غالانت يزور واشنطن الشهر الجاري
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
من المقرر أن يزور وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت العاصمة الأمريكية واشنطن خلال شهر يونيو الجاري ، لمحادثات مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، حول ما وصفها البنتاغون "التطورات الأمنية المتواصلة في الشرق الأوسط".
وأكد المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، أن "غالانت قَبل الدعوة وسيزور الولايات المتحدة قريبا".
وتأتي زيارة غالانت وسط مخاوف أميركية من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، الأمر الذي سيؤدي لانجرار الولايات المتحدة إليها.
وكان أوستن قد دعا غالانت لزيارة واشنطن خلال محادثتهما يوم الثلاثاء الماضي؛ علمًا أن هذه الزيارة الثانية للأخير منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتسبق زيارة غالانت المرتقبة خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في الكونغرس والمقرر له في تموز/ يوليو المقبل.
وكانت الزيارة الماضية لغالانت في آذار/ مارس الماضي، حينها حاولت إدارة بايدن ثني إسرائيل عن اجتياح رفح، وقال له وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، حينها إن "هناك بدائل" للعملية من شأنها حماية حياة الفلسطينيين، وفي تلك الزيارة التقى أيضا بمستشار الأمن القومي، جيك سوليفان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يزور بينالي الفنون الإسلامية 2025
زار معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، مساء أمس, بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، بعنوان “وما بينهما”، ويستمر حتى 25 مايو المقبل.
واطلع معاليه خلال الجولة على أبرز الأعمال الفنية والتاريخية التي يضمها البينالي، التي تتجاوز 500 قطعة أثرية وأعمال فنية معاصرة، تُظهر الإرث الغني للفنون والثقافات الإسلامية، وتبرز دور المملكة بوصفها مركزًا عالميًا للثقافة والفنون.
واستمع إلى شرح حول المفاهيم الفنية التي يقدمها البينالي عبر سبعة أقسام رئيسة (البداية، المدار، المقتني، المظلّة، المكرّمة، المنوّرة، والمصلّى)، تجمع بين التحف الأثرية والتعبيرات الإبداعية التي تحمل الأعمال الفنية المعاصرة.
وتجوّل وزير السياحة في صالات البينالي التي صُممت لتقديم تجربة بصرية وثقافية فريدة، وتحتضن مجموعة واسعة من الأعمال المُعارة التي تتضمن تحفًا أثرية وقطعًا تاريخية ومقتنيات إسلامية ثمينة، وأعمالاً فنية من مؤسسات كبرى مثل متحف اللوفر (باريس)، ومتحف فكتوريا وألبرت (لندن)، إضافة إلى مجموعات متخصصة في الفنون والثقافات الإسلامية قادمة من ومتحف الفن الإسلامي (الدوحة)، والمعهد التركي للمخطوطات (إسطنبول)، كما يجمع البينالي مؤسسات بارزة من جميع أنحاء المملكة، وهي مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي – إثراء (الظهران)، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية (المدينة المنورة)، ومكتبة الملك فهد الوطنية (الرياض).