عززت وزارة البيئة والمياه والزراعة، من إجراءات جاهزية مسالخ العاصمة المقدسة برفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من نصف مليون رأس من الماشية خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وأنهت تشغيل خمسة مسالخ شملت جنوب مكة (أ)، ومسلخ جنوب مكة (ب)، ومسلخ غرب مكة، ومسلخ العكيشية (الموسمي)، ومسلخ المعيصم النموذجي.

وأوضحت الوزارة أن إجمالي الطاقات التشغيلية الإنتاجية لمسالخ العاصمة المقدسة تبلغ نحو (177600) رأس يوميًا وعدد صالات الذبح تصل إلى (26) صالة، مشيرةً إلى أن مسلخ جنوب مكة (أ) يحتوي على (8) صالات، وبطاقة إنتاجية (45420) رأس يوميًا، ومسلخ جنوب مكة (ب( يحتوي على (3) صالات بطاقة إنتاجية 19200 راس يوميًا، ومسلخ العكيشية الموسمي يحتوي على (6) صالات بطاقة إنتاجية (57600) رأس يوميًا، ومسلخ غرب مكة (أ) يحتوي على (4) صالات بطاقة إنتاجية (35040) رأس يوميًأ، ومسلخ المعيصم يحتوي على (5) صالات بطاقة إنتاجية (20340) رأس يوميًا.


وأكدت جاهزية الأسواق والمسالخ في العاصمة المقدسة لاستقبال الأضاحي وخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1445ه، وذلك من خلال رفع كفاءة وجودة مستوى الخدمات المقدمة بالأسواق والمسالخ، والإمكانيات المادية المتطورة من كاميرات مراقبة متصلة بغرفة عمليات المسالخ، إلى جانب العنصر البشري المدرب الذي يتابع الأعمال في المسالخ والأسواق على مدار الساعة، والتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية لضمان جودة العمل وسلامة البيئة والصحة العامة.

وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة المؤقتة التي تم تشكيلها من الوزارات والجهات ذات العلاقة تتابع باستمرار كافة الإجراءات لتوفير العدد الكافي من المواشي الحية الصحية والسليمة خلال موسم الحج، بجانب المتابعة اليومية لسير العمل في المحاجر الحيوانية والنباتية من قبل المختصين بإدارة المحاجر، والتنسيق المستمر مع جهات المنظومة (المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، الشركة الوطنية للخدمات الزراعية)، وخارج المنظومة (هيئة الزكاة والضريبة والجمارك)، لتسهيل وانسيابية دخول إرساليات المواشي الحية إلى المملكة، وتعمل على دعم المختبرات والمحاجر بالكوادر البيطرية لضمان سرعة إنهاء الإجراءات وعدم تكدس الإرساليات.

الجدير بالذكر أن وزارة البيئة، أنهت فسح أكثر من مليوني رأس من الماشية الحية (أغنام، أبقار، إبل) منذ بداية ذو القعدة الماضي حتى اليوم؛ لتلبية الطلب خلال الموسم، وتبذل جهودًا كبيرة من خلال الفرق البيطرية لمكافحة نواقل الأمراض، والكشف على إرساليات المواشي بشكل دقيق، والتأكد من مصدرها وسلامتها، وإصدار الفسوحات اللازمة عبر المنافذ المؤدية للعاصمة المقدسة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة البيئة عيد الأضحى مسالخ العاصمة المقدسة العاصمة المقدسة العاصمة المقدسة رأس یومی ا یحتوی على جنوب مکة

إقرأ أيضاً:

ألا تتجاوز السعة اللترية 1600 سي سي| ماذا عن تطبيق الإعفاء من الضريبة الجمركية لسيارات ذوي الهمم؟

تبذل الدولة المصرية جهودا كبيرة في سبيل دعم ذوي الهمم، وتوفير الخدمات المناسبة لهم، كما يتم وضع إجراءات حاسمة لمن يتربح من غيرهم من الميزات المتوافرة والمتاحة لهم، باعتباره أمرا غير مسموح به. 

تطبيق الإعفاء من الضريبة الجمركية 

تضمنت اللائحة التنفيذية لقانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة عددا من الاشتراطات لتطبيق الإعفاء من الضريبة الجمركية وضريبة القيمة المضافة المقررة على السيارات ووسائل النقل الفردية المعدة لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأوجبت اللائحة التنفيذية لقانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، توافر حصول الشخص المتقدم على بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة الصادرة من الوزارة المختصة بالتضامن الاجتماعي، وورود تقرير طبي من المجالس الطبية المتخصصة أو المجلس الطبي المختص الكائن بها الدائرة الجمركية المعنية يتضمن البيانات الخاصة بالشخص ذي الإعاقة، يحدد مدى قدرته على القيادة بنفسه أو من خلال شخص آخر.

ووفقا للائحة التنفيذية، ورود السيارة أو وسيلة النقل الفردية من الخارج مباشرة باسم الشخص ذي الإعاقة، ألا تتجاوز السعة اللترية للسيارة 1600 سی سی، وفي حالة تجاوز السعة اللترية عن 1600 سی سی، يلتزم الشخص ذو الإعاقة بسداد فروق الضريبة الجمركية المستحقة على الفئة الأعلى، وتقديم إقرار من طالب الإعفاء يفيد عدم سابقة تمتعه بإعفاء جمركي عن سيارة أو وسيلة النقل الفردية خلال السنوات الخمس السابقة على طلب الإعفاء، عدم الجمع بين الإعفاءات المشار إليها وأية إعفاءات مقررة بموجب قوانين أخرى، عدم قبول تحرير توكيلات لإدارة السيارة أو الوسيلة المرخصة باسم الشخص ذي الإعاقة بالشهر العقاري.

استغلال سيارات ذوي الهمم 

ويشار إلى أن هناك ظاهرة منتشرة مؤخرا وهي قيام  بعض الأفراد بالتحايل على النظام من خلال إقناع ذوي الهمم ببيع حقوقهم في الحصول على السيارات المحددة لهم بموجب التسهيلات الحكومية، مقابل مبالغ مالية، ومن ثم، يقوم هؤلاء الأفراد ببيع سيارات المعاقين بأسعار مرتفعة، بهدف الاستفادة من الفوائد الممنوحة للمعاقين، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق هؤلاء الأفراد.

ولذلك، اتخذت الحكومة إجراءات صارمة لمكافحة هذه الممارسات غير القانونية، من خلال تعزيز الرقابة وتطبيق ضوابط صارمة لضمان وصول هذه التسهيلات والسيارات المخصصة للمعاقين إلى من يستحقها فعلاً، وتوجيه العقوبات المناسبة إلى من يحاولون استغلال هذا النظام لتحقيق مكاسب شخصية.

في ضوء القرار الصادر عن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، تم تشكيل لجان خاصة لفحص أوراق سيارات المعاقين على مدار العامين الماضيين لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين الذين استفادوا بشكل غير قانوني من التسهيلات الممنوحة لهذه الفئة.

وخلال عمليات الفحص التي نفذتها اللجان المكونة من ممثلين عن الجمارك ووزارتي الصحة والتضامن، تم اكتشاف مئات المخالفات والتحفظ على عدد كبير من سيارات المعاقين التي تم شراؤها بطرق غير قانونية، وتشمل المخالفات التي تؤدي إلى سحب سيارة المعاقين والتحفظ عليها بموجب القانون 3 حالات رئيسية:

1. فساد الأوراق: ويحدث ذلك عندما يقوم مالك السيارة ببيع خطاب تخصيص السيارة لشخص آخر. في هذه الحالة، يتم التحفظ على السيارة، ويتحمل المالك قيمة الرسوم الجمركية المعفاة.

2. قيادة السيارة من قبل المرافق دون وجود الشخص المعاق داخلها: في هذه الحالة، يتم سحب رخصة القيادة ورخصة السيارة، وتوقيع مخالفة إذا تبين أن السيارة كانت بحوزة المالك المعاق. يُعاد للمالك السيارة بعد دفع الغرامة المستحقة.

3. استخدام السيارة المعفاة من الجمارك في غير الغرض المخصص لها: مثل تأجير السيارة للغير. في هذه الحالة، يتم التحفظ على السيارة وتوقيع غرامة كبيرة. وإذا ثبت أن السيارة كانت بحوزة الشخص المعاق، يتم إعادتها له بعد دفع الغرامة.

توجيه المساعدات إلى من يحتاجها 

في هذا الصدد قال الدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادي إن الإجراءات التي تُتخذ ضد من يستغل الميزات التي توفرها الدولة  لأصحاب ذوي الهمم تُعتبر ضرورية للحفاظ على نزاهة البرامج الاجتماعية وضمان استفادة المستحقين الحقيقيين من خلال حماية الموارد من المهم أن تُحافظ الدولة على مواردها لضمان توزيع الدعم بشكل عادل.

وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " حصول ذوي الهمم على سيارات  ودعم ذوي الهمم و توفير سيارات خاصة لذوي الهمم يُعتبر خطوة إيجابية لتحسين جودة حياتهم وتسهيل تنقلاتهم ،  و يجب أن تكون هناك آليات للإبلاغ عن أي حالات استغلال، مما يُعزز من جهود المكافحة ، أيضا توازن السياسات وضرورة التوازن من المهم تحقيق توازن بين تقديم الدعم والمراقبة الفعالة، لضمان عدم حرمان المستحقين الحقيقيين من المساعدات.

وتابع : أرى أيضا فى عملية استخراج كارت الخدمات هناك عدم وجود رقابة حقيقية فى استخراج الكارت لمستحقية الحقيقيين مما يضر بالمستحق الحقيقى فى أخذ حقه ، كذلك فرض الرقابة تمنع التلاعب وتسهم في توجيه المساعدات إلى من يحتاجها فعلاً ، وتعزيز الثقة كما أن إجراءات الرقابة تعزز من ثقة المواطنين في البرامج الحكومية، مما يشجع على المشاركة الفعالة في هذه المبادرات، مشيرا إلى أن استغلال الميزات يمكن أن يقوض جهود الحكومة في تحسين ظروف الحياة للفئات المستحقة، مما يؤدي إلى إضعاف البرامج الاجتماعية، كذلك تأثير سلبي على المستفيدين الحقيقيين إذا تم استغلال البرامج، وقد تفقد الفئات الضعيفة دعمها، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية.

واختتم: وبالتالى اتخاذ إجراءات ضد الاستغلال ويُعتبر خطوة هامة للحفاظ على نزاهة البرامج الحكومية، بينما يجب أن يُعطى الأولوية لدعم ذوي الهمم وضمان استفادتهم من المساعدات بطريقة فعالة.

مقالات مشابهة

  • بنك مصر و«فيزا» يطلقان بطاقة انفينت الائتمانية
  • ألا تتجاوز السعة اللترية 1600 سي سي| ماذا عن تطبيق الإعفاء من الضريبة الجمركية لسيارات ذوي الهمم؟
  • كربلاء المقدسة: المدارس النموذجية المفتتحة اليوم ستساهم في حل مشكلة الدوام الثلاثي
  • مصر تنتج دوائها.. مصنع لتجهيز المادة الفعالة باستثمارات 100 مليون دولار
  • استثمارات العُمانية للنطاق العريض تتجاوز 287 مليون ريال
  • المركزي العراقي يبيع أكثر من 894 مليون دولار خلال ثلاثة أيام
  • 413 يوماً من العدوان على قطاع غزة.. أعداد الشهداء الفلسطينيين تتجاوز الـ 44 ألفا
  • ضبط 320 كيلو رؤوس ماشية مذبوحة خارج المجازر الحكومية بالفيوم
  • خلال يومي التعداد.. 22 ساعة كهرباء وطنية في إقليم كوردستان
  • عمرو سعد: السينما تعيش جرأة إنتاجية