خطيب عرفة: أهل فلسطين في أذى عدو سفك الدماء ومنع المساعدات عنهم
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
دعا الشيخ ماهر المعيقلي خطيب يوم عرفة إمام الحرم المكي ، اليوم السبت 15 يونيو 2024 ، لأهل فلسطين مؤكدا أنهم في "أذى عدو سفك الدماء ومنع ما يحتاجون إليه من مساعدات".
جاء ذلك في خطبة يوم عرفة التي يقدر رسميا أن يستمع لها نحو مليار شخص بالعالم، والتي ألقاها المعيقلي من مسجد نمرة بصعيد عرفات غربي المملكة، بحسب ما نقلته قناة الإخبارية السعودية الرسمية وتابعته الأناضول.
وقال المعيقلي: "ادعوا لإخواننا في فلسطين الذين مسهم الضر وتألموا من أذى عدوهم، سفكا للدماء وإفسادا في البلاد ومنعا من ورود ما يحتاجون إليه من طعام ودواء وغذاء وكساء.".
وتواجه إسرائيل اتهامات في محكمة العدل الدولية بارتكاب أعمال إبادة ضد أهل غزة منذ اندلاع حرب 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مع إمعانها في استهداف المدنيين وتجويعهم وتقييد دخول المساعدات إليهم.
وفي الخطبة، أكد المعيقلي أن "الشريعة (الإسلامية) جاءت بكل ما تزدهر به الحياة، وتحصل به التنمية، ومنعت من الإضرار بالآخرين، أو إلحاق الأذى بهم، وأمرت بالعدل والأخلاق الفاضلة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام".
كما أمرت الشريعة بـ"صدق الحديث، وحفظ الحقوق مع إيصالها لأهلها، وأداء الأمانات، والوفاء بالعقود والعهود والسمع والطاعة لأصحاب الولاية"، وفق المعيقلي.
وأكد "وجوب المحافظة على الضروريات الخمس التي اتفقت الشرائع على العناية بها وهي حفظ الدين والنفس والعقل والمال والعرض".
وقال خطيب عرفة، إن "الحفاظ على هذه الضروريات من أسباب دخول الجنان ورضا الرحمن، ومن أسباب الاستقرار والسعادة والرقي والحضارة في الدنيا، وبفقدها تختل الحياة، ويكون الإخلال بها سببًا لعقوبة الآخرة".
وشدد على أن "الحج إظهار للشعيرة وإخلاص في العبادة لله، وليس مكاناً للشعارات السياسية ولا التحزبات مما يوجب الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تكفل أداء الحجاج لمناسكهم وشعائرهم بأمن وطمأنينة".
ويجتمع ما يزيد على مليوني حاج في صعيد عرفات الركن الأعظم للحج اقتداء برسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم عندما وقف به وخطب خطبة الوداع. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عرمان: إنقلاب “البشير” أغرق السودان في بحر من الدماء
بورتسودان: تاق برس
قال رئيس الحركة الشعبية شمال ـ التيار الثوري، ياسر عرمان إن اضاعت عقوداً من الزمان في تحقيق السلام.
وحمّل عرمان ضياع فرص تحقيق السلام والاستقرار في البلاد لتحالف الجبهة الاسلامية لقيامها بإنقلاب (٨٩)بقيادة عمر البشير.
واوضح عرمان في منشور بصفحته الرسمية بالفيس بك أن إنقلاب البشير منذ ذلك الوقت اغرق السودان في بحر من الدماء.
وأشار الى أنّ «اتفاق الميرغني قرنق» الذي وقع قبل (36عاماً) في اديس ابابا والذي نص على عقد مؤتمر دستوري التي وشى أعاقة إجراءات سبتمر قبل أن يتم الاتفاق مرة اخرى كان سبباً لما يحدث الآن.
ومضى قائلاً:« لازلنا حتى الآن نبحث عن مؤتمر دستوري في الوصول لقد اجتماعي جديد. وشدّد على ضرورة بناء سودان جديد وإن طال السفر وفقاً لتعبيره.
الاستقرارالحركةالسلام