وصف الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي العملية التي نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في تل السلطان غربي رفح جنوبي قطاع غزة، بأنها عملية نوعية ومركبة ومؤذية جدا لقوات الاحتلال.

وأعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين مركب ضد آليات العدو الإسرائيلي في تل السلطان غربي رفح.

في حين قال موقع "حدشوت بزمان" الإسرائيلي إن 8 جنود قتلوا في الهجوم.

وقالت القسام إنها استهدفت جرافة من نوع "دي 9" بقذيفة "الياسين 105" في الحي السعودي بتل السلطان، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح، "وفور وصول قوة إنقاذ استهدفنا ناقلة جند من نوع نمر بقذيفة الياسين 105″، مما أدى إلى تدميرها وقتل جميع أفرادها.

وتحدث العقيد الفلاحي-في تحليل للمشهد العسكري بغزة- عن تفاصيل العملية التي نفذتها القسام، وقال إنها تأتي ضمن تطورات المعركة في رفح، والتي تعرضت لقصف مكثف جدا من قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس واليوم السبت.

وذكر أن كتائب القسام استهدفت الجرافة "دي 9" التي تقوم عادة بتجريف الأرض وفتح الطرق أمام القوات والآليات المتوغلة في المنطقة، وعندما تم تدمير الجرافة حاول الاحتلال أن يقوم بعملية إنقاذ فدفع بعربة النمر، وهي عربة متكاملة فيها الكثير من الكاميرات التي تنقل صورة متكاملة لميدان المعركة.

كما أن عربة النمر لديها إمكانية قتالية كبيرة، وبداخلها 8 أشخاص وطاقم قيادي مؤلف من 3 أشخاص في المقصورة، والقياس الأعلى للحمولة يكون ما بين 14 جنديا ما بين قائد ومقاتل، بالإضافة إلى أن حمولتها تصل إلى 10 أطنان، أي عتاد احتياطي وإمكانيات قتالية.

ورغم مواصفات هذه العربة، يقول العقيد الفلاحي إن كتائب القسام تمكنت في عمليتها الدقيقة جدا من تدميرها وقتل كل من فيها.

وأشار العقيد الفلاحي إلى أن القصف البحري والجوي والمدفعي الإسرائيلي الكثيف الذي أعقب عملية كتائب القسام يؤكد أن هناك عملية عسكرية نفذت وأدت إلى قتل أعداد كبيرة جدا من قوات الاحتلال، موضحا أن إلقاء قوات الاحتلال قنابل دخانية في المنطقة -بحسب مصادر- كان بغرض سحب القتلى والجرحى الذين سقطوا في عملية القسام.

وبحسب موقع "حدشوت بزمان" الإسرائيلي، فقد نقلت مروحيات عسكرية جثث الجنود -وجميعهم من سلاح الهندسة- في حادث رفح إلى مستشفيات بيلنسون وشعاري تسيديك، مؤكدا أنه تم إبلاغ 8 عائلات بمقتل أولادهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي

قال رئيس المجلس القيادي لحركة حماس محمد درويش، إن معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت 76 عاما، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العربي.

 

وأضاف أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر.

 

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل استقبال الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية، والمبعدين إلى خارج فلسطين في العاصمة المصرية القاهرة.

 

حماس: حافظنا على أسرى الاحتلال التزاما بأخلاقنا وأعرافنا


قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، ترى النور اليوم في إطار صفقة طوفان الأقصى).

وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق تليجرام، صباح السبت: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير.

 

وأكملت: رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.

 

واختتمت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

 

وأنهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، صباح السبت، عملية تسليم الرهينات الإسرائيليات الأربعة إلى الصليب الأحمر.

 

وظهرت المجندات الأربعة بلباسهن العسكري الأخضر، كما حملن في أيديهن حقيبة هدايا وشهادة تفيد بإنهاء فترة الاحتجاز لدى القسام.

 

وانتشرت عناصر كتائب القسام وسرايا القدس بشكل مكثف في «ميدان فلسطين» في مدينة غزة، أثناء تسليم الأسيرات الإسرائيليات ضمن صفقة التبادل.

 

ووفقًا للناطق باسم كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، فإن الـ4 مجندات الإسرائيليات المفرج عنهن ضمن هذه الدفعة، هن: كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ.

 

فيما ستتضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة الثانية 120 أسيرًا من ذوي المؤبدات، و80 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية.

مقاتلو القسام حملوا سلاحًا إسرائيليًا خلال تسليم المجندات للصليب الأحمر

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن 4 من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية كانوا بجانب المجندات الإسرائيليات الأربع على المنصة خلال الإفراج عنهم، وكانوا يحملون سلاح "تافور" الخاص بالنخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونقل موقع واللا الإسرائيلي، عن مصدر عسكري (لم تسمه) أن حماس اختارت عناصر نخبة للظهور إلى جانب المجندات وهم يحملون سلاحًا للجيش الإسرائيلي حصلوا عليه خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، في إشارة لعملية طوفان الأقصى.


 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: سلوك الاحتلال في شمال الضفة يكشف نيته ضمها
  • خبير عسكري: الاحتلال يسعى للاستيطان بالضفة وينتقم لخسارته بغزة
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
  • خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان تخطت الألف عملية
  • خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تخطت الألف عملية
  • خبير عسكري لـعربي21: أداء المقاومة أسطوري والاحتلال فشل بتحقيق أهدافه (شاهد)
  • صمود فلسطيني في وجه التهجير.. عودة النازحين رسالة تحد للاحتلال الإسرائيلي
  • خبير عسكري: اندفاع الفلسطينيين لشمال غزة أحبط المشاريع الإسرائيلية
  • شهيدان من كتائب القسام جراء قصف الاحتلال مركبة في طولكرم (شاهد)
  • اغتيال قيادي ومجاهد بــ كتائب القسام.. وحماس: دماءهم الزكية لن ‏تذهب سدى وستكون دافعا لتصاعد المقاومة