لجريدة عمان:
2025-01-24@19:52:09 GMT

قمة سلام أوكرانيا لا تلبي طموحات زيلينسكي

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

قمة سلام أوكرانيا لا تلبي طموحات زيلينسكي

أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس اليوم تقديم مساعدات تزيد قيمتها عن 1,5 مليار دولار مخصصة لقطاع الطاقة والشؤون الإنسانية والأمن المدني في أوكرانيا.

واوضحت هاريس التي تشارك في قمة حول السلام في أوكرانيا التي تستضيفها سويسرا على مدى يومين في منتجع بورغنستوك الجبلي الفخم، أن المساعدات تشمل 500 مليون دولار من الأموال الإضافية لقطاع الطاقة.

كما سيتم إعادة توجيه 324 مليون دولار من المساعدات التي أعلنت عنها بالفعل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لتلبية احتياجات الطاقة العاجلة.

وقالت هاريس في بيان "سيستخدم هذا التمويل لإصلاح منشآت الطاقة التي دمرتها الحرب وزيادة إنتاج الطاقة وتشجيع استثمارات القطاع الخاص وحماية البنى التحتية للطاقة".

وتتضمن حزمة المساعدات الجديدة المقدمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأميركية كذلك 379 مليون دولار للمساعدات الإنسانية.

واضاف البيان أن هذه الأموال "ستسهم في تلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين والنازحين والمجتمعات المتضررة من الهجمات الروسية على أوكرانيا".

وستمنح وزارة الخارجية مدعومة من الكونغرس، مبلغاً إضافياً قدره 300 مليون دولار يُخصص للأمن المدني الأوكراني.

وأكدت هاريس أن هذه الأموال "ستساعدهم على العمل بأمان على الخطوط الأمامية للدفاع عن الأراضي الأوكرانية، وإغاثة المدنيين الذين تستهدفهم هجمات الكرملين، وحماية المنشآت الحيوية لبنية التحتية الحيوية، والتحقيق في أكثر من 120 ألف حالة من جرائم الحرب وغيرها من الفظائع المسجلة".

والتقى عشرات من قادة دول العالم أمس في سويسرا في قمة حول السلام في أوكرانيا بحضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي، غير أنه يُنظر إليها في غياب روسيا على أنها مجرد خطوة أولى في آلية طويلة.

وأعرب زيلينسكي عند بدء القمة عن أمله في التوصل "إلى سلام عادل بأسرع وقت ممكن"، مؤكدا أن "كل ما سيتم الاتفاق عليه سيكون جزءا من عملية إعادة السلام الذي نحتاج إليه جميعا".وأكد "سنرى التاريخ يتحقق خلال هذه القمة".

وسعت سويسرا التي تستضيف القمة للحد من التوقعات، فأعلنت أن الاجتماع يرسي الأسس لمسار سلام مع ترقب عقد اجتماعات قمة في المستقبل بمشاركة موسكو.

لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ندد في خطاب شديد اللهجة الجمعة بالقمة وطالب كييف بالاستسلام قبل أي مفاوضات سلام فعلية.

ورفض زيلينسكي مطالب بوتين معتبرا أنها تنطوي على "انذارعلى طريقة هتلر"، كما رفضها حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة على الفور.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس لهيئة "إيه آر دي" للبث قبل التوجه إلى القمة "ما نحتاج إليه ليس سلاما يتمّ إملاؤه، بل سلام عادل ومنصف يأخذ بالاعتبار سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها".

وتجمع القمة مئة بلد وهيئة دولية وتنعقد في مرحلة حرجة لأوكرانيا المنهكة بعد أكثر من سنتين على بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.

وبين المشاركين أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة بمن فيهم قادة دول مجموعة السبع الذين عقدوا قمة في إيطاليا، باستثناء الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أرسل نائبته كامالا هاريس.

ويشارك في القمة قادة دول مجموعة السبع الاخرين: بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا، إضافة إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي ورؤساء الأرجنتين وكولومبيا وتشيلي وفنلندا وبولندا وفيجي وكينيا وغانا.

أما حليفتا روسيا في مجموعة بريكس، البرازيل وجنوب إفريقيا، فتوفدان مبعوثين فقط. كما تحضر الهند ممثلة على المستوى الوزاري، في حين لا تشارك الصين في غياب موسكو.

وبعد نحو عام من الجمود اضطرت أوكرانيا للتخلي عن عشرات القرى على الخطوط الأمامية هذا الربيع، أمام تفوق القوات الروسية عليها في العتيد والعتاد.

وعلى الجبهة الشرقية، تبقى الآمال بتحقيق اختراق كبير شبه معدومة.

وقال ماكسيم قائد الدبابة في منطقة دونيتسك "بودي أن آمل بأن ذلك سيأتي ببعض التغيير في المستقبل، لكن التجربة أثبتت أن لا شيء يأتي من ذلك".

وفي كييف، قالت فيكتوريا (36 عاما) العاملة في قطاع إنتاج الطاقة أنها "منهكة" جراء الحرب وتود الاعتقاد بأن القمة ستساعد في وضع حد لها لكنها أضافت "إنني واقعية في الحياة، وبالتالي لا آمال كبيرة لديّ".كذلك حذر المراقبون من المراهنة كثيرا على القمة.

وقالت "مجموعة الأزمات الدولية" إن "المفاوضات المجدية التي يمكن أن تضع حقا حدا للحرب المدمرة في أوكرانيا لا تزال بعيدة المنال، إذ تتمسك كل من كييف وموسكو بنظريات الانتصار وتغلب إحداهما على الأخرى".

وأضاف مركز الدراسات "ستواجه كييف وداعموها ضغوطا شديدة للخروج بنتائج ملموسة من الاجتماع".

وغدا الأحد، يناقش المجتمعون بالتفصيل ضمن مجموعات عمل ثلاثة مواضيع هي: السلامة النووية، وحرية الملاحة والأمن الغذائي، ومسائل إنسانية. وستنظر مجموعات العمل في مسألة الشحن في البحر الأسود وأسرى الحرب والمعتقلين المدنيين والأطفال المرحّلين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی أوکرانیا ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصومالي: الدعم المصري يعزز قدرة صمودنا في مواجهة التحديات ويحقق طموحات شعبنا

قال الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود: إن العلاقات بين مصر والصومال عميقة على مدار التاريخ وتعتمد على الاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن الاتفاقات التي تم توقيعها في القاهرة تعكس الأسس الراسخة للتعاون مع مصر.

وأضاف الرئيس الصومالي، خلال مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الخميس، أننا فخورون بتعزيز التعاون مع مصر في المجالات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية.

وأوضح الرئيس الصومالي، أن ترفيع العلاقات مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية اتفاق محوري، مبينا: اتفاق ترفيع العلاقات مع مصر يعكس إصرارا مشتركا على مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن.

وذكر الرئيس الصومالي، أن الدعم المصري يعزز قدرة صمود الصومال في مواجهة التحديات ويحقق طموحات شعبنا، لافتا إلى أننا ملتزمون بتقوية الروابط مع مصر في السنوات المقبلة.

اقرأ أيضاً«أمن الصومال جزء لا يتجزأ من أمن مصر».. أبرز تصريحات الرئيس السيسي ونظيره الصومالي

الرئيس السيسي يستقبل نظيره الصومالي ومراسم استقبال رسمية بقصر الاتحادية

مقالات مشابهة

  • مجموعة الأندلس تستحوذ على قطعة أرض في “مجان” لإطلاق مشروعها السكني بقيمة 175 مليون درهم
  • المالية ليست حقاً للثنائي.. جعجع: أرسلنا الأسماء التي نريدها للتوزير إلى الرئيس المكلف
  • زيلينسكي: ترامب والرئيس الصيني فقط هما القادران على دفع بوتين للسلام
  • الرئيس الصومالي: الدعم المصري يعزز قدرة صمودنا في مواجهة التحديات ويحقق طموحات شعبنا
  • 6.12 مليون ريال غرامة على مجموعة مدانة بمخالفة نظام السوق المالية
  • 31% زيادة في زوار القمة العالمية لطاقة المستقبل
  • زيلينسكي يدعو لنشر 200 ألف جندي أوروبي في أوكرانيا
  • لحفظ السلام بعد الحرب.. زيلينسكي يطلب قوات غربية في أوكرانيا
  • زيلينسكي يطالب الغرب بإرسال قوات إلى أوكرانيا
  • الخارجية الأمريكية: نرنو إلى سلام مستدام في أوكرانيا