الأسهم الفرنسية تدفع مؤشرات أوروبا للانخفاض بسبب أزمة سياسية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية في موجة بيع واسعة النطاق في جلسة الجمعة مسجلة خسائر أسبوعية وسط أزمة سياسية في فرنسا دفعت المؤشر القياسي الفرنسي إلى التراجع.
الأسهم الأوروبية
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية منخفضا 1% ليبلغ أدنى مستوى له في أكثر من خمسة أسابيع، وسجل أسوأ انخفاض له في أسبوع واحد هذا العام مع هبوطه 2.
ونزل المؤشر كاك 40 الفرنسي فى أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 2.7% في أسوأ أداء مقارنة مع بورصات المنطقة.
وسجلت معظم البورصات بالمنطقة خسائر أسبوعية. وكان المؤشر الفرنسي الأسوأ أداء مع تراجعه 6.2%.
وحذر وزير المالية الفرنسي برونو لو مير من أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو يواجه خطر حدوث أزمة مالية إذا فاز اليمين المتطرف أو اليسار في الانتخابات البرلمانية المقبلة بسبب خطط الإنفاق الضخمة.
وهبطت أسهم البنوك فى أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 2.3% لتتصدر خسائر القطاعات، وخسرت أسهم البنوك الفرنسية بي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول ما بين 2.7% و3.6%.
وواصلت الأسهم المرتبطة بالسيارات خسائرها لتنخفض 2.1% إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أربعة أشهر وسط حالة من الغموض تحيط برد الصين على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة.
ووردت تقارير عن أن ألمانيا تحاول منع أو تخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها التكتل.
وقفز سهم شركة بناء المنازل البريطانية كريست نيكلسون 13.7% بعد أن قالت إن عرض الاستحواذ المعدل وغير المرغوب فيه من شركة بيلواي المنافسة بقيمة 650 مليون جنيه إسترليني (828 مليون دولار) على جميع الأسهم "قلل بشكل كبير من قيمة" المجموعة.
وانخفض سهم بيلواي 4.4%، وربح سهم إتش آند إم 2.4% بعدما قام بنك يو.بي.إس بتعديل تصنيف التعامل على سهم ثاني أكبر شركة بيع بالتجزئة للأزياء في العالم إلى "شراء" من "محايد".
بيل غيتس يربح 1.3 مليون دولار يومياً من الأسهم الأسهم اليابانية: نيكاي يرتفع بعد قرار بنك اليابان
الأسهم الأمريكية : "S&P" يتراجع بعد ارتفاع قياسي وصعود أسهم التكنولوجيا
الأسهم الأمريكية
تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 فى أسواق الأسهم الأمريكية عند الإغلاق أمس الجمعة منهيا سلسلة ارتفاع قياسي استمرت أربعة أيام، لكن مكاسب شركة أدوبي وأسهم شركات التكنولوجيا الأخرى حدت من الانخفاض.
وارتفع قطاع التكنولوجيا في ستاندرد آند بورز 500، مع صعود سهم شركة أدوبي بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لإيراداتها السنوية بفضل زيادة الطلب على برمجياتها التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
ما يقيم المستثمرون بيانات اقتصادية لاستنباط موعد تخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة.
وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 2.14 نقطة أو 0.04% ليغلق عند 5431.6 نقطة، في حين سجل المؤشر ارتفاعا للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 1.6%.
وارتفع المؤشر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا فى أسواق الأسهم الأمريكية بمقدار 21.32 نقطة أو بنسبة 0.12% ليصل إلى مستوى 17688.88 نقطة، فيما ارتفع بنسبة 3.25% في أسبوع.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي فى أسواق الأسهم الأمريكية بما يصل 57.94 نقطة أو بنسبة 0.15% ليصل إلى مستوى 38589.16 نقطة، فيما انخفض بنسبة 0.5% خلال الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية جلسة أزمة سياسية فرنسا المؤشر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
شعبة الأدوات الكهربائية: تشطيبات المباني تدفع المبيعات للنمو بنسبة 30%
أكد ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن قطاع الأدوات الكهربائية يشهد حاليًا حالة من الانتعاش الكبير، حيث يتزايد الطلب على منتجات القطاع بشكل ملحوظ في ظل تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء، والذي أدى إلى حركة نشطة في عمليات التشطيب والتجهيز للمباني والوحدات السكنية.
زيادة مبيعات الأدوات الكهربائيةوأكد «الجمل»، أن المنتجات الأساسية مثل الأسلاك الكهربائية، والمفاتيح، والفيش، والبواط، والإضاءة، أصبحت الأكثر طلبًا خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا الطلب المتوقع أن يستمر في النمو خلال الشهور المقبلة، يأتي نتيجة دخول العديد من العقارات قيد التصالح في مراحل التشطيبات النهائية.
وأضاف الجمل: «نحن أمام فرصة تاريخية لنمو سوق الأدوات الكهربائية بنسبة تصل إلى 30% خلال الفترة المقبلة، وتطبيق قانون التصالح ساهم في إحياء آلاف المشاريع العقارية التي كانت متوقفة، ومعظمها يحتاج إلى عمليات تجهيز وتشطيب كامل».
المنتج المصري خيار رئيسي لدى المستهلكوأشار رئيس الشعبة إلى أن السوق المحلي للأدوات الكهربائية يمتلك من الإمكانات ما يجعله قادرًا على تلبية الطلب المتزايد، بفضل تطور الصناعة المحلية التي تعتمد على تقنيات حديثة وجودة منافسة. كما لفت إلى أن المنتج المصري أصبح خيارًا رئيسيًا لدى المستهلك، لما يقدمه من أسعار تنافسية وكفاءة عالية.
وأوضح الجمل أن شعبة الأدوات الكهربائية تعمل بالتنسيق مع المصنعين لضمان توفير المخزون الكافي وضمان استقرار الأسعار، بالإضافة إلى توجيه الدعوة للشركات للاستثمار في خطوط إنتاج جديدة، وزيادة الطاقة الإنتاجية لمواكبة الطلب المتوقع.
وقال «الجمل»، إن هذه الطفرة في سوق الأدوات الكهربائية لا تقتصر فقط على تغطية الطلب المحلي، بل تمثل فرصة كبيرة لدخول أسواق التصدير، خاصة في ظل الدعم الحكومي الموجه للصناعات المحلية، مضيفا «نحن على أعتاب مرحلة جديدة من النمو، تتماشى مع النهضة العمرانية والتنموية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة».