدي غاغا تقيم حفلاً غنائياً مجانياً في البرازيل
  • البرازيل..مقتل 12 طالباً جامعياً إثر تحطهم حافلتهم
  • البرازيل تحرم نيمار من أسطول سياراته!
  • 25% نسبة أمطار الموسم الحالي
  • وزير الاتصالات: رؤية 2030 قصة النجاح الأبرز في القرن الحالي
  • تعرف على أعلى 7 رياضيين من أمريكا اللاتينية دخلاً في العالم
  • رئيس البرازيل يتهم ترامب بتقديم نفسه إمبراطورا للعالم
  • إعتباراً من 22 حتى 25 الحالي .. قرار بتجميد مفعول تراخيص حمل الأسلحة
  • تركيا تعلن قتل 408 عماليين منذ مطلع العام الحالي في العراق وسوريا