"سي إن إن": بولندا تتهم عناصر من "فاغنر" بمحاولة التسلل لأراضيها
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
زعم نائب وزير الخارجية البولندي، بافيل يابلونسكي، أن مقاتلي شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة حاولوا دخول بولندا من بيلاروس، وفق ما أوردته شبكة "سي إن إن".
ونقلت القناة التلفزيونية عن يابلونسكي بأن "تهديدا حقيقيا يأتي من بيلاروس"، مدعيا أن "جنود مجموعة "فاغنر" كانوا يحاولون اختراق أراضي بولندا".
وقال نائب الوزير للقناة التلفزيونية إن بولندا تتوقع هجمات جديدة على الحدود، و"ربما محاولات جديدة لانتهاك المجال الجوي للبلاد"، كما أكد أنها "لن تتهاون".
وأضاف أن "السلطات البولندية ترسل المزيد والمزيد من القوات إلى المنطقة الحدودية". وأشار إلى أن البلاد تنظر لخيار "الإغلاق الكامل للحدود" مع بيلاروس، كحل أخير إذا استمرت "محاولات زعزعة الاستقرار".
في وقت سابق، قال رئيس حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا، ياروسلاف كاتشينسكي، إن البلاد تعمل على تعزيز أمن الحدود مع بيلاروس بسبب وجود مقاتلي جماعة "فاغنر".
كما أعلنت وزارة الخارجية البولندية يوم الثلاثاء أن مروحيتين بيلاروسيتين انتهكتا المجال الجوي للبلاد.
وأكدت وزارة الخارجية البيلاروسية لوكالة "ريا نوفوستي" استلام مذكرة من بولندا مرفقة بأدلة بشأن الانتهاكات المزعومة لحدود الدولة من قبل مروحيات بيلاروسية، فيما ردت بيلاروس من جانبها أنها "لا تتضمن أدلة قاطعة".
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية توافق على صفقة بيع مسيّرات لقطر بقيمة 1.96 مليار دولار
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع طائرات مسيرة لقطر مقابل 1.96 مليار دولار.
وقال البنتاغون في بيان، إن المتعاقدين الرئيسيين في الصفقة هم: جنرال أتوميكس إيرونوتيكال سيستمز ولوكهيد مارتن وآر.تي.إكس كورب وإل3 هاريس وبوينج وليوناردو إس.بي.إيه.
وتركز قطر على قدراتها في جانب الطيران المسير، وأنظمة الدفاع الخاص به، منذ أعوام، وسبق أن توصلت إلى صفقة لتعزيز قدراتها بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وكانت الوكالة الأمريكية للتعاون الدفاعي أعلنت عام 2022 التوصل إلى صفقة بيع، لتعزيز قدرة قطر على التصدي للتحديات الحالية والمستقبلية، من خلال توفير قدرات إلكترونية وحركية مضادة لأنظمة طائرات من دون طيار.
وأشار البيان في حينه إلى أن "التكلفة الإجمالية للبرنامج تقدر بمليار دولار. وصفقة البيع المقترحة هذه ستخدم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتّحدة، من خلال المساعدة في تعزيز أمن دولة صديقة".
ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة البيع المحتملة، وقدمت الوكالة الأمريكية للتعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب للكونغرس الذي صادق على الصفقة.