مواطنون يثمنون جهود تعزيز الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كتب ـ سهيل بن ناصر النهدي
ثمن مواطنون الجهود الحكومية الساعية لمد مظلة الرعاية الصحية وتعزيز الاهتمام بها عبر بناء مستشفيات جديدة، مؤكدين أن الجهود المبذولة هي امتداد لمسيرة العطاء وخدمة المجتمع في كافة ربوع سلطنة عمان.
وعبروا عن استبشارهم بوضع حجر الأساس لمستشفى سمائل ومستشفى النماء مشيرين إلى أن المؤسستين سوف تخدمان الأهالي في محافظتي الداخلية وشمال الشرقية، وتعزز مستوى الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين، وتخفف العبء عن المستشفيات المرجعية الأخرى.
وأكد سعادة محمد بن خميس الحسيني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سمائل أن مشروع مستشفى سمائل نواة لمشاريع استراتيجية أخرى قادمة، ستنفذ بالولاية مستقبلا.وقال: إن مشروع مستشفى سمائل جزء لا يتجزأ من إنجازات النهضة الشاملة والمتواصلة في سلطنة عمان المتواكبة مع رؤية «عمان 2040م» وهو إحدى ثمار الاستراتيجية الصحية التي يهمها الرقي بصحة الإنسان.
وأوضح سعادته أن المشروع كان حلما طال انتظاره، وسيتم إنجازه في ظرف ثلاث سنوات، موضحا أن المشروع أدخل السعادة في نفوس الأهالي نظرا لأهميته في تعزيز الخدمات الصحية بمختلف مستوياتها.
وقال حمود بن سالم بالرواحي: إن وضع حجر الأساس لمستشفى سمائل، يعد إنجازا وطنيا، لطالما انتظره أهالي الولاية ورأيناه اليوم واقعا ملموسا... آملا أن يوفر الكثير من الخدمات الطبية وخاصة للأمراض المزمنة كالسكري والضغط وآلام المفاصل والقلب، والأمراض الرئوية، وأن تكون هناك وحدة خاصة بالأطفال وكبار السن.
كما أعرب عن أمله في أن يتبنى المستشفى مستقبلا آلية لضبط المواعيد، تقديرا لحالة المريض الصحية، مؤكدا أن ذلك سيمكن المراجع من الخدمات الصحية المتاحة على اعتبار أنه حق مشروع لكل مواطن.
وثمن سعود بن محمد الجابري الجهود التي تبذلها الحكومة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لخدمة المواطنين ورعايتهم بكافة المجالات، مؤكدا أن وضع حجر الأساس لمستشفى النماء هو امتداد لمسيرة وطنية من البناء والتنمية.
وقال الجابري: استبشرنا في المحافظة بوضع حجر الأساس لمشروع المستشفى، وننتظر أن يخفف الضغط على المستشفيات المرجعية الأخرى، موضحا أن ولاية المضيبي واحدة من الولايات الكبيرة المترامية الأطراف، وتضم قرى بعيدة وذات تضاريس صعبة، وبوجود المستشفى الجديد سوف يخفف من عناء تنقل المواطنين إلى مستشفيات مرجعية في مسقط أو ولاية إبراء.
من جانبه قال خالد بن سليمان الرواحي: يعتبر مستشفى النماء أحد منجزات النهضة المباركة في المجال الصحي ويدل على اهتمام الحكومة بالمواطن في شتى الجوانب الحضارية، وسيسهم مستشفى النماء في توفير الرعاية الصحية لأبناء المحافظة، وسيشكل نقلة نوعية للجانب الصحي والخدمات التي سيقدمها وسيشكل صرحا معماريا يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والعمرانية، كما سيسهم المستشفى في تخفيف الضغط على المستشفيات المجاورة مما سيوفر على المواطنين المسافة التي يقطعونها للوصول للمستشفيات المرجعية الأخرى.
وعبر سالم بن راشد الجابري من ولاية المضيبي عن تقديره لما يبذل من جهود لبناء مزيد من المؤسسات الصحية، وقال: إن وضع حجر الأساس لمستشفى النماء بشرى للأهالي، وبمثابة تحقيق حلم كانوا يتطلعون إليه.
وأكد الجابري أن المستشفى يسهم في تعزيز منظومة الصحة في ربوع البلاد، مشيرا إلى أن مستشفى النماء سوف يسهم في رعاية وتقديم الخدمات إلى سكان ولايات مجاورة ويساند المستشفيات الأخرى في استيعاب المراجعين.
وقال سالم بن غافل الجحافي من ولاية سناو وضع حجر الأساس لمستشفى النماء بمحافظة شمال الشرقية، إضافة كبيرة لمنظومة الرعاية الصحية في سلطنة عمان، وبافتتاحه سوف يحقق المزيد من الخدمات الصحية بكافة المستويات للمواطنين والسكان بكافة ولايات وقرى المحافظة.
و أشار الجحافي إلى أن الاهتمام بنشر مزيد من المستشفيات المرجعية في المحافظات، دليل على مساعي الحكومة الهادفة إلى تنمية المحافظات، وتحقيق مزيد من الرفاه للمواطن خاصة فيما يتعلق بالجانب الصحي.
وأكد الجحافي أن ولايات محافظة شمال الشرقية تشهد نموا متسارعا في عدد السكان، وتوسع في رقعة القرى والمدن السكنية، وبوجود مستشفى النماء، سوف يغطي احتياجات الأهالي من كافة الولايات .
وأعرب عن شكره وامتنانه لكل الجهود التي تبذل من أجل مزيد من الرعاية الصحية للمواطنين في كافة ربوع البلاد.
وكانت وزارة الصحة قد احتفلت الأسبوع الماضي بوضع حجر الأساس لمشروع مستشفى النماء بمحافظة شمال الشرقية، بتكلفة 56 مليونا و50 ألف ريال عُماني، ووضع حجر الأساس لمشروع مستشفى سمائل الجديد بمحافظة الداخلية بتكلفة تزيد عن (45) مليون ريال عُماني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وضع حجر الأساس لمستشفى الخدمات الصحیة الرعایة الصحیة مستشفى سمائل مزید من
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.
المصدر: بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0