مصر.. الكشف عن بقايا سفينة غارقة وجرار من الفخار في العلمين (صور)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشفت مصالح الآثار المصرية عن بقايا سفينة غارقة وعدة جرار من القرن الثالث قبل الميلاد بالقرب من منطقة العلمين.
حواس يوجه نداء للسعودية بخصوص الآثار الفرعونيةوجاء ذلك أثناء عملية الغوص والمسح الأثري بأحد المواقع الغارقة بالبحر الأبيض المتوسط، يبعد حوالي 650 متر عن شاطئ منطقة العلمين، وفق ما أفاد به مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأشار المسؤول إلى الأهمية التجارية لمنطقة العلمين والساحل الشمالي في القرن الثالث قبل الميلاد، حيث كان يوجد بها العديد من الموانئ التجارية، بالإضافة إلى الأهمية العلمية، مؤكدا أن الاكتشاف يقدم دليلا جديدا على مكانة مصر والمنطقة من الناحية التجارية والاقتصادية والسياحية.
وأكد رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أيمن عشماوي، العثور على بقايا من أخشاب السفينة الغارقة ومئات من اللقى الأثرية الفخارية، من بينها عدد كبير من الجرار (الأمفورات) المستوردة من جزيرة رودوس باليونان، وكانت تستخدم قديما في تخزين ونقل النبيذ.
وبين عشماوي أن هذه الجرار وجدت مرتكزة على جزيرة غارقة بجوار السفينة، ما يرجح أن غرقها يكون قد وقع أثناء رحلتها التجارية إلى ارتطام قاعها بالجزيرة.
صدى البلدوأشار رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، إسلام سليم، إلى أن التوصل إلى هذا الموقع الأثري جاء من خلال المهندس حسين مشرفة، مالك شركة للمسح البحري، حيث شاهد بقايا السفينة الغارقة أثناء قيام شركته بأعمال المسح في المنطقة، ليقوم بإخطار المجلس الأعلى للآثار، الذي كلف فريقا علميا أثريا من الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالتوجه إلى المنطقة والبدء في عملية الغوص والمسح الأثري، لاستطلاع الموقع وتحديد أهميته التاريخية والأثرية.
وأوضح المصدر نفسه أن الدراسات التي أجرها فريق العمل، تشير إلى أنها سفينة تجارية، يرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ما يوضح سير الحركة التجارية بين مصر ودول البحر الأبيض المتوسط في ذلك الزمن، كما أنه من المعروف أن الساحل الشمالي كان يضم حوالي 30 قرية ومدينة وميناء خلال العصرين اليوناني والروماني، من أهمها موانئ مرسى مطروح والضبعة ومارينا العلمين.
وقد كانت تلك الموانئ عبارة عن محطات في طريق السفن القادمة من شمال إفريقيا وجنوب أوروبا إلى الإسكندرية، كما كان يتم تصدير المنتجات الغذائية من نبيذ وزيتون وحبوب من موانئ الساحل الشمالي إلى شمال إفريقيا وجنوب أوروبا وشرق البحر المتوسط.
صدى البلدوأنهت البعثة التوثيق الأثري للمكتشفات باستخدام تقنية التصوير الثلاثي الأبعاد (Photogrammetry)، فيما تقوم الإدارة المركزية للآثار الغارقة حاليا بدراسة سيناريوهات التعامل مع المكتشفات والحفاظ عليها وانتشالها من الموقع، كما ستستكمل الحفريات تحت الماء خلال الموسم، للكشف عن المزيد من الدلائل والشواهد الأثرية وما تخفيه السفينة من أسرار.
المصدر: "صدى البلد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آثار أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
الرقابة والاعتماد: مستشفى العلمين النموذجي أول منشأة معتمدة بمطروح وفقا لـ«GAHAR»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية عن نجاح اعتماد ١٣ منشأة صحية على رأسها مستشفى العلمين النموذجي، كأول منشأة صحية معتمدة بمطروح، بالتزامن مع استعداد المحافظة للانضمام إلى المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، ومستشفى هيفين بالجيزة، وذلك ضمن أحدث قرارات اللجنة العليا للاعتماد، معربا عن فخره بحرص المنشآت الصحية بمختلف محافظات الجمهورية على تطبيق معايير الجودة الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من "الاسكوا" لحجز مساحتها من التميز والاستعداد لمستقبل المنظومة الصحية بالجمهورية الجديدة.
وأوضح طه ان اللجنة وافقت كذلك على منح الاعتماد النهائي لعدد (٤) مراكز ووحدات طب أسرة بمحافظات الاسماعيلية، جنوب سيناء، السويس وهي:
- وحدة طب أسرة السلام2 - السويس
- وحدة طب أسرة وادي تال- جنوب سيناء
- مركز طب أسرة الرحمة - الاسماعيلية
- مركز طب أسرة راس سدر- جنوب سيناء
وتابع: إن قرارات اللجنة تضمنت أيضا منح الاعتماد لمركز للعيون بالشرقية، وعيادة خاصة بالاسكندرية، وهي منشآت تابعة للقطاع الخاص، والاعتماد المبدئي لوحدتي طب أسرة قرية عامر بالسويس، ووحدة طب اسرة أبيس الرابعة بالبحيرة، إلى جانب الموافقة على تجديد اعتماد كل من مستشفى الزهور ببورسعيد ومستشفى الشيخ زايد التخصصي بالجيزة، ومركز للعناية المركزة والقسطرة القلبية بقنا.
ووجه د. احمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، التهنئة لفرق الجودة بالمنشآت الصحية المعتمدة، مؤكدا أن قرارات اللجنة تعكس التطور الملحوظ في اكتساب الفرق الطبية والإدارية خبرات تراكمية متميزة، لافتا إلى أن نضوج ثقافة الجودة يتطلب مزيدًا من الوقت والتجارب المستمرة لترسيخها بشكل كامل داخل منظومة الرعاية الصحية.
جدير بالذكر أن موافقة اللجنة على اعتماد المنشآت الصحية يتم بناءا على تقارير فريق مؤهل ومدرب دولياً على أعلى مستوى من المراجعين الملتزمين بتقييم المنشآت من خلال عدد من الزيارات التقييمية للمنشأة للتأكد التام من التوافق مع أدلة معايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة والمعتمدة دوليا (الاسكوا)، وهو أساس عمل مراجعي الهيئة الذين تخضع عملية اختيارهم ونظام إدارتهم إلى قواعد صارمة ضمانا للنزاهة والحيادية وعدم تضارب المصالح إلى جانب البناء المستمر لقدراتهم في مجالات التقييم والمراجعة.