«كهرباء الشارقة» تدعو للتسجيل في المنح الدراسية لفصل الخريف
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الشارقة: محمود محسن
دعت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، الطلبة المنتسبين إلى «جامعة الشارقة» و«الجامعة الأمريكية» في الشارقة، الراغبين في التقديم على طلب المنح الدراسية للفصل الدراسي 2024/2025، والمستوفين لاشتراطاتها التسجيل من 10يونيو وحتى 15 يوليو القادم، عبر الموقع الإلكتروني www.sewa.gov.ae.
وأوضحت الهيئة في منشورات لها عبر مواقع التواصل، أن التسجيل والقبول في برنامج المنح الدراسية يتطلب 5 اشتراطات: الأول أن يكون الطالب ضمن إحدى 3 فئات، وهي أن يكون من المواطنين حاملي قيد إمارة الشارقة، أو أبناء المواطنات حاملي قيد إمارة الشارقة، أو أبناء الأئمة والمؤذّنين المنتسبين لدائرة الشؤون الإسلامية، حيث له الأحقية في الالتحاق بجامعة الشارقة فقط.
وتنصّ باقي الاشتراطات على أن يكون من خريجي الثانوية العامة بنسبة لا تقل عن 85%. وأن يكون من خريجي السنة الحالية، وحاصلاً على قبول من «جامعة الشارقة» أو «الجامعة الأمريكية» في الشارقة. فيما يراعى في تقديم الطلب للمنح الدراسية استكمال الطالب للطلب، واستيفاء الشروط والمعايير كافة، وإرفاق المستندات المطلوبة عبر الموقع الإلكتروني للمنح خلال المدة التي ستُحدّد بعد إتمام عملية التسجيل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة الجامعة الأمريكية في الشارقة أن یکون
إقرأ أيضاً:
عضو مجمع البحوث: يجب التوعية بمخاطر الإلحاد على الفكر في المناهج الدراسية
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة" أكَّد الدكتور محمد الشحات الجندي أستاذ الشريعة الإسلامية عضو مجمع البحوث الإسلامية، في بحثه بعنوان "جهود الفتوى في الحفاظ على الأمن الفكري والمجتمعي"، تأثير الإلحاد على الأمن الفكري والمجتمعي في عصر المادة، مشيرًا إلى أن سيطرة المال والمادة على مسار الشعوب يخل بمفهوم الإنسان الذي يتكون من بُعدين مادي وروحي.
ويؤكد أن التحديات الفكرية التي يواجهها الإنسان، مثل الإلحاد الذي يعزز الفكر المادي والإفراط الحسي، تتطلب دورًا فعَّالًا من مؤسسات الإفتاء في تصحيح المفاهيم الدينية وتوعية المجتمع بخطر هذا الفكر على الهُوية والمعتقد.
وقد ركَّز الجندي على أهمية الفتوى في الحفاظ على الأمن الفكري للأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الفتوى ليست فقط أداة لحل القضايا الفردية، بل أيضًا لتوجيه المجتمع نحو قيم الإسلام الصحيحة. ويُعتبر الإلحاد تهديدًا مباشرًا للأمن الفكري، حيث يساهم في تشويش المعتقدات وتعميق الهوية الغربية في المجتمعات الإسلامية، مما يؤدي إلى تدهور السلوكيات وتفشِّي الفكر المضلل.
وفي ختام بحثه، شدد الجندي على ضرورة تعزيز الجهود الإفتائية لمكافحة الإلحاد والتصدي له بالمنهج العلمي، وكذلك أهمية تضمين المناهج الدراسية التوعية بمخاطر الإلحاد وآثاره السلبية على الفكر والسلوك، كما أوصى بضرورة تعاون المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي لتفعيل الوعي الديني الصحيح والعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة، خاصةً بين الشباب، وذلك لحماية الأمة من الانحرافات الفكرية والاجتماعية.