مكة المكرمة

استقبل مركز الإجهاد الحراري وضربات الشمس بمشعر عرفة التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني 225 حالة إجهاد حراري وتعب من حجاج بيت الله الحرام .

ويحتوي المركز على 20 سريراً مجهزاً بأحدث التجهيزات الخاصة بالتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس الذي يتميز بنظام توزيع الهواء ورذاذ الماء، من خلال رشاشات موزعة بطريقة علمية تغطي جمعي أجزاء جسم المصاب، إضافة إلى عيادات للرجال والنساء وصيدلية خارجية .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إجهاد حراري موسم الحج

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من عواصف شمسية .. هل تشهد الأرض انقطاعات في الإنترنت؟

في ظاهرة كونية تسترعي انتباه العلماء والمختصين حول العالم، يبدو أن الأرض تستعد لاستقبال عواصف مغناطيسية مصدرها الشمس، قد تؤثر بشكل طفيف على الأقمار الاصطناعية وشبكات الطاقة. ورغم أن هذه الظاهرة الفلكية قد تبدو غير مألوفة لعامة الناس، فإنها تحمل في طياتها جوانب علمية مذهلة، وتستدعي التأمل في العلاقة المعقدة بين الشمس وكوكبنا.

ومضة شمسية تنذر بعاصفة

شهد سطح الشمس، يوم الإثنين الماضي، ومضة قوية من نوع M4.3، وهي مؤشر على نشاط شمسي ملحوظ. ووفقًا لما أورده مختبر علم الفلك ومعهد أبحاث الفضاء التابعان للأكاديمية الروسية للعلوم، فمن المتوقع أن تتبع هذه الومضة عواصف مغناطيسية تتراوح شدتها بين G1 وG2، وقد تم تحديد يوم الأربعاء كبداية محتملة لظهور هذه العواصف.

التأثيرات المتوقعة

ورغم تصنيف هذه العواصف بأنها "ضعيفة إلى متوسطة"، إلا أنها قد تترك أثرًا ملموسًا على بعض الأنظمة الحساسة. فبحسب موقع "ذا ووتشرز" المختص، قد تشهد شبكات الطاقة تقلبات طفيفة، كما قد تتأثر الأقمار الاصطناعية والاتصالات عبر الإنترنت بدرجة محدودة. ومن المتوقع أيضًا أن يُرصد الشفق القطبي في المناطق الشمالية، لا سيما في الولايات المتحدة، نتيجة لهذا التفاعل الكوني.

تحذيرات من العلماء وتوقعات مستقبلية

علّقت عالمة الفيزياء المتخصصة في الطقس الفضائي، تاميثا سكوف، عبر منصة "إكس" على هذه التطورات، قائلة: "رغم أن هذه العواصف قد تتحرك ببطء، فإن كثافتها العالية قد تُحدث تأثيرًا ملحوظًا!"، مشيرة إلى احتمال حدوث تصادم بين الرياح الشمسية والمجال المغناطيسي للأرض في وقت متأخر من يوم 15 أبريل، أو في الساعات الأولى من 16 أبريل، وذلك بناءً على بيانات الرصد المتوفرة.

النشاط الإشعاعي ومستويات الطاقة

خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغ تدفّق الإلكترونات عالية الطاقة (أكثر من 2 مليون إلكترون فولت) مستويات مرتفعة في المدار الثابت بالنسبة للأرض، في حين ظل تدفق البروتونات ضمن المستويات الطبيعية. وتشير هذه البيانات إلى ارتفاع ملحوظ في النشاط الإشعاعي، ما يعزز من احتمالية حدوث اضطرابات مغناطيسية محسوسة.

كيف تُقاس العواصف المغناطيسية؟

يعتمد العلماء في قياس قوة العواصف المغناطيسية على مقياس من خمس درجات، تبدأ من G1 (الأضعف) وتنتهي بـG5 (الأقوى). وتلعب الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) دورًا محوريًا في هذه الظواهر، إذ تُعد سحبًا هائلة من الجسيمات الشمسية المشحونة التي يمكن أن تُحدث تشويشًا على المجال المغناطيسي للأرض.

وبينما تستعد الأرض لاستقبال هذه الظاهرة الكونية، يظل التعاون بين مراكز الأبحاث والعلماء حول العالم ضروريًا لفهم تأثيرات الشمس المتزايدة على كوكبنا. وبين المخاطر الطفيفة والفرص العلمية الهائلة، تذكّرنا هذه العواصف الشمسية بأننا نعيش في كون نابض بالحركة والطاقة، لا يزال يحمل الكثير من الأسرار التي تنتظر من يكتشفها.


https://x.com/TamithaSkov/status/1911310326727135728
 

مقالات مشابهة

  • هل الإجهاد والتعب رخصة لجمع الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة يستقبل مدير مكتب الإيراسموس برومانيا
  • مستشفى بني وليد يستقبل 13 حالة تسمم لتناولهم حليب أغنام ملوث 
  • فلكية جدة: المريخ يصل إلى الأوج اليوم
  • تحذيرات من عواصف شمسية .. هل تشهد الأرض انقطاعات في الإنترنت؟
  • «الشمس الاصطناعية».. تقترب من «الشروق»
  • هند عصام تكتب: الملك زوسر
  • بركة: انتقلنا من إجهاد مائي حاد إلى طفيف وتمكنا من ضمان سنة ونصف على الأقل من الماء الصالح للشرب
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: صورة ضد الشمس
  • محافظ الطائف يستقبل مدير مركز التشجير بهيئة تطوير مكة