ضربة موجعة.. القضاء الفرنسي يمنع مشاركة شركات الأسلحة والوفود الإسرائيلية بمعرض سلاح عالمي (وثيقة)
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت منظمة "فرانس أتاك" أن ائتلافا من أكثر من 50 جمعية نجح في استصدار أمر قضائي بمنع مشاركة شركات الأسلحة والوفود الإسرائيلية في معرض "يوروساتوري" الدولي للدفاع والأمن البريين.
إقرأ المزيدوأفادت منظمة "فرانس أتاك" في بيان نشرته على موقعها الرسمي يوم السبت القرار بأنه "انتصار".
ووفق بيان المنظمة أمر القضاة بحظر أي وجود لشركات الأسلحة الإسرائيلية أو التابعة لها، وجميع الوفود الإسرائيلية أو الوسيطة في معرض "يوروساتوري" "EUROSATORY" المقرر في باريس بين يومي الاثنين والجمعة المقبلين.
وأشارت إلى أنها رفعت دعوى في 6 يونيو الحالي أمام محكمة بوبينيي في ضواحي باريس وعقدت جلسة استماع في 13 يونيو الحالي لشرح موقف الائتلاف.
وتمحورت الدعوى القضائية حول ضرورة عدم مشاركة شركات الأسلحة الإسرائيلية في المعرض "في وقت يرتكب فيه الجيش الإسرائيلي جرائم في غزة، وأشارت محكمة العدل الدولية إلى معقولية الإبادة الجماعية المستمرة".
إقرأ المزيدوطالبت أيضا بعدم السماح للوفود الإسرائيلية بالحضور وشراء الأسلحة في المعرض الذي سيقام في الفترة من 17 إلى 21 يونيو في فيلبانت الأمر الذي قد يساهم في الجرائم المذكورة.
واعتبرت "فرانس أتاك" أن الانتصار هو الأول لأن "هناك عدة تصريحات صادرة عن شركات إسرائيلية مفادها بأنها ستتحايل على الحظر من خلال الوجود في أجنحة الشركات الأخرى في المعرض ومن خلال الشركات التابعة أو غيرها".
وكشفت المنظمة أن "ما لا يقل عن 7 شركات فرعية مملوكة بأغلبية أسهمها لشركات إسرائيلية لا يزال من المقرر أن تحضر المعرض".
وأوضحت "فرانس أتاك" في بيانها أنه "لا يزال هناك خطر كبير من المساهمة في الجرائم في حال حضور شركات إسرائيلية بصورة غير مباشرة"، مشيرة إلى أن هذا الأمر "يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي والقانون الجنائي الفرنسي بشأن الجرائم الدولية"، وطالب ائتلاف الجمعيات بمنع "هذا الخطر".
إقرأ المزيدوذكرت المنظمة أنه من غير المستغرب أن يدافع محامو الشركة المنظمة للمعرض عن عدم كفاءة المحكمة وعدم اهتمام الجمعيات باتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث أكدوا أن أكبر معرض للأسلحة لا يسمح بالمعاملات التجارية وبالتالي لا يمكن أن يساهم في الجرائم في فلسطين، وأنه ليس لدى القضاء صلاحية منع المشترين الإسرائيليين من دخول المعرض".
ولم يقبل القضاة أيا من حججهم وحكموا لصالح الجمعيات وأمروا بحظر الوفود الإسرائيلية وجميع الوسطاء والشركات الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال في المعرض، كما أمروا بنشر القرار على جميع مداخل العرض.
ودعا الائتلاف كل الجمعيات المؤيدة للقرار القضائي للانضمام إلى اعتصام مقرر أمام معرض "يوروساتوري" يوم الاثنين من أجل "الوقف الفوري لجميع أنواع تجارة الأسلحة مع إسرائيل".
وجاء المنع القضائي، بعد إعلان الشركة المنظمة للمعرض "كوج إيفنتس" إلغاء المشاركة الإسرائيلية في 31 مايو الماضي بقرار من السلطات الفرنسية وفقا لها.
وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية ومنظمو معرض "يوروساتوري" السنوي للأسلحة والدفاع حينها أن فرنسا منعت الشركات الإسرائيلية من المشاركة في المعرض الذي سيقام في مدينة فيلبانت القريبة من باريس.
وكان الوزير في كابينت الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، قد دعا حينها فرنسا إلى "العودة" عن قرارها وذكر أنه بحث مع رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال الموضوع، زاعما أن القرار "يكافئ الإرهاب في نهاية المطاف".
وكان من المفترض أن تكون 74 شركة إسرائيلية ممثلة في جناح المعرض.
المصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية باريس بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح صواريخ طائرة بدون طيار قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية معبر رفح وفيات شرکات إسرائیلیة شرکات الأسلحة مشارکة شرکات فی المعرض
إقرأ أيضاً:
الزكاة تدشن معرض الشهيد الصماد 7 لكسوة العيد
وفي التدشين أشاد أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، بالإنجازات التي تحققها الهيئة العامة للزكاة، معتبرًا تلك الإنجازات وما تنفذه من مشاريع في مختلف المحافظات مصدرا للفخر والاعتزاز.
وأشار إلى أن المعرض يُجسد تجربة مهمة على مدى سبع سنوات لهيئة الزكاة في إيصال الخير للفقراء وأن يلمسوا ثمار تلك الأعمال العظيمة للهيئة.
وقال :"ما يميز المعرض أنه حمل اسم الرئيس الصماد الشهيد الذي قدّم روحه فداءً لليمن في معركة استراتيجية مهمة".. مؤكدًا أنه ما كان لهذه المشاريع والأعمال الخيرية أن تتحقق لولا هيئة الزكاة التي حرصت وتحرص على أن يلمس الجميع ثمار أعمالها خاصة وأن أموال الزكاة سابقًا وقبل إنشاء الهيئة لم يكن أحد يعرف أين تصرف.
ولفت الدكتور الحروي إلى أن هذه المشاريع والأعمال ستكون سببًا في إحلال الخير والبركة باليم والتمكين بالنصر على العدو المتغطرس الذي يؤكد من جديد أن اليمن اليوم في معركة مهمة ليس دفاعًا عن اليمن فقط بل عن فلسطين والأمة العربية والإسلامية.
بدوره أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن معرض الشهيد الصماد في موسمه السابع يستهدف 75 ألف مستفيد من الفقراء والمساكين.
ولفت إلى أن 70 بالمائة من منتجات ملابس المعرض، محلي و30 بالمائة منها هو من إنتاج الأسر المنتجة و40 بالمائة من منتجات المعامل المحلية.
وقال "حرصنا ضمن سلاسل قيمة التمكين الاقتصادي، على تأهيل أسر منتجة من فئة الفقراء، ونسعى من خلال مشاريع التمكين الاقتصادي لتوطين الملبوسات بدءً من زراعة القطن انتقالا إلى مصنع الغزل والنسيج وصولاً إلى معامل الخياطة والاكتفاء الذاتي".
ولفت أبو نشطان إلى أن خير معرض الشهيد الصماد في المواسم السبعة وصل إلى أكثر من 525 ألف مستفيد من شرائح المجتمع الأشد فقراً، مبينًا أن المشروع يعد واحدًا من سلسلة مشاريع الإحسان الرمضانية التي تتجاوز تكلفتها 16 مليار ريال.
وأكد حرص هيئة الزكاة على أن يكون المعرض مجاني لفئة الفقراء والمساكين والأيتام والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة وأشد الفئات فقرًا في أمانة العاصمة.
تخلل التدشين بحضور عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد ووكيل هيئة الزكاة علي السقاف ووكيل قطاع المصارف محمد العياني والقائم بأعمال وكيل قطاع التوعية والتأهيل حفظ الله زايد وقيادات وشخصيات اجتماعية، عرض وثائقي عن مشاريع معرض الشهيد الصماد خلال المواسم الستة الماضية.
عقب التدشين طاف الحوري وأبو نشطان والحاضرون، بأجنحة المعرض واستمعوا إلى شرح من القائمين على المعرض حول ما احتواه من ملابس.