أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت، إجلاء طاقم سفينة شحن ترفع علم بالاو بعد استهدافها بصواريخ من جانب الحوثيين. وأوضحت الهيئة أن "النيران اشتعلت في السفينة "فيربينا" وبدأت تغرق، وذلك في إشارة إلى واقعة حدثت على بعد 98 ميلا بحريا (قرابة 181 كيلو متر) شرقي عدن باليمن في 13 حزيران.



وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد قالت إن صواريخ أطلقها الحوثيون في اليمن أصابت السفينة "فيربينا" في خليج عدن يوم الخميس، مما أدى إلى نشوب حريق وإصابة أحد أفراد طاقمها بجروح خطيرة.

ويشن الحوثيون هجمات على حركة الملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر منذ تشرين الثاني معلنين أن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل عليهم.

وتعطل حملة الحوثيين في منطقة البحر الأحمر حركة الشحن العالمي، وتسببت في تأخيرات وتكاليف آخذة في التنامي عبر سلاسل التوريد.

وكان تقرير استخباراتي أميركي حديث، قد كشف أن الولايات المتحدة أنفقت نحو مليار دولار حتى الآن في هجماتها العسكرية على الحوثيين اليمن.

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن تقرير استخباراتي، قوله إن "البحرية الأميركية أنفقت حتى الآن مليار دولار على الذخائر، في مواجهة الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز المضادة للسفن والطائرات من دون طيار المسلحة في المنطقة".

و"رغم فشل العديد من الهجمات الحوثية أو اعتراضها، فإن مخزونات الجماعة لا تبدو قريبة من النفاد، حتى مع استمرار الضربات الأميركية والبريطانية ضدهم"، كما قال بهنام بن طالبلو الزميل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية.

وحتى الآن، فشلت ضربات الولايات المتحدة وحلفائها في وقف الهجمات في البحر الأحمر، وفق "أكسيوس".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نقل موقع “ذا وور نيوز” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات “إف-16” التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.

ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار “أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى”.

وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات “إف-16” يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.

زتطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.

وحسب التقرير، “أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ”.

ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط “أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام.

كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين”.

وأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار “أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية”.

مقالات مشابهة

  • مركز دولي: لا علاقة للحوثيين بحريق سفينة في البحر الأحمر 
  • "أسبيدس": سفينة حربية إيطالية تحمي سفينة تجارية في البحر الأحمر
  • مركز معلومات بحري: حريق سفينة ترفع علم هونج كونج بالبحر الأحمر لا علاقة له بنشاط الحوثيين
  • تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مركز بحري: حريق سفينة الحاويات في البحر الأحمر لا علاقة له بأنشطة الحوثيين
  • هل يؤثر وقف إطلاق النار في غزة على استراتيجية الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • عسكريون أمريكيون: الحوثيون أول من أطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن
  • ماذا قال ضباط البحرية الامريكية عن15شهر من المواجهة في البحر الاحمر
  • تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
  • انفجار يجبر طاقم سفينة ترفع علم هونج كونج على مغادرة البحر الأحمر