الفتح يعتبر تصريحات السفيرة الامريكية المرشحة للعمل في بغداد تهديدا خطيرا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
15 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: عد عضو تحالف الفتح خالد السراي، تصريحات السفيرة الامريكية الجديدة لدى بغداد بمثابة تهديد خطير للعراق.
وقال السراي في تصريح تابعته المسلة، إن العراق يرفض أي تهديد سواء كان من الاحتلال الامريكي او من سفيرته التي تتبنى افكارا تحريضية وكيدية ضد الحشد الشعبي الذي يمثل صمام امان للشعب العراقي.
واضاف: يجب ان تكون هناك مواقف رسمية من وزارة الخارجية والقوى السياسية تنديدا بهذه التصريحات التي ما زالت تستهدف الامن القومي العراقي، مبينا ان الاحتلال الامريكي مستمر في انتهاك سيادة واستقرار العراق.
واوضح ان السفيرة تجرأت على ذكر الامن والاقتصاد من اجل التلويح بهما كورقة ضغط على الجهات السياسية التي تقف بجانب الحشد الشعبي، مشير الى ان عدم الرد على هذه التصريحات بمثابة إعطاء الضوء الاخضر لهم.
وكانت تريسي جاكوبسون مرشحة الرئيس الأميركي جو بايدن لمنصب السفيرة الجديدة للولايات المتحدة في العراق قد حضرت جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي وطرحت خطط العمل المرتقبة لها في بغداد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بعد فرض ترامب عقوبات على المكسيك وكندا.. شركات تكرير النفط الامريكية تتجه نحو العراق
بغداد اليوم - ترجمة
أكدت شبكة بلومبيرغ الاقتصادية في تقرير نشرته، اليوم الثلاثاء، (4 شباط 2025)، توجه شركات تكرير النفط الامريكية المحلية نحو العراق وامريكا اللاتينية لاستيراد النفط الثقيل بدلا عن الكندي والمكسيكي بعد اعلان الرئيس الجديد دونالد ترامب فرض "تعاريف كمركية" على صادرات تلك الدول الى الولايات المتحدة.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الشركات الامريكية المسؤولة عن معامل تكرير النفط الخام داخل الولايات المتحدة، ابلغتها ان فرض ترامب لتعريفات كمركية على استيراد المواد من كندا والمكسيك وصلت الى 25%، فرض واقعا "اقتصاديا جديدا" يتطلب معه التوجه نحو بلدان "ابعد جغرافيا" للحصول على النفط الثقيل.
وتابعت "نحو أربعة ملايين ونصف المليون برميل من الاستهلاك الأمريكي اصبح الان تحت خطر ارتفاع الأسعار الكبير نظرا للعقوبات الاقتصادية التي فرضها ترامب على الدولتين اللوات يقدمان الجزء الأكبر من النفط الثقيل الى السوق الأمريكي"، مضيفة "معامل تكرير النفط الامريكية باتت تتجه الان نحو أمريكا الجنوبية للحصول على جزء من النفط الخام الثقيل، فيما تبحث الان أيضا الاستيراد من العراق الذي يملك مجموعة صغيرة من الشحنات الحرة للنفط الخام الثقيل التي ترغب الشركات الامريكية بشرائها نظرا لغياب وجود اتفاقية تصدير مباشرة بين البلدين، الامر الذي ترك الشركات تعتمد على الشحنات العراقية الحرة التي يمكن ان يتم تصديرها لاي مكان في العالم"، بحسب وصفها.
الباحثون الاقتصاديون في مصرف جي بي مورغان تشايس، ابلغوا الشبكة ان المكسيك باشرت بتحويل صادراتها النفطية من الولايات المتحدة الى أوروبا واسيا، الامر الذي يترك الشركات الامريكية بحاجة لاستخدام بدائل بعيدة جغرافيا، من أهمها العراق، فيما اكد الباحثون في غلودمان ساكس، ان التعاريف الكمركية الجديدة ستزيد من سعر برميل النفط بنحو أربعة دولار بالنسبة لمناطق وسط الولايات المتحدة، التي تعتمد على النفط الخام الكندي، الامر الذي يجبرها على البحث عن بدائل في الشرق الأوسط وامريكا اللاتينية.
يشار الى ان باحثين اخرين من بينهم برايان ليشين من مصرف ار بي سي كابتل، قلل من احتمالية ارتفاع أسعار النفط في الولايات المتحدة نتيجة للعقوبات، مؤكدا ان الزيادة المتوقعة بنسبة 10% يمكن التعامل معها محليا، امر خالفه فيه باحثوا كولدمان ساكس وجي بي مروغان.