نبيل نعيم: حازم أبو إسماعيل ليس صاحب فكر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، إن حازم أبو اسماعيل ليس صاحب فكر، ولا عنده قاعدة ينطلق منها، لكن شكري مصطفى التكفيري كان له قاعدة كبيرة، وكان عنده فكر وكتبه، موضحا أنه قابل شكري مصطفى عام 1977 مع أيمن الظواهري، في منطقة تسمى القبة الفيداوية بالعباسية، وكان يعرفه أيضا رفاعي سرور رحمه الله.
وأضاف نبيل نعيم خلال لقاءه ببرنامج الشاهد، الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news: عندما نزلنا أنا وأيمن من عند شكري مصطفى، سألته عن رأيه في شكري مصطفى فقال لي ده تكفير صرف".
وتابع نبيل نعيم: "عندما جئنا نصلي مع شكري مصطفى، قال لنا صلوا لوحدكم، هو من جماعة المؤمنين ونحن لسنا بمؤمنين بالنسبة له، مع إننا كنا هنصلي وراءه ولن نؤمه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبیل نعیم
إقرأ أيضاً:
تداعيات مقتل إسماعيل باشا 1822م
تداعيات مقتل إسماعيل باشا 1822م ..
توحيد كردفان وسنار …
حينما كان جيش إسماعيل باشا في طريقه لسنار كان جيش محمد بك الدفتردار في طريقه إلى الأبيض.
كانت سلطنة سنار قد ضعفت وتداعت بسبب صراعات السلطة داخل أسرة أبو الكيلك مما حدا ببادي سلطانها الأخير السفر مع وفد من الوجهاء لمقابلة إسماعيل باشا في مدني وهناك أعلن التسليم وتم تعيينه شيخ بلاد السودان وربما من هذه اللحظة بدأ استخدام بلاد السودان بدلا من سلطنة سنار وتم تعيين إسماعيل باشا حكمدار بلاد السودان.
كردفان كان يحكمها المقدوم مسلم بالتبعية للسلطان محمد الفضل في دارفور وخرج هذا وقابل جيش الدفتردار في بارا ودارت بينهما معركة حامية الوطيس وتغلب السلاح الناري وبعدها بأيام تم احتلال الأبيض.
تم بعدها تعيين الدفتردار حكمدار كردفان بالتبعية المباشرة للقاهرة.
هذا معناه أن كردفان كانت حكمدارية مستقلة عن حكمدارية السودان.
وبينما كان إسماعيل باشا في أواخر 1822م عائدا لمصر مر بشندي ووقعت حادثة حرقه المشهورة من قبل المك نمر.
في 5 ديسمبر 1823م وصل خبر مقتل إسماعيل باشا لمحمد علي باشا فجن جنونه لإن إسماعيل كان الثاني من ولديه الوحيدين من صلبه وهما طوسون وهذا قد مات بعد عودته من الحرب ضد الوهابيين وتبقى إسماعيل وأصدر محمد علي باشا تعليماته للدفتردار بالانتقام وتم ضم كردفان للسودان بإدارة الدفتردار.
وبسبب مقتل إسماعيل إضطر محمد علي باشا لتعيين إبراهيم باشا وليا للعهد وكان إبراهيم إبنا لزوجة محمد علي باشا من زواج سابق ولا أدري إن صحت هذه المعلومة لم يقولون حكم السلالة العلوية.
بإستثناء عباس حلمي الأول وبعده محمد سعيد الذي زار السودان فكل حكام مصر كانوا من أحفاد إبراهيم باشا.
وتأخر ضم دارفور وتم على يد الزبير باشا ود رحمة الجميعابي في 1874م ولكن الخديوي إسماعيل بن الوالي إبراهيم باشا أبن زوجة محمد علي باشا خدعه واستدرجه لمصر حيث غدر به واحتجزه واستمر محتجزا لثلاثين عاما وتلك الغدرة كانت الأسوأ في تاريخ السودان أما الغدرة الثانية والأكثر سوءا فهي الغدرة التي نعيشها حاليا في حرب الخرطوم 15 أبريل 2023م.
#كمال_حامد ????