ذكرت وكالة بلومبرغ الأمريكية، في تقرير لها أن مسؤولي مجلس الأمن القومي الأمريكي أطلعوا أعضاء الكونغرس على اتفاق طال انتظاره لتقاسم التكنولوجيا النووية مع السعودية والذي يمكن أن يسمح للشركات الأمريكية ببناء مفاعلات في المملكة.

ونقلت الوكالة عن السيناتور جيف ميركلي، وهو ديمقراطي من ولاية أوريغون يعمل في اللجنة، إن أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ “تلقوا إحاطة سرية حول ملامح الصفقة”.

وقالت الوكالة: “في حين أن مثل هذه الاتفاقية يمكن أن تعزز شركة وستنغهاوس إلكتريك وغيرها من الشركات النووية الأميركية، إلا أنها أثارت قلق خبراء منع الانتشار النووي وبعض أعضاء الكونغرس من أنها قد تسمح للسعوديين بتخصيب اليورانيوم المستهلك وتحويله إلى مواد يمكن استخدامها في صنع الأسلحة”.

وأشارت إلى أن اتفاقيات تقاسم التكنولوجيا النووية السابقة مع دول مثل اليابان كانت تمنع صراحة تخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم المستنفد.

ولم يستجب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي لطلب الوكالة للتعليق.

كما نقلت الوكالة عن هنري سوكولسكي، المدير التنفيذي لمركز تعليم سياسة منع الانتشار النووي: “بمجرد التوصل إلى اتفاق، سيكون أمام الكونغرس 90 يوماً تشريعياً لتمرير قانون ضد الفيتو يرفض الاتفاق أو يضيف شروطاً عليه قبل أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ تلقائياً”.

وفي وقتٍ سابق من الأسبوع الماضي، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين إن إدارة بايدن على وشك وضع اللمسات النهائية على معاهدة مع السـعودية تلتزم واشنطن بموجبها بالمساعدة في الدفاع عن المملكة في إطار صفقة تهدف إلى الدفع بعلاقات دبلوماسية بين الرياض وإسرائيل.

والاتفاق المحتمل يأتي ضمن حزمة أوسع ستتضمن إبرام اتفاق نووي مدني بين واشنطن والرياض واتخاذ خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية وإنهاء الحرب في غزة، حيث فشلت جهود وقف إطلاق النار المستمرة منذ شهور في إحلال السلام.

يذكر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قال الشهر الماضي إن أمن إسرائيل على المدى الطويل يعتمد على تكاملها الإقليمي وعلاقاتها الطبيعية مع الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

وقال للصحافيين: “يجب ألا نفوت فرصة تاريخية لتحقيق رؤية إسرائيل آمنة، محاطة بشركاء إقليميين أقوياء، وتشكل جبهة قوية لردع العدوان ودعم الاستقرار الإقليمي.. نحن نتابع هذه الرؤية كل يوم”.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

السعودية تكشف عن مصدر الهجوم على صنعاء: مفاجأة مدوية في التفاصيل

صورة تعبيرية (وكالات)

في خطوة مفاجئة، أعلنت السعودية يوم السبت عن مصدر الهجوم الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء في الساعات الأخيرة.

وقال مسؤول أمريكي في تصريحات نقلتها قناة العربية، إن القوات الأمريكية هي التي نفذت الهجوم الأخير، مما يثير تساؤلات جديدة حول الدور الأمريكي في التصعيد العسكري في المنطقة.

اقرأ أيضاً تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل 15 مارس، 2025 انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية 15 مارس، 2025

وجاء هذا الكشف السعودي بعد ساعات من نفي الاحتلال الإسرائيلي علاقته بالهجوم، مما يسلط الضوء على تطور خطير في الصراع القائم. وكان الهجوم قد استهدف، بحسب مصادر إعلامية، محيط مطار صنعاء الدولي، حيث تعرضت المدينة لسلسلة من الغارات الجوية العنيفة.

هذا الهجوم يُعتبر حلقة جديدة في التصعيد العسكري المستمر في اليمن، ويُظهر بشكل واضح العلاقة المتشابكة بين الرياض والتحركات العسكرية في المنطقة. ورغم التكهنات حول الأهداف المستهدفة، لم تُعلن بعد حصيلة الضحايا أو الأضرار الناتجة عن هذه الغارات.

فيما يبقى السؤال الأهم: ماذا يعني هذا التصعيد بالنسبة للأوضاع في اليمن والمنطقة؟.

مقالات مشابهة

  • «دور تكنولوجيا الفضاء في تحقيق الأمن القومي» ندوة بعلوم الملاحة بجامعة بني سويف
  • السعودية تكشف عن مصدر الهجوم على صنعاء: مفاجأة مدوية في التفاصيل
  • وول ستريت تكشف عن وسيط كان عراب اتفاق الشرع وعبدي التاريخي
  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
  • مجلس الأمن القومي السوري هيئة لتنسيق السياسات الأمنية
  • السيسي يتابع مع القوات المسلحة مهام دعم ركائز الأمن القومي المصري
  • ماسك يزور وكالة الأمن القومي الأميركية
  • مسؤولة أوروبية: لا يمكن إبرام اتفاق خاص بأوكرانيا بدون الاتحاد الأوروبي
  • معهد “الأمن القومي” الإسرائيلي: “الحوثيون مستقلون ويصعب ردعهم “
  • معهد “الأمن القومي” الإسرائيلي يعترف: “الحوثيون مستقلون ويصعب ردعهم“