عربة النمر تحترق في عملية نوعية وجديدة ومقتل 8 عسكريين إسرائيليين في كمين محكم جنوب رفح
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
وبهذا يصل عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب إلى 658 جندياً.
ويأتي ذلك وسط استمرار عمليات القصف والمعارك بين الجنود الإسرائيليين والمسلحين الفلسطينيين، حيث أفاد سكان، السبت، بوقوعها خصوصًا في رفح والمنطقة المحيطة بهذه المدينة الكبيرة.
يركز الجيش خصوصا عملياته على رفح بجنوب القطاع حيث أطلق في 7 مايو هجومه البري بهدف القضاء على حماس، لكن عمليات القصف والمعارك تستمر في أماكن أخرى في قطاع غزة.
اندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد هجوم شنته حركة حماس من غزة في جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات إسرائيلية رسمية.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصًا ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، توفي 41 منهم، بحسب الجيش.
ردا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسع النطاق في غزة خلف 37296 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في حكومة غزة التي تقودها حماس
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في قضاء بنت جبيل
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي يتوغل في اتجاه الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة يارون في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.
وقالت الوكالة: "سجل ظهر اليوم توغل لآليات عسكرية لجيش العدو الاسرائيلي في اتجاه خلة عاشور في الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة يارون في قضاء بنت جبيل، وتزامن ذلك مع إطلاق رصاص في محيط المكان باتجاه الساتر الترابي عند مدخل البلدة وتحليق للمسيرات المعادية في أجواء المنطقة".
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد أبلغ المسؤولين الأميركيين رفض لبنان المطلق لبقاء القوات الإسرائيلية في 5 مواقع بجنوبه بعد 18 فبراير الحالي.
وقال بري إن الجانب الأميركي أبلغه باعتزام إسرائيل البقاء في هذه النقاط الخمس، وشدد على أن مسؤولية واشنطن في هذه المرحلة هي فرض الانسحاب الكامل من جنوب لبنان على إسرائيل.
وأكد بري أيضا أنه رفض الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب، مضيفا أن بقاء الجيش الإسرائيلي يعني أنه سيمارس حرية الحركة والاعتداء في لبنان، وهو أمر مرفوض، حسب قوله.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على 5 نقاط عسكرية في الجنوب اللبناني.
ونقلت القناة 13 عن مسؤولين إسرائيليين إن المواقع الاستراتيجية الخمس تشكل حاجزاً بين سكان شمال إسرائيل وسكان جنوب لبنان. وبررت تل أبيب الطلب بالقول إن الاتفاق لم يتم تنفيذه بالكامل.