اعتاد المصريون على تناول اللحوم في عيد الأضحى المبارك، سواء بعد ذبح الأضحية أو عندما تستقبل الأسر لحوما مهداة من الأهل والأصدقاء وفاعلي الخير، وعادة ما تحفظ تلك الكميات في الثلاجة قبل طهيها مما يعرضها إلى أحيانًا إلى الفساد.

وترصد «الوطن» في السطور التالية، 5 علامات مهمة تشير إلى فساد اللحوم المجمدة وعدم صلاحيتها للأكل، حسبما أوردت المعهد القومي للتغذية.

علامات تشير إلى فساد اللحوم 

عدد المعهد القومي للتغذية، بعض العلامات التي تشير إلى فساد اللحوم وعدم صلاحيتها للأكل، التي قد يجهلها البعض ويمكن معرفتها على النحو التالي:

يمتاز اللحم الطازج بملمسه الجاف والمتماسك، على عكس اللحوم الفاسدة فتبدو لزجة وطرية في الأغلب. اللحوم ذات اللون الداكن، أو التي تميل إلى الأزرق أو البنفسجي وجب البعد عنها لأنها غير طازجة ولا ينصح بتناولها. رائحة اللحم من العلامات التي وجب الانتباه لها، فإذا كانت متغيرة أو نفاذها يفضل عدم آكلها.

في حال ملاحظة وجود بقع بيضاء أو رمادية على اللحوم فهذا دليل على قرب فسادها وكونها مصدرًا لنقل الأمراض، التي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان وتجعله أكثر عرضه الإصابة، لذا وجب الانتباه لها جيدًا وعدم المجازفة في تناول مثل هذه الأنواع. هناك عادة خاطئة حذرت منها وزارة الصحة، في بيان، وهي عدم تجميد اللحوم أكثر من مرة فهذا يسرع من عملية تلفها وفسادها، فوجب الانتباه إلى ذلك الأمر جيدا، لأنه خاطئ بكل المقاييس ويؤثر على الصحة سلبًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فساد اللحوم لحوم الأضحية عيد الاضحى

إقرأ أيضاً:

“مرتزقة العدوان”.. فساد عابر القارات

يمانيون../
لم يقتصر فساد مرتزِقة تحالف العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي على الداخل فقط، بل تعدى الأمر إلى أبعد من ذلك ليصبح فسادًا عابرًا للقارات.
وفي الوقت الذي وصل فيه سكان عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة، إلى مرحلة خطيرة من الفقر والجوع دفعت غالبيتهم إلى بيع مقتنياتهم الشخصية وأثاث منازلهم للحصول على وجبة طعام أَو توفير الدواء، والأخطر من ذلك هو انتحار معلم قبل أَيَّـام نتيجة الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة، وانقطاع المرتبات، يقابله فساد منقطع النظير وعبث مالي وأخلاقي هو الأكبر في تاريخ اليمن، يمارسه العملاء والخونة وعلى رأسهم رئيس حكومة المرتزِقة أحمد عوض بن مبارك، الذي اشترى مؤخّرًا مجموعة من الفلل داخل أمريكا بملايين الدولارات، كانت كافية لإنهاء مشاكل أبناء المحافظات المحتلّة.
وفي جديد هذا الفساد الممنهج، كشفت مصادر مطلعة، جانبًا من عبث مرتزِقة العدوان داخل السفارة اليمنية بالقاهرة، بعد أن تحول عدد من الموظفين إلى سمسارة لبيع اللوحات الدبلوماسية بمبالغ خيالية تصل إلى ما يقارب 40 ألف دولار للوحة الواحدة.
وبحسب المصادر، فَــإنَّ سفارة المرتزِقة بالقاهرة سحبت خلال العام المنصرم 2024، قرابة 37 لوحة دبلوماسية من حامليها اليمنيين المحسوبين على حكومة الفنادق؛ لإساءة استخدامها من قبل شخصيات غير دبلوماسية، ارتكبت تجاوزات مخالفة للقانون.
وقالت المصادر، إن سفارة المرتزِقة في القاهرة تشهد فسادًا مهولًا يزكم الأنوف، بعيدًا عن أية رقابة أَو محاسبة كونهم جميعًا أقرباء لوزراء ومسؤولين عملاء وخونة وقد تم تعيينهم بموجب صلة القرابة تلك، مبينة أن اللوحات الدبلوماسية في مصر تُستخدم من قبل شخصيات تنتحل الدبلوماسية، ويتم استخدامها لأغراض مشبوهة، على مدار سنوات طويلة.
وذكرت المصادر أن الموظف المصري في سفارة المرتزِقة بالقاهرة “سيد راضي” الملقب بسمسار اللوحات الدبلوماسية، يبيع اللوحات بأسعار خيالية وصلت إلى 35 ألف دولار أمريكي للوحة المعفية من الجمارك المصرية و10 ألف دولار للوحة الموقوفة التي يتم مغادرة السيارة بعد أربع سنوات من صرف اللوحة، بالإضافة إلى أنه يرتبط ارتباطًا مباشرًا بمسؤولين من في حكومة الفنادق.
وأكّـدت المصادر أن “سيد راضي” موظف مصري معيَّن من قبل منتحل صفة السفير اليمني السابق في القاهرة عبدالولي الشميري بعد أن كان يشتغل في عربية تبيع الشاي أمام السفارة حتى استقدمه الشميري للعمل في السفارة كسمسار ومخلِّص جمركي للسيارات الدبلوماسية في وزارة الخارجية المصرية والموانئ.
وقد استمر “راضي” موظفاً في السفارة اليمنية عدة سنوات حتى قوي نفوذه وأصبح يفرض كلمته على المرتزِقة منتحلي صفات الدبلوماسيين داخل السفارة ولا أحد يستطيع إيقافه ومن ضمنهم المرتزِق محمد مارم المحسوب على الفارّ هادي.
وأشَارَت المصادر إلى أن الموظف “راضي” يقوم بشراء لوحات الموظفين الدبلوماسيين لصالح مكتب تأجير سيارات بحيث يتم إدخَال السيارات للإيجار ورجال أعمال يمنيين وسعوديّين من ثم إعفاؤها من الجمارك وبيعها بأسعار غالية؛ بسَببِ رسوم الجمارك المصرية المرتفعة.
وبينت أن وزارة الخارجية المصرية تمنح الدبلوماسيين اليمنيين لوحتين، دبلوماسية معفية من الجمارك والأُخرى موقوفة، وبعد استقطاب “سيد راضي” للعمل في السفارة أصبح الموظفين يبيعون اللوحات الدبلوماسية عن طريقه شخصيًّا بمبالغ خيالية تصل إلى 40 ألف دولار للرقم الواحد، حَيثُ تم فتح باب السمسرة باللوحات والاسترزاق.
وبسبب فساد المرتزِقة وتحولهم إلى سماسرة غير مكترثين لسمعة أنفسهم والبلد، أخطرت وزارة الخارجية المصرية، السفارة اليمنية في القاهرة، بإيقاف صرف اللوحات الدبلوماسية حتى يتم تسليم اللوحات الدبلوماسية المنتهية وعددها ٨٠٠ لوحة دبلوماسية، تم بيعها بأسعار خيالية لرجال أجانب، من بينهم سعوديّون وإماراتيون وغيرهم.
يشار إلى أن اللوحات الدبلوماسية عادة ما تُستخدم لتمييز المركبات التابعة للبعثات الدبلوماسية، وتمنح هذه اللوحات امتيَازات وحصانات معينة وفقًا للاتّفاقيات الدولية، ومع ذلك، قد يُساء استخدام هذه اللوحات من قبل أفراد غير دبلوماسيين؛ مما يؤدّي إلى تجاوزات أمنية يحاسب عليها القانون.

تقرير: هاني أحمد علي

مقالات مشابهة

  • أسباب تعطل بعض الهواتف بدءا من 1 فبراير .. تأكد من موبايلك بهذه الطريقة
  • 70 مليار دولار تحت المراقبة.. كيف سيتم استثمار الأموال المجمدة؟
  • الجيزة تضبط أكثر من 1000 كيلو من اللحوم والكبدة غير صالحة للاستهلاك
  • الطور: المخاوف من الفساد في إدارة الأموال المجمدة حقيقية ويجب مراقبتها عن كثب
  • برلماني: الاتفاقيات بين مصر وكينيا تشير إلى مستقبل مزدهر بين البلدين
  • لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة
  • “مرتزقة العدوان”.. فساد عابر القارات
  • تميز واضح.. مصر الأولى عالميا في تصدير الفراولة المجمدة
  • تقلبات ضغط الدم لدى كبار السن تشير إلى الإصابة بالخرف
  • الحقيل يوضح أكثر المناطق التي ستشهد الضباب