نبيل نعيم: حازم أبو إسماعيل ليس صاحب فكر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، إن حازم أبو اسماعيل ليس صاحب فكر، ولا عنده قاعدة ينطلق منها، لكن شكري مصطفى التكفيري كان له قاعدة كبيرة، وكان عنده فكر وكتبه، موضحا أنه قابل شكري مصطفى عام 1977 مع أيمن الظواهري، في منطقة تسمى القبة الفيداوية بالعباسية، وكان يعرفه أيضا رفاعي سرور رحمه الله.
وأضاف نبيل نعيم خلال لقاءه ببرنامج الشاهد، الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news: عندما نزلنا أنا وأيمن من عند شكري مصطفى، سألته عن رأيه في شكري مصطفى فقال لي ده تكفير صرف".
وتابع نبيل نعيم: "عندما جئنا نصلي مع شكري مصطفى، قال لنا صلوا لوحدكم، هو من جماعة المؤمنين ونحن لسنا بمؤمنين بالنسبة له، مع إننا كنا هنصلي وراءه ولن نؤمه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبیل نعیم
إقرأ أيضاً:
رسالة من أمين حزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى مجاهدي المقاومة !
أحبائي أولي البأس، وأنوار الهداية في المقاومة الإسلامية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت رسالتكم النورانية، أيها الثابتون في الأرض، الشامخون في السماء.
قرأت في طيّاتها عشق الرسالة والرسول، والولاية، والولي، ودرب الحسين (ع)، والوفاء لسيّد شهداء الأمة قائدنا الأمين الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله (رضي الله عنه)، والراية المرفوعة للمجاهدين والشهداء.
رأيت فيها إيمانكم بتحرير القدس وأرضنا المحتلة...
وشموخ عزّتكم ترفعون بها أهلنا وأحبّتنا...
وبأس مواجهتكم تُحصّن صمودنا وتُحقّق نصرنا بهزيمة عدوّنا...
وصرختكم بالنار من أجل سيادتنا واستقلالنا...
وعطاءات دمائكم تصنعون مستقبل أجيالنا ووطننا...
هي كل الخيرات على أيديكم، قال تعالى:
"لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون" (التوبة 88)
أحبّائي...
تصدّون العدو بجباهكم، وتطردونهم بِوقع نعالكم...
أنتم القوّة في مواجهة الجبروت والطغيان...
أنتم الرؤوس المرفوعة تكسر الذلّ والإستسلام...
أنتم الإباء تُزلزلون أركان الصهيونية...
أنتم أمواج الخير تُسقطون عربدة الشرّ...
أنتم مستقبلنا الواعد يا صخور الصمود وثبات الأرض...
أنتم ماء حياتنا، ونور طريقنا إلى سعادتنا...
أُقبّل أياديكم والأرض التي داستها أقدامكم...
وأُقبّل جباهكم وطلقات الرصاص تنحر أعداءكم...
يا أولي البأس كيف تماهيتم بعشق الله تعالى فمدّكم بأنواره...
كيف أدّيتم صلواتكم فتضاعفت قوّتكم وانطلقت صواريخكم وطائراتكم تُزلزلهم...
كيف اقتحمتم غمار الموت وبقيتم تُواجهون...
كيف تخليّتم عن كل شيء فربحتم الأفضل من كل شيء...
كيف تُقاومون وتزرعون الأمل فينا...
ما أروعكم تُحبّون الحياة العزيزة...
وما أعظمكم لا تقبلون إلا إحدى الحسنيين...
لي الفخر أن أكون معكم على نهج الأمين المؤتمن (قدّس سرّه)
وهنيئًا لمن نَهل من عطاءات شهدائكم، وعنفوان جهادكم وتفانيكم وإخلاصكم...
كل الأنظار مُتّجهة إلى مقاومتكم يا رجال الله في الميدان، يا رجال حزب الله...
يا إكسير الحياة العزيزة...
أشكر الله تعالى أن اختارني واحد منكم...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخوكم نعيم قاسم