موعد صلاة العيد 2024 في بغداد.. اعرف أماكن الساحات
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ساعات قليلة ويحتفل العراقيون بعيد الأضحى المبارك، إذ يستعد المواطنون لهذه المناسبة السعيدة بالبحث عن موعد صلاة العيد 2024 في بغداد، وأبرز أماكن وساحات الصلاة.
وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العراقية أن عيد الأضحى سيكون يوم الأحد الموافق 16 يونيو 2024.
موعد صلاة العيد 2024 في بغدادويجري تحديد موعد صلاة العيد 2024 في بغداد في تمام الساعة 4:45 صباحًا، إذ تقام صلاة العيد بعد شروق الشمس بنحو 20 دقيقة، وقد يختلف التوقيت من مدينة إلى أخرى.
وتشمل أبرز أماكن وساحات الصلاة 2024 في بغداد، المساجد الكبرى والساحات المهيأة لأداء الصلاة، وفقًا لوزارة الأوقاف في العراق.
وفي بغداد تكون الصلاة في جامع الإمام الأعظم في الأعظمية، ومسجد الكاظمية في الكاظمية، ومصلى مدينة الصدر في ساحة مظفر.
وكانت وزارة الصحة العراقية أعلنت خطة الطوارئ الطبية خلال عطلة عيد الأضحى، مشيرة إلى أنها تهدف إلى توفير الخدمات الطبية للزوار والمصلين والمتنزهين.
وأوضحت أن الخطة تشمل توفير سيارات الإسعاف وتجهيزها بالمستلزمات الطبية والأدوية، واستمرار عمل المستشفيات وأقسام الطوارئ والمديريات الطبية الطارئة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء المصرية فى إجابتها عن السؤال عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، إن قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح جائزة.
واستدلت بأنه ثبت أن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها كان يَؤُمها غلام لها صغير يقرأ من المصحف.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن قراءةَ بعض آيات القرآن بعد الفاتحة سُنَّة في الركعتين الأُولَيَيْن من الصلاة، وذلك للإمام، قال الله تعالىٰ: {... فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ... } [المزمل:20]، ولو تُرِكَتِ القراءة بعد سورة الفاتحة فالصلاة صحيحة.
وأضاف أن الأصل في الصَّلاةِ أن تكون قراءةُ القرآن فيها عن ظَهْرِ قَلبٍ وليست من المصحف؛ لذا جعل النَّبِيُّ ﷺ معيار التفضيل في الإمامة الحفظ والإتقان للقرآن؛ لظاهر قوله ﷺ: «لِيَؤُمّكُمْ أَكْثَركُمْ قُرْآنًا» رواه البخاري.
أما قراءةُ المُصَلِّي من المصحف، فقد اختلف الفقهاء فيها؛ فذهب الشافعية، والحنابلة - في المعتمد- إلىٰ جواز القراءة من المصحف في الصلاة سواء كانت الصلاة فرضًا أم نفلًا.
وقد استدلُّوا بما ورد أن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها: «كان يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِن المُصْحَفِ» رواه البخاريُّ مُعَلَّقًا بصيغة الجَزم.
وتابع: “فرَّق المالكية بين الفرض والنفل، فَرَأَوا كراهةَ قراءة المصلِّي في المصحف في صلاة الفرض مطلقًا، وكذلك يكره في النافلة إذا بدأ في أثنائها؛ لاشتغاله غالبًا، ويجوز ذلك في النافلة إذا ابتدأ القراءة من المصحف من غير كراهةٍ؛ لأنه يُغتفَرُ فيها ما لا يُغتفَرُ في الفرض”.
بينما يرى الحنفية أنَّ القراءةَ من المصحف في الصلاة تفسدها، وهو مذهب ابن حزم من الظاهرية؛ لأنَّ حمل المصحف، والنظر فيه، وتقليب الأوراق، عملٌ كثير.
وقال المركز إنه بناءً على ما سبق فإنَّ الأفضلَ والأَولَىٰ للمصلِّي أن يقرأ القرآن من حفظه؛ فقد امتدح الله ﷻ المؤمنين بحفظهم لكتابه الكريم، فقال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ... } [العنكبوت:49]، ولأن السُّنة المحفوظة عن النبي ﷺ وأصحابه القراءة عن ظهر قلب.
فإن عجز عن ذلك، وكانت القراءةُ طويلة كما في صلاة القيام؛ فعندئذٍ يجوز له القراءةُ من المصحف، ولا حرج عليه في ذلك.
حكم القراءة من المصحف في صلاة الفرض
قالت دار الإفتاء، إن القراءة من المصحف في صلاة الفرض جائزة، ولا مانع للمصلي من القراءة من المصحف سواء يصلي الفرض أو السنة.