إخلاء سفينة بعد هجوم للحوثيين في البحر الأحمر قبالة سواحل عدن
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت، أنه تم إجلاء طاقم سفينة شحن ترفع علم بالاو، مضيفة أن النيران اشتعلت في السفينة وبدأت تغرق، وذلك في إشارة إلى الحادثة التي وقعت على بعد 98 ميلا بحريا شرق عدن باليمن في 13 حزيران/ يونيو الجاري.
وفي وقت سابق، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن "صواريخ أطلقها الحوثيون في اليمن أصابت السفينة فيربينا في خليج عدن يوم الخميس، ما أدى إلى نشوب حريق وإصابة أحد أفراد طاقمها بجروح خطيرة.
يشار إلى أن الحوثيين يشنون عشرات الهجمات على حركة الملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فيما يقولون إنه "تضامن مع الفلسطينيين وردا على مجازر الاحتلال في قطاع غزة".
وكان زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي أعلن الخميس، استهداف 145 سفينة مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا، منذ بدء عملياتها المساندة لغزة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
وقال الحوثي: "بلغ عدد السفن المستهدفة (من قواته) إلى الآن 145 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني (منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي)".
وأوضح أن قواته "نفذت خلال الأسبوع الجاري 11 عملية (ضد السفن وباتجاه إسرائيل)، بـ 31 صاروخا باليستيا ومجنحا، وطائرة مسيرة، وزورقا حربيا".
وأضاف أن "هذه العمليات تأتي في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، وهو مستمر وفعال، ويمضي إلى ما هو أكبر"، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينيجيز في بيان ندد فيه بالهجمات: "لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر".
وذكر هانز كاكداك أمين وزارة العمال المهاجرين الفلبينية في مؤتمر صحفي في مانيلا، أن أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 أغلبهم من الفلبينيين.
وأفادت مصادر بقطاع النقل البحري بأن فرد الطاقم المفقود يُشتبه في أنه محاصر بغرفة المحرك.
وتابع كاكداك: "لا نزال نحاول معرفة مكان ذلك البحار في تلك السفينة. نصلي من أجل أن نتمكن من إيجاده".
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله؛ إن مجموعة تسافليريس سالفاج تلقت تكليفا بقطر السفينة التي تحمل 80 ألف طن من الفحم. وسوف تشمل عملة القطر سفينتين. ومن المتوقع أن تصل أولى القاطرتين إلى السفينة صباح يوم الاثنين، فيما ستصل القاطرة الأخرى مساء يوم الثلاثاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سفينة الحوثيون الهجمات سفينة البحر الاحمر هجمات الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كشف أكبر سفينة حربية في كوريا الشمالية.. الزعيم يسخر من من مزاعم مشاركة قواته بأوكرانيا
أظهرت صور جديدة التقطتها شركتا “ماكسار تكنولوجيز” و”بلانيت لابس”، ما يُعتقد أنه أكبر سفينة حربية في تاريخ كوريا الشمالية، لا تزال قيد الإنشاء في حوض بناء السفن على الساحل الغربي للبلاد، قرب العاصمة بيونغيانغ.
وتشير التحليلات إلى أن “السفينة مصممة كفرقاطة صواريخ موجهة، تُجهز بأنظمة إطلاق عمودية للصواريخ، لاستخدامها ضد أهداف بحرية وبرية، كما يبدو أنها تحمل رادارًا حديثًا قادرًا على تتبع التهديدات بسرعة ودقة تفوق القدرات السابقة في كوريا الشمالية”.
وبحسب المعلومات، “يبلغ طول السفينة نحو 140 مترًا، مما يجعلها الأكبر في تاريخ البلاد، وفقًا لتحليل أجراه خبراء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية”.
ووفق المعلومات، “للمقارنة، فإن مدمرات البحرية الأمريكية من طراز “أرلي بيرك” تمتد لنحو 505 أقدام، بينما فرقاطات “كونستليشن” قيد الإنشاء تبلغ 496 قدمًا”.
ويرى محللون أن “موسكو قد تكون مصدر التكنولوجيا لهذه السفينة، في ظل العلاقات الوثيقة بين كوريا الشمالية وروسيا، خصوصًا بعد بداية الحرب في أوكرانيا، مما يسهم في تجاوز عقوبات الأمم المتحدة المفروضة”.
هذا “يسعى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، لتحديث قواته المسلحة بوتيرة متسارعة، حيث قام باختبار صواريخ عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، رغم القيود الدولية والعقوبات الصارمة”.
زعيم كوريا الشمالية يسخر من مزاعم مشاركة قواته في أوكرانيا
قام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، “بزيارة ميدانية لتدريبات قناصة القوات الخاصة، حيث أدلى بتصريحات ساخرة حول مزاعم وجود عناصر من الجيش الكوري الشمالي تقاتل إلى جانب روسيا في أوكرانيا”.
وظهر كيم، “محاطًا بعدد من المسؤولين العسكريين أثناء تفقده تدريبات القناصة، حيث قام بتجربة الرماية بنفسه على أهداف في ميدان التدريب، وخلال زيارته، توجه إلى القناصة بسؤال استنكاري يقول فيه: “أهكذا تستلقون في كومة قش تحت مدينة كييف دون أن يراكم أحد؟!”.
وفي هذا السياق، ذكر أمين عام حلف الناتو، مارك روته، في بيان مشترك مع وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبغا، أن “الصراع الحالي يتجاوز كونه إقليميًا، مؤكدًا أن روسيا تتلقى الدعم من دول مثل كوريا الشمالية، الصين، وإيران. وأشار إلى أن التاريخ سيحكم على الطرف المنتصر، روسيا أو الغرب”.
من جهة أخرى، دعا رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، “إلى إيجاد حل سياسي سريع للأزمة، مشددًا على استحالة هزيمة روسيا عسكريًا”.
وفي نفس السياق، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى “ظهور تعاون إيجابي بين موسكو وكييف لحل النزاع”.